شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 436)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 436)
المحتوى
1
. ه ‏ التأثير على وضع اخرأة : قبل الثورة كانت المرأة في المخيم حبيسة البيث »
وحبيسة التقاليد الشديدة ‎٠‏ وعند دخول الثورة الى المخيم حدث قدر بسيط من تحرر
المرأة استدعته مهمات النضال ؛ كدخول المرأة في التنظيم وفي الميليشيا ‎٠‏ وقد كان
لدى المراة الفلسطينية الاستعداد النا م للتحرر وللمشاركة في الثورة بشكل تام كما
ظهر من دراسة حول وضمع المراة الفلسطيفية اجراها المؤلف قفي العام ‎١51‏ وظلهرت
في « شؤون فلسطينية » عدد + ‎٠‏ ققد قالت 5171/ز من نساء العينة التي شملتها
الدراسة ان للمرأة دورا في الثورة ‎٠‏ وقالت ‎724١١5‏ منهن ان على المرأة أن تقاتل في
صفوف الثورة + وقالت ‎/26١١‏ منهن ان على المرأة أن تقوم بكل المهام التي يقوم بها
الرجال في الثورة + ولكن حين نظرنا الى نسية اللواتي شاركن في الثورة منهن فعلا
وجدناها 755.84 فقط ‏ بينما وجدنا ان 5901// مذهن لم يكن لهن أي دور في الثورة ‎٠‏
‏كما ان المشاركة لمعظم الاواتي شاركن كانت موسمية أى متقطعة ( جمع تبرعات 0
توزيع بيانات ‎٠‏ بيع بطاقات الخ ) ‎٠‏ وعند سؤالين عن سيب التناقض بين الرغبة
والممارسة . وجدنا ان5:٠5/ر‏ منهن لم يشاركن نظر! لانشغالهن بالامور المنزليةوتربية
الاولاد ‎٠‏ وان 21421 منهن لم يشاركن نظرا لممانعة الاهل ‎٠‏ كما ان هؤلاء النساء
قلن انهن برغبن رغبة شديدة فى التحرر الاجتساعي ‎٠‏ لكن الخوف من المجتمع ب
اقلين ومن كلام الناس ‏ يمنعهن عن ذلك * يمكن الاستنتتساح أذن بن المراة كاف
وما ؤالت سه مستحدة للتحرر والمشاركة ولكنها بحاجة الى من يدهم عملية تحررها
ويقف وراءها ‎٠‏ والثورة كانت الجهة المؤهلة لذلك ‎٠‏ ولكن الثورة لم تلتفت جديا الى
مسبالة تحرير المراة وتثويرها 13 ويالتالي ما ليث ان تغلب الوضع التقليدي للمراة ‎٠‏
‏فانكفات ت الى داخل المنزل وخفتتمشاركتها كثيرا في التنظيم وفي الميليشيا بشكل عام"
والمهمة الاساسية الملقاة الآن على عاتق اتحا المراة الفلسطينية هي تثوير المرأة
وتوعيتها وانشاء قاعدة جماهيرية نسائية واعية وقادرة على المشاركة في أقباع
النضال ‎٠‏ وقد بدا الاتحاد ياقامة حلقات تدقيفية ويرامج محو أمية ومشاريع أخرى
مماكلة ولكن الطريق ما تزال طويلة وشاقة ‎٠‏ كما أن أي عمل لاتحاد المراة يدون
تجاوب الرجل ومساهمته لن يؤدي الى أي تغيير في وضع المراة الفلسطينية ‎٠‏
1ل التاقور على التربية والتعليم : قبل الثورة لم يكن هناك اي تعليم وطنسي
فلسطيني ولم يكن هناك أي توجيه تربوي ثوري للطالب الفلسطيني ‎٠‏ فالتعليم كان
وما دزال ب مسؤولدة الاوثرا + ويعد ظيسور الثورة فى المخيمات قأمت الجماهينرن
الفلشطيئية باضرابات ومسيرات ضد الاونروا وسياستها التعليمية » وطالبت باتباع
سياسة تعليم وطنية » وخاصة تدريس تاريخ وجغرافيةفلسطين في مدارس الاونروا ‎٠‏
‏وقد أدى الذصال الجماهيري الى تخصيص ساعتين هلي الاسبوع لدزاسة تاريخ
وجغرافية فلسطين ‎٠‏ ولكن هذا لا يكفي ‎٠‏ 1 1
'ولم تلتفت الثورة الى مسألة خلق تربية وطنية فلسطينية متكاملة وثورية , إلا
مؤخرا من خلال اتجربة مركز التخطيط التايع انظسة التحرير الفلسطينية الذي انشا
و التكاملة ‎٠‏ ولعذها. لييست كذلك اذ لمر على البعة لكوي - ويسح
القول اننا ما زلتا بعيدين مسافة طويلة جدا عن تدقيق هدف التربية الوطنية والثورية
الفلسطينية ‎٠‏ ولا بن من التنويه بالميادرات الفردينة لبعض معلمي. الاوترو! الملتزمين
بالتثقيف .الوطثي :والثوري للطلاب 0 ولكنها . تيقى محدوده لانها ذات طايع قردي 3
' يمكن القول اذن أن الذورة كانت مقصزة تقصيرا كبيس|! في أيجاد تربية وطنية
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58946 (1 views)