شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 221)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 221)
المحتوى
نيفق
السيطرة. الكاملة على النفط تسارع بشكل واضح جدا مما يسمح بالامل ان تتم هذه
السيطرة في أعمق معائيها ومدلولاييا في ونت قريب اجداأ » في حي أن تحرير فلسعلين
يتطلب مدى زمنيا أطول ونضالا أشد عنفا ومرارة '
: 00 1
يحدر. 35 عند هذه .النقطة أن نتمعن بالمزيد من التدقيق والتعيق في طبيعة وحدود
العلاقة بين النفط العربي.وقضدية فلسطين من زاويتين اثنتين تردطهما معسة أرض
مشتركة هي أرض التنميه العربية في أوسسع معانيها : الزاوية: الاولى هي النفط وتحدي
التنمية والثائيه هي تحدي تحرير فلسطين والتنمية . ولئن كانت الزاوية الاولى واضحة
المعالم فان الثانيه بحاجه ألى ثنيء من الإبراز » وعلى أي حال فانني سأكرس ما تبقى
من هدا البحّث لدراسة كل من زاويتي النظر ولدراسة ارتياطهما وكيفية تفاعلهما ,
غير أن من الضروري التشديد على وجهين من أوجه دوز النفط في خدمة قضية
فقلسطين بالرغم من آنهما بديهيان ولا يحتاجان .الى المزيد من البحث » ولا يقعان ضمن
اطار الحديث عن التنمية يشيكل مياشر . ما أقصده هتنا هو أولا تمكن البادان التفطية
بفضل الموارد المالية الناجمة عن نشاط قطاع النفط من تمويل.جميع حاجاتها الدفاعية )
ونصيب يذكر من حاجات الدفاع والصمود في بلدان المواجهة المباشرة.. ولقد أظهرت
حرب اكتوير 919/9 ا اتساع نطاق المشاركة العربية في التضال المسلح ضيد السرائيل »؛
كما أظهرت ضرورة صياغة أستراتيجية الدقاع والتسذح عل ى نطساق الوطن العربي
نشاكل تتحقق معه الفائدة القصوى من الائفاق العسكري ‎٠.‏ أما الوجه الثاني فهو
استخدا م النفط كجهاز ضغط سياسي على البلدان الممالئة لاسرأئيل » أو كرادع لها من
الاستمرار بمؤاققها المعادية للعرب . ويتخذ هذا الاستخدام شكل حجب النفط » وضغط
الانتاج ؛: وسنحت الارصدة المالية النفطية من اأسؤواق اليلد ان المغادية » كما قد يتخذ
أشكلا أخرى 3 : ‎١ 1 ١‏
النفط وتحدي التدمية :
‎٠‏ التنئية التي هي محور الاهتمام في هذا القسم من البحث ليست مجرد تزايد في
الدهخل الفردي. .من ضمن « الدورة الأتتصادية العادية » © فهذآأ المفهوم يشكل مقاربة
بريلة ومغرقة بالتبسيط . بل انني لا لقصر مغهوم التنمية على كونها عملية تصنيع ».مع
0 'التكنولوجيا الحديئة الى النطاق الانتاجي. والتنظيمي والتوزيعي أي ولو 5
١ل‏ عصر الحضارة الصناعية 0 بحدودها الاقتصادية والمؤسسية؛ يظل خلوا من اللحتوى
‏أن مقهوم التنمية الذي أرمي اليه يتناول التنمية كعملية ثورية تحررية متكاملة ذات
فهي تعني تزايد الدخل الفردي واستمرار ارتقاعه » وتحقيق الندو بفضل جهد المجتمع
الذاتي.المتواصل » كما تعني كذلك ولوج عصر الحضدارة الصناعية » ولكنها تمتد الى ما
دلا سياسية وأجضاعية جد هرية تسم لق شا الشرومة الاقنس ادف امس
للمجتمعات اس انكر أن اي 5 عويتها وفي أثرها التحديات 'الاتتصادية
مهما كان سأن هذه وحجيها ..
‏من ) البديهي ان يتكرز دور النفط في عملية التنمية اللتكاملة من ضمن اطار مفهومها
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)