شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 305)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 305)
المحتوى
ا"
عوأمل ف أن واحد . وجميع التقديرات التي ظهرت حول حجم الخسائر الاسرائيلية
أنصيدت على تقدير الخسائر 2 المعدات والاسلحة بمختلف أنواعها دون الإحد بعين
الاعتبار مختلف الجوائنب الاقكتصادية الاخرى والتي تتعلق بمستويات.٠.الدخل‏ 30
والعمالة الى جانئب وضع ميزان المدفوعات وأيرادات الدولة وغيرها . وكيا جاء في
دراسة أسرائيلية حول هذا الموضوع :
« ان تقدير الاكلاف الممساشرة للحرب يجب أن يشسمل تكلفة أاعاانة يناء الايئية
والمعدات والمهمات الاخرى مدنية وعسكرية الى جانب المبوط في الانتاج نتيجة لتحريك
الموارد الئبشرية والمادية وكذلك العبء المتزايد على ميزان المدفوعات والاعباء المترتية
على الخزينة نتيجة لزيادة نفقات الدفاع والتعويضات التي تدفع لعائلات الجنود القتلى
0 وهبوط العائدات الضريبية نتيجة لهبوط مستويات الدخل والانتاج 1
لا شك أن حرب الخامسسن من حزيران قد خففت من حجم البطالة الذي وصل الى
5 من مخجموع القوى العاملة قبل الحرب بقليل نتيجة الزيادة الكبيرة التي طرات
على قطاع.الانتاج الحرفي بعد ان نجحت اسرائيل في احتلال الضفة الغربية وفزه
وسيتاء والجولان . كما خففت من حدة مشكلة تعريف بعض سلعها الصناعية خصوضا
تلك التي لا تملك خصائص في الجودة والسعر تمكنها من مزاحمة السلع الامبركية
والاوروبية واليابانية في الاسواق العالمية ‎٠‏ لقد وجدت اسرائيل في الضفة الغربية
وقطاع غزة حلولا جاهزة لكثير من مشاكلها الإتقتصادية ‎٠.‏ فهذه المناطق العربية المحتلة
تملك خصائمن ديمغرافية لا تتوفر في اسرائيل نفسها . فاليد العاملة تتوقر بكثرة
وبأجور زهيدة اذا قورنت بالاجور السائدة في اسراثيل © كما انها تشكل سوقا حيويا
لتصريف كثير من السلع والخدمات الاسرائيلية . ولقد ظلت اسرائيل حريصة خلال
سنوات الاحتلال على ريط هذه المناطق بالاقتصاد الاسرائيلى يبشكل يمكن همذا
الاتتصاد من تحقيق أكبر فائدة ممكنة دون استنسزاف أى من مواردها الاقتصادية
المتاحة باستثناء طبعا نفقات الدفاع وحفظ الامن داخل الضفة الغربية وغزة .
لم يمض أكثر من بضعة شهور على انهاء حرب حزيران حتى بيدأت جبهة قتاة
السويس تسكن تدريجيا إذ بيدأت الاشستباكات بالمدفعية والطيران دم بين الجيشسن المصرى
والجيشٍ الاسراثيلي وقد ازدادت < حدة هذه الاستباكات حتى عدت يومية ؛ تقريبا وكانت
يي 5 انطلاقا من تواعده الطبيعية في الاردن لضرب اهداف اقتصادية ومنشات
اهمها حتى تيا معنويات السكان ف اسرائيل 4 كبا انها كانت تعزو ممظم مخ
العيليات الى حوادث طارئة داخل المعامل حتى لا تعترف علانية بأي عمل ناجح
للفدائيين العرب ‎ .‏ .2
لقد قليت هذه التطورات امال وتوقعات اسرائيل راس على عتب . فقد كانت
الحكومة الاسرائيلية. تأمل في ان التمم العسكري السريع الذي حققته اسرائيل
لاسر اثيلي واثاء عزلة سياسية واقتصادية دامث عشرين عاأما ف امات
ونمط النشاط الصناعي في اسرائيل يجعل الاسواق العربية المجاورة المكان الامشل
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed