شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 306)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 306)
المحتوى
8
لتصريف الانتاج المتوخر . فارتفام نسسبة الالات والمعدات الى اليد العاملة نظرا لارتفاع
مستوى الاجور النسبي يجعل معظم الصناعات الاسرائيلية تعمل بطاقة انتاجية مرتفعة
من أنتاجها والذي تجد صعوبة جمة في تصريفه في البلدان الاوروبية . لقد بدأت ملاميم
أجديدة تظهر على هيكل الإتتصاد الإسرائيلي 0
1 آولا : ظهور صناعة حديدة على نطاق وأسسع تغذي مختاف الاسلحة وقطاعات
الجيش الاسرائيلي بالمعدات والذخيرة والتموين ‎٠‏ وقد ذمت هذه الصناعة الى الدرحة
التصدير ألى الخاريم . وقد قوى ذلك من سيطرة وهيمنة المؤسسة العسكرية على
أتحاهات السياسة الاسرائيلية تحاه الدول العربية .
ثانها : تعاظم نشاط قطاع البناء خصوصا ذلك المتعلق يبناء التحصينات القوية
على ضفاف قناة السويس متل « خط برليف » وفيٍ مرتفعات الجولان المحتلة . وقد
يشكل لم يسيبق له مثيل ؛ كما عمدت السلطات العسكرية الاسرائيلية الى انتزاع
خطوط ألسكك الحديدية في بعض «ناطق سيناء والضفة الغربية لإستعمالها في بناء
المنقنآات و التحصينات الحديدة . وتقدر الاوساط الأسرائيلية مجمل نفقات انشاء
« خط بارليقف » و خط ألون » في المرتفعات السورية يما لا يقل عن ثلاثة بلايين ليرة
اسرأئيلية ذهيت كلها ادراج الرياح في يومين فقط من القتال .
ثالقا : إعتماد القطاع الزراعي عموما.وزراعة الحمضيات خصوصا المتزايد على
اليد العاملة العربية ومحاولة تسريب جزء من انتاج هذا القطاع للبلدان العربية
المجاورة اعتمادا على سياسة الحدود المفتوحة بين الضفة الغربية والضفة الشرقية..
وقد-نجحت ‏ أسرائيل نسبيا.في تنشيط هذا القطاع بعد'ان تعرض. للجمود في الفتئرة
التي سبقت. الحرب . ش ْ ‎١‏ ا
رابعا : محاولة امتصاصن مدخرات جماهير الضفة الفغربية وغزه عن طريق انشماء
مصارف عربية ‏ اسراثيلية تقوم في النهاية بتحويل هذه المدخرات لخدمة اهداف
الثئمية الاقتصادية والاجتماعية داخل إسرائيل . وقد حرصت السلطات الامرائيلية
على أن تقيم من خلال سبلسلة من الاجراءات القانونية والاقتصادية جدارا عازلا بين
اتتصاديات اسرائيل واقتصاديات الضفة الغربية وغزه حتى لا يخريج نطاق التبادل
بين الاتتضادين عن الحدود المرسسومة لها وبالتالي حتى لا تكسب اأضفة الغربية اية
ثرؤة أو موجودات حقيقية من الاقتصاد الاسرائيلي .
حرب أكتودر عام 151/9 : خلال الفترة: ما بين سبتمبر ./1919 وأكتوبر */1519 كانت
اسرائيل قد نجحت في تجميد الجبهات العربية التاخمة لها من خلال مشروع روجرز
تصفية قتواعد القدائيين ف الاأردن على مرحلتين الاولى 2 سيتمدر من عام .ا |
والثانية في صيف 159/1 © خقد اعتقدت السلطات الاسرائيلية أن « الاستقرار » الامني
الذي تنكقده قد يلغته تماما . غير أن العمل الفدائي استطاع أن ينقل نشاطه السى
الخارج حيث بدأت مواجهة واسعة بين العمل الفدائي والاستخبارات الاسرائيلية .
. ' وكان بحاس سابير 4 وزير المالية آنذاك » قد اعلن بأن نفقات الامن الاسرائيلي منذ
حر الايام الستة حتى منتصف عام 91/9! قد دلغت حوالي 5 مليار ليرة أسرائيلية
‎١‏ حؤالي 5 مليارات دولار ) » وان نفقات الامن في الست السئوات القادمة (قبل
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)