شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 380)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 380)
المحتوى
1
يقطعها اللاحجئون بحثا عن الوطن ؛ لذلك « يختلف الزمان مع المكان » »© ولأ تعود
الاشباء واضحة وسهلة السالك . غطريق الوطن تختلط بالويلن > وتصيح المسسيرة
الثورية هي علامة المكان ومدلولاته . فلا مكان هنا لخط واضح من الاسقاط المباشر . .
فالاشياء التي تتقدم هي الفعل الانساني الذي يسير بلا حماية . ما هي الحماية ؟ حين
يرسل درويئس صراخة الرومانسي في خائمة قصيدة « النزول من جبل الكرمل 1
فان هذا الصراخ يأتي لا ليحجب داثرية القصيدة وتوزعها في ابعاد داخلية متعددة »
تلعب فيها الصورة الامتدادية دور المناطق المركزة التي يجري الانطلاق حولها » ولكنها
تأتي لتضيء هذه المناطق » عبر ادغامها في ذلك الوجع الفلسطيني الذي يعود بين لحظة
وأخرى الى منطقة الذاكرة .
ف هذا الشعر ؛ تنحل الحلول »© وتأتي الدلالات من دآخل البنية الشعرية لتقيم لها
امتدادها في الزعن الواقعي . غالشسعر ليس : فعالية خطابية » انه محاولة للخروج من من
المعد النضاتي المبائى :
النقاط التي رفعئاها سابقا » هي أيعاد هذا الشعر التضالية . لكنئا ستحاول آثارة
ثلاث ذقاط حاولها الشعر الفلسطيني قي سبيل الوصول الى فعاليته المباشرة :
‎١‏ الانتماء اتعردى : يأخذ هذا الشكل اكثر من يعد واحد . فهو قد يكون امتدادا
الى الواقع السياسي العربي ‏ تتثمين بالغ للانتصارات القومية » ومحاولة الانثماء
اليها بشستى الوسائل ؛ بورسعيد ؛ الجزائر » السد العالي ... أو قد يأخذ شكل
الانتماء الى التاريخ العربي . هنا يجري التركيز على الصليبيين :
‏« وآن كسر الردى ظهري
وضعت مكائه صوائة
من صكر حطين 6
‏كما يقول توفيق زياد . أو ا قد يأخذ شكلا أكثر مباشرة 5 وتعددا ‎٠.‏ تذكيير يمعارك
الصليبيين وفشلها . « خيول الروم أعرفها » كما يقول محمود درويشس . لكن نفس
الاشارة تعطي مدلولين مختلفين هنأ يصيح صلاح الدين رمزا ثوميا يجب التمسك
به » ويجب التذكير الدائم به . وف الخارج « يباع صلاح الدين وخالد يخلخال أمرآة 4ه
نفس الاشارة ترسسم تفاوتا هائلاً في متترب اأوعي السياسي 0 فداخل تحربة الارض
المحتلة تأخذ الاشياء مداليل مخطفة » وترسم بصورة مختلفة عنها في الخارج .
‏؟ -. ألتراث اللمشعبي : الحكمة الشعبية هي هنا أداة فعالية . تأتي فعاليتها من
كونها تعود لتدمج ج بالمكاومة الثقافية . هكذا تصبح الاغاني. الشعبية في الداخل والخارج
أداة داخل اشم . لكنها تأخذ مدلولات مختلفة :
‏فهي في شعر توفيق زياد » يراد بها السخرية السلبية : « وأوي بلع منجل »© أو
احياء التزاث نفسه عبر اعادة كتابته من جديد » على اعتبار أن هذا الاحياء يلعب دورا
تقدميا خاصا . وهي في بعض شعر درويشس اطارات للوصول الى الارضى: » لذلك لا
يجري التوقف عندها لعنها في شعر دحبور مثلا تلعب دورا نضاليا امباشمرا ‎٠‏ انها جزء
‏من عالم ذكريات فتى المخيم ألذي يصر على ان « الكف سوف تلاطم المخرز 6.
‏© الاتسارة السياسية المنائرة الني قد تأخذ أشكالاً متعددة . الخطابة التي يركز
عليها هذا الشعر كثيرا ‎٠‏ أو ألحنين الرومائسي الى الوطن الذي يستعير أشسياء الطبيعة
اتنقل همه المباشر :
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36316 (2 views)