شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 235)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 235)
المحتوى
وفنا
عشرة اعوام من عدر ألكقام أأمسلح الف لسطيني
المقدم الهيثم الاريوبي
الثورة تعبير جماهيري منظم عن رفض واثقع ظالم لا يحتمل » والسعي الى تغييره
بمختلف الاساليب العنيفة . وفق مخطط واضمم المعالم ©» مع السير على خط التطور
التاريخي تحت لواء قيادة موهوية واعية (غرد ‏ او جوع 4 أو حزب ) مؤمئنة
بالجماهير وقادرة على تجسيد 3 طلعاتها . وأن فقدت الثورة طابعها الجماهيري غدت
انقلايا بلانكيا 4 وان ا حركة فوضوية أو «بولائجية») تدور ق
مكانها ولا تصل إلى عدف محدد 4 واذا أم تتح لها القيادة الموهوبة الواعية تبعثرت
جهودها وتضاريت نساطاتها وتشرذمت على الطريق ؛ وان توفرت لها جميع الشروط,
وسبحت رغم ذلك عكس تيار التطور التاريخي »© فئدت صفتها كثورة 4 وغدت قورة
مضادة ( ديئيكين » كولتشاك »؛ بيغن ) .
واذا اتطلقئنا من هذا التعريف العلمي للثورة »© وحدنا أن حركة التمسال المسلح
الفلسطيني التي انطلقت قبل عشرة اعوام كانت ثورة بكل ما و فى الكلمية من معنى .
فلقكد انطلقت كتعبير مسلح عن رفض الجتاهر الفلسطيتية لوأ وأشع القهر الصهيوني ‏
الامبريالى » وحددت لنفسها هدفا بعيدا هو تخليص العرب واليهودت من الفكرة
العنصرية الصهيونية ؛ وبناء دولة ديمقراطية يعيش فيها الجميع يسلام . وسارت نحو
هذا الهدف ألواقع عل ى مسار خط التطور التاريخي > تحت لواء قيادات واعية لاهدافها
وأمكاناتها وحقائقٌ الظروف المحلية والدولية المحيطة بها » تعمل مع الجماهير الملتفة
حولها من أجل تحقيق تطلعات هذه الجماهير واهدافها العادلة .
وكان اختيار « الكفاح عم » كوسيلة أجابهة !لعدو نابعا من تقييم طلائع الثورة
النلسطيئية لطبيعة 5 وريه الامبريالى ) والتوى المحلية المتحالفة معه
بالفعل أو بالصمت وعدم الفعل المضاد؛ وحقيقة التناقض العربي مع العدو بكل
أشكاله ,. فلقد وعت طلائع الثورة أن العدو يملك قوة تقنية وتفوقا صناعيا يتحول
الى قوة حربية متقدمة ومنظمة . كما يملك خبرة طويلة في عمليات القمع واجهاضص
الكورات . ويتمئع بقسط كبير من العدوائية والشراسة »؛ ويؤمن بأن العنف القمعي هو
الوسيلة الوحيدة لاخضا ع الشعوب »> ويتمتع « هدف النزاع » بالنسبة اليه باه
مصيرية تدفعه الى لقتال من أحليا » و اضطرهة لامر الى خوض متركة بائسة حتى
النفس الاخير ؛ وظهره الى البحر . كما وعت هذه الطلائع ‎(١‏ ن التنافض مع اعدو
تنافض عداثي ‎٠.‏ وأن العدائية مع اطراف التحالف المعادي متباينة » وهي تبلغ الذروة
في التناقض مع العدو الا ‎٠‏ ويرجع السيب في ذلك الى : ‎١‏ طبيعة الإستعمار
الاستيطائي الذي لا يستهدف أحتلال اليلاد واأضطياد اهلها ونهب خيراتهسا وتركيز
قواعده التمعية فيها فحسب ؛ بل يستهدف أيضا طرد شعب من وطنه والقائه خارج
الحدود لاخذ مكانه » وتصفيته « تصفية جسدية وثثافية ومادية كاملة ‎)١(4‏ . والانطلاق
بعد ذلك الى اخضاع الامة العربية » ومنع وحدتها وتطورها ؛ ومساعدة الامبرياليين
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)