شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 208)
- المحتوى
-
5
حول موضوع الكيان ن الفلستطيئي . وخرصا من الشقيري على تيسير سيل مهمته هذه
في الاردن » صرح لدى وصوله مظار عمان في شباط زفبراير.) 1935 4 أن مشروع
الكيان الفلسطيني الذي قدم الاردن للتشماور من أجله م ع الحكومة ومع التجمعات
الفلسطيئية هناك »© يتضمن نصا صريحا بآن «( الكيان الكلسطيني لا يهدف .الى صلخ
الضفة الغربية عن الاردن ولا أن يمارس سيادة أقليمية 1(4). وعاد الشدقيري يؤكد
على هذا ا معني بوضوح كامل © في خطابه في المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول الذي
عقد في القدس في ايار ( مأيو ) من ذلك العام » بقوله : « أن انبثاق الكيان الفلسطيني
فى مدينة القدس ؛ لا يهدف الى ساح الضف الغربية عن الملكة الأردنية الهاشدمية ©»
ولكثئئا نهدف الى.تحرير وطئنا المغتصب غربي القدس »9).
استطاع تعريف المنظمة هذا لنفسها ؛ ان يكسب موافقة الحكم الاردني على انعقاد
المؤتمر الوطني الفلسطيني الاول »© ف مديئة القدس »© وافتتاح مكدب رئيسي للمنظمة
ف المدينة المكدسة 4 وأن يحصل اعغضاء قياده المنظمية على جواز أن عفر اردنية خاصة ,
لم تكن أنجازات المنظمة هذه » هي غاية ما انتديت نفسها له » بل حتت كي ء
المقدمات الاولى لبداية المسيرة الشساقة والطويلة الد ي تفتظرها . ورغم | ن المنظمة
بقيت تعرف نفسها على انها جاءت للتحرير وليس للحكم » وطرحت تسعاراتها يحذر
فغان مطالباتها تلك »> اعتبرت من ثبل الحكم الاردني »© مسا خطيرا بالقاعدة الاساسية
التى ترتكز عليها سياسته الفلسطينية ؛ ألا وهى ان الاردن « يلد » الفلسطيئيين وان
سكان مملكة الاردن قد أصبحوا جميعا منذ عام .156 « مواطئين أردنيين » . وهكذا
أصطدمت مطالبات منظمة التحرير هذه »6 موضوعيا ؛ بالحكم الاردني وبسياساته
مؤتمر القمة العربي الثاني الذي عقد في الاسعندرية في ابلول ( سبتمير ) 1915314
على قيام المنظمة » لم تستطع قيادة منظمة التحرير ان تبقي على خلافها مع
الاردن ©» الذي بدا مع بداية قيامها ؛ سيريا . فقد اذاع أحمد الشثيري
ا وين اا انا الوقت ؛ خطابا له من راديو المنظمة
الحكومة الاردئية الرافض لطالب المنظية الخاصة بالتنظيم الشعبي » وغرضن خدمة
العلم ؛ وحرية السفر والاقامة والعبل لإبناء فلسطين ٠ وبالرفم من أن مطالب المنظمة
هذه > قد وجدت رفضا من معظم الدول العربية المعنية » الا ان ن فنيادة المنظمة لم تج
فى الرفضشس الاردني لهذه المطائلب مسوغات عملية تثفق وواقع الحال الفلسطيني في
الاردن . في معيض رد الشقيري على الرخض الاردني لمطالب المنظمة قال في خطابة
ذلك : « ففي الاردن بقية وطئنا وبقية شعبنا » وحرام ان يحرم أبناء فلسطين من شرف
التحرير » كائنة ما كافت الإسباب 5(0؟). الا أن الشتقيري .الذي كان يخوض. مع الحكم
الاردني » معركة الظهر المكشوف ؛ لم يجد مسعفا له في مواجهة الرفض الاردني لمطالب
المنظية » قير الاسترسال في حملته الاعلامية ٠. وانطلاقا من اتكشاف ظهر المنظمة أمام
الحكم الاردني » لم تتردد الصحف الاردنيّة © الخاضعة لاشراف حكومي صارم © يوما
واحدا للرد على خطاب الشقيري ذلك . فهاجمت صحيقة الذقاع مطالب المنظمة في
اليوم التالى لاذاعة الخطاب قائلة” + أنه ن الشقيري «يريد أن يتولى الاشراف على استقلال
الاردن 2 مشزرة بذلك الى عين المخاوف: الأردئية من مطالب المنظمة تلك . وأما
صحيفة المنار فقد رفضت مطالب المنظية قائلة » ان الاردن « هو موضوع الحشد وخط
الدفاع الاول ولن يكون غيزه: طليعة التخرير ١4 (8) »6 مؤكدة ذلك رفضص الحكم الاردئني - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)