شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 435)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 435)
المحتوى
لال
لفلسطين » من خلال التنظيم الفداثي , يأتي أولا ‎٠‏ كائيا » استيعاب اعداد لا يأس بها
من الفلسطينيين الذين فرو! من م باج ايلول الاسود في الاردن » هما إاضاف الى
الطابع القومي لمجتمع المخيم ‎٠‏ » القبول بالقيادات الفدائية التي جاءت من خارج
المخيم , من غزة والضفة 5 ا ‎٠‏ وهذا أمر يحدث لاول مرة * وقد كان قيول
المخيم لهذه القيادات دليلا قوميا صحيا » وذهب الى حد القبول بالفدائيين واستيعابهم
فى مجتمع المخيم من خلال تزويجهم بناتهم ‎٠‏ وهذ! تغيدٍ تغيدر أساسي إذا علمنا أن الزواج
كن يأذذ طايعا عشائريا بل عائليا محدودا قبل قدوم الثورة ‎٠‏ كان الزواج يتم داخل
الحمولة نفسها أى داخل القرية نفسها , وكان اعطاء بنت ل ‎«٠‏ غريب » يعتبر مشكلة”
كل هذه كانت مؤشرات على ضعف الحس العشائري داخل مجتمع المخيم
1 اذلق اللؤمعسات والامار الجعاءعية : فبسسل الذورة لم تكن » ولم يكن مسموحا
بوجود أية مؤسسات وأطر جماعيسة تساعد على صهر اقراد المجتمع الواحد وخلق
علاقات جديدة ومتينة فيما بيذهم ‎٠‏ وقد رأت الثورة ان التنظيم والعمل الجماعي هى
السبيل الى صهر طاقات الشعب الفلسطيني في حرب التحرير الشعبية الطويلة الامدء
فبادرت الى خلق الاطر الجماعية وشجعت قيامها فنشات الاتحادات الشعبية والنقابية
المهنية والقفدكوية . وأيرن هذه الإاتحادات : العمسال والطلاب والمعلمين والراة * وقد
ألعيت هذه الاتحادات دورا في مجال عملها وان يكن هذ[ الدون قد اتخذ طايع العمل
السياسي اساسا 0 وأهمل تعميق 2 العمل الثقابي لاسباب عديدة ؛ ووجيهة ‎٠‏ ان
أما الاطر الجماعية الاخرى ' والادشي مرتبية من الاتحادات الشعبية . فكانت
النوادي الرياضية والثقافية الشباب ‎٠‏ وبعض النوادي ما تزال في بداياتها » ولكنها
تتطور يشكل مرضٍ ب التوادي الرياضية ‏ ويعضها الآخر بحاجة الى اهتمام وجهود
كبيرة ‏ النوادي التقافية ‎٠‏
التاثيي على البيكة المحيطة بالمخهم : قبل الثورة ء كانت البيئة المحيطة بالمخيم
اما معادية أى متسلطة ومسيطرة 3 أى في أحسين الحالات محايدة . وكانت العلاقات
بين المخيم والبيئة المحيطة علاقات تشوبهاً عقدة النقص من جانب الخيمات » ويشويها
التعقيد والحذر , وأحيانا الخوف والعداء ‎٠‏ وقد ساعد على تعقيد هذه العلاقات كون
|اجهزة القمع والارهاب تنتمي الى البيئة المحيطة * وبعد دخول الثورة للمخيم. انقليت
هذه العلاقة رأسا على عقب + زال الخوف وزال التسلط وزال الحذن وزالت عقدة
النقص ‎٠‏ ومر المخيم بقترة عدائية قصيرة مع البيئة المحيطة , ثم انفتح على البيكة
المحيطة وأقام علاقات متينة معها في معظم الاماكن ‎٠‏ اصبح المخيم بؤّرة النضال
العربى ضد الصهيونية وضد الاستعمار ‎٠‏ وأخذت البيكة المحيطة تنظ بمنظار جديد
كل الجدة النى المخيم والى جماهيره ‎٠‏ وتدفقت القسوى التقدمية والثورية من البيئة
العربية المحيطة الى المخيم لتكتسب خبيرة نضالية وتشارك في المسؤولية القومية ب
التحرير ‎٠‏ ونشات لاول مرة علاقات وأواصن نضالية متيئنة بين المخيم الفلسطينئ
والجماهير العربية المحيطة به ‎٠‏ وبالطبع انمكست هذه العلاقات النضالية على
العلاقات الشخصية + وقد تيين مدى متانة هذهالعلاقات الجديدة حين قائتلت الجماهير
العربية الى جانب الجماهير الفلسطينية حين تعرضت الثورة الفلسطينية للتصفية في
اكثر من بلك عربي ‎٠‏ وقد آوت البيئة العربية المديطة جماهير: المخيمات وأطعمتها
وساندتها حين كانت تخلي المخيمات اتقساء القصف الارضي واليدي ‎٠‏ ولكن علاقة
أطارفا" ومستوياتها :
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed