شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 239)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 239)
المحتوى
5
أستقرار « الوضع الراهن » منذ حرب 1155 ؛ وثالثقها » ان الثورة اعتمدت حرب
العصابات كوسيله لعملها » مع الطموح الى تنمية نوأيات « حرب العصايات الصغيرة »
وتطويرها وتعميق جذورها بين الجماهير حتى تصل الى مستوى « حرب العصايات
الكبيرة (( .التي تشكل اداة هامة وفعالة من ادوات حرب التحرير التشعبية 8
وكان من الطبيعي ان تتحرك الدولة الصهيونية بسرعة لمجابهة الخطر الجديد »© فهي
تعرف أن ضرب حرب العصايات © وكل أشكال الحرب الثورية » يعطي أفضل النتائيج
اذا ما تم في الوقت الذي تكون به قوى الثورة في حالتها الجذينية ؛ وان تأخر الرد
مسدب ضعف الديئاميكيه »؛ أو تحت تأثير عوامل خارجية أو داخلية او سيب الرغية
في شن حرب مضادة متدرجة » يعطي الثورة الزمن انلازم للنمو والتجذر . وان افضل
وسائل اجهاض الثورة التي تعتمد على قواعد خارج الحدود هو الاعتماد على التغطية
السياسية التي تقدمها له الامبريالية العالمية؛ وضرب القواعد نفسها ضربات لا تتمكن
القوات العربية في الدول المجاورة من صدها أو الرد عليها يضربات انتقامية . وأن
ضرمب القواعد المتمركزة في المناطق العربية الحدودية سيؤدي الى تناقض عربي ب
فلسطيني © ويدفع الجيوشى العربية الى أخذ دور « حرس الحدوة » بالنئسية الى
اسرائيل . ولكن حجم الرد الاسرائيلي على الثورة بقي محدودا بمحدودية عمليات
الثورة نفسها . 'ولم يخرج في البداية عن مستوى دوريات الددود »© ونصب الكمائن
عند الممرات الاجبارية © وتدعيم قوات الحراسة الذاتية في المستعمرات »© ومراقبة
عرب الارض المحتلة بعناية » وتسديد بعض الضربات الانتقامية للمواقع العربية بغية
الحفاظ على مساوق الردع قٍِ الخارج 2 ورفع معدويات الاسراثئيليين 5 الداخل .
وفي الخامس من حزيران ( يونيو ) اندلعت الحرب العربية ‏ الاسم ائيلية الثالثة»
وشاركت فيها قوات الثورة الفلسطينية ؛ وخاصة عثى الجبهة السورية » ضمن حدود
أمكاناتها وطبيعة العمليات نفسها وسرعة وتيرتها . واعتقد العدو بعد انتصاره على
الجيوثش العربية ان بوسعه ان يغمد السيف ويخلد ؛لى الهدوء فترة طويلة من الزمن»
ويضمن استقرار « الوضع ألراهن » كما ضمئه بعد حربي ‎1١548‏ و1955 . ولكن
الثورة الفلسطينية لم قوفف القتال الذي يدأته قبل حزيران ( يونيو ) » وقررت متابعته
بعده . وساعدها على اتخاذ هذآأ القرار عدم تدمير قواعدها وكوادرها في حرب 21551
واقساع رشعة الاراضي المحتلة © وتزايد عدد الجماهير الخاضعة لقهر العدو
الاسرائيلي » وارتفاع التناقض العربي الاسرائيلي الى ذروة حادة وصدامية » وتضاؤل
التناقض بين نشاط الثورة الفلسطينية المسلح ضد العدو الاسرائيلي » ومنوقف دول
المجابهة التي يحتل العدو جزءا من اراضيها ويرفض التخلي عنه بالوسائل السياسية»
واستعداد هذه الدول لدعم المجابهة المسلحة الفلسطيئية ‏ الاسرائيلية ( مصير
وسورية ) أو 0 في فرض التحديدات عليها ( الأردن ) .
ووسسط هذا المناخ ثم أكثر من مناخ ما قبل حرب 1431 > تصاعد الكقاح
المسلح داخل 5-5 ل » وتدعمت مواقع المنظمات التي بدت الكفاح المسلح َّ
الحرب 3 وائنضمثت الى صفوف الثورة في غترات متعاشة منظمات عديدة 00 الجبهة
الشعبية لتجرير فلسطين » 4 و« الصاعقة » ؛ و« جبهة التحرير العربية » 6 و«قتوات
التحرير الشعبية» » و« حبهة النضال الشعبي » و« قوات الانصار »6 ... وغيرها .
ولقد رأت هذه المنظمات ان الظروف الموضوعية التي أفرزتها هزيمة حزيران ( يونيو )
73 والمتمثلة في احتلال اسرائيل لكامل ارضى فلسطين ولقسم من الاراضي المصرية
والسورية ؛ كانت من العوامل التي أدت الى تصاعد العمل الثوري ؛ وتحول تفكير
الجماهير نحو الكفاح المسلح والعنف الجماهيري التحريرى ‎١‏ فانضمت [ الجماهير ] في
قطاعات هائلة العدد للثورة الفلسطيئنية بسبب فقدان الثقة > واليأس من الحركات
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)