شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 361)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 361)
المحتوى
دون
عالم الدلالات
في الشعر الفلسطيذي
الياس خوري
5-
تأخذ التراءة النقدية للنتاج الادبي الفلسطيني معنى خاصا » حين تأتي من داخل هذا
النتاج توصفه ممارسة تتشكل من خلال التقاء مستويين من الرؤيا الابداعية داخل حقل
واحد ‎٠‏ فهذان المستويان : ‎٠‏ مستوي الانطلاق من حير مكاني 0 دآخل دلالات الملكان 4
أو الامتداد نحو المكان وشحنه بالدلالات التاريخية والمستقبلية ؛ لانه يشكل من الداخل
والخارج أطار الصراع ومدخله والحس الاولي الذي يمتزح به ‎٠‏ ومسدتوى البحث عن
مناطق اشعال الواقع وتفجيره ف سديل الوصول الى أقصى درجات التوتر الصدامى
الذي يفرض وعيا مأساويا هو جزء من مفهوم المعركة المفترضة أو التي تخاض باس
الشتعب بأسرهة . ف نقطة التقاء هذين الحدين » تتكون الملامح الخاصة للصوت الادبي
الفلسطيني حيث النقطة المخورية هي في دلالات المكان . هذه الدلالات هي نقطة الانطلاق
التي تشضحن الرؤيا وتقيم للزمن الثقاني أسعاده الجديدة . أي أن ن أشكال المواجحهة التي
تتخذ من الشعر او .القصة والرو اية مسرحا لها ؛ لا تبقى محدودة في التحليل النهائي
دنقاط انطلاقها » يل يأتي الرمز او عالم العلاقات الفجيعية ليشكل الكترب الذي .يعطي
مدلولات جديدة ة للاأشياء ‎٠‏ فتصبح هذه المفاصل بدايات حديدة داخل حقل يتعدد »2
وتتمايز الأصوات فيما هي تحاول الائتراب من نقطة مفترضة هي ايصال هذا الوعي
العا م الى 0 درحات توثره ‎٠.‏ هذآأ التعدد في المقتربات وعالم العلاقات الدلالية هو
الإطار 0 20 يفتيم أمكانات عدة . قالزمين الادبي هو عالم الدلالات التي تتركب ال
كل بنائى ‎٠‏ فاكتشناف تطور الدلالات واطار هذا التطور هو المدخل ‏ النقدي الذي بواكب
الملدخل الابداعي الذي يقيم هذه العلاقات الدلالية ف مستوى تطور الاثمارة وتطلور
علاقاتها الداخلية . عند هذه النقطة يتحول الزمن الأدبي الى زمن العلاقات المتشابكة 4
ويتحول معدم الايديولوجي الى جزء من المكترب الادبي العام . ذديفكد هذا البعد استقلاله
داخل العمل » ليبقى محددا لافاقه » واطار الد راستة في التنظير الذي يكتفي من البنية
الادبية ببعض ثقاطها . هنا نصل الى السؤال الاساسسي الذي تطرحه الممارسة الادبية
على نفسها . كيف نصل الى تفجير الايعاد التعبيرية داخل الحقل الادبي ؟ كيف تتمفصل
عناصر هذه الابعاد في وحدة متكاملة هي ينية العمل الادبي ؟ عند نقطة هذأ التساؤوؤل
المشروع يفقد الادب الفلسطيني طابع فلسطيئيته 4 بمعئى خصائصه الثائتة المتميزة
نيتحول من مجرد ظاهرة ثقافية ترافق ممارسة نضالية محددة ‏ حركة المقاومة الى
حثل لا يمكن فهيه ودراسته ؛ ألا من خلال ادراجه داخل كيق أكثر أتساعا وقشمولاً.
داخل بنية الاسئلة التي يطرحها الأدب العربي على نفسه . لكن الخصائص التي ينفرد
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36198 (2 views)