شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 469)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 469)
- المحتوى
-
الاء
ويرتيط ياللذكرات ما يمكن ان نسميه بالاوراق الخاصة . وهذه لها اهميتها
الخاصة. اكش من المذكرات » ويرجع ذلك الى انها لا تحمل الرأي المسترجع فهي أهم
من تاحية الدقة التاريخية ٠ هذه الاوراق قليل منها ما نشر » فهي اما فقدت او اصايها
بنشر إوراق عوني عبد الهادي الذي شارك في السياسة العربية مدة تزيد على نصف
قرن ٠ وقد وقع في خط معظم ساستنا فهو لم يتصد لكتابة تاريخ الفترة الكي عايشهاأ
الا يعد 5 ولكن بشكل متقطع فلم يتمكن من مواصلة هذا الجيهد قيل وفاته 151١
خاصة » :» و هي ليست مذكرات متكاملة بل مجموعة هن الاوراق الخاصة دعضها الجزء
ردودك الآخرين أله أن! احتفظ شو بمسيوك8 أو نسسكة عنها 5 وحكوت أو ن|قسسة بعض
الوكائق العامة وانطباعات وخواطر كان يسجلها في حينها وهي قليلة نادرة ٠والاوراق
لم تغط تاريخ أسهامه بالحركة السياسية كما لم تعالج جوانب القضية »ويمكن ملؤّها
يما يكشف عنه المستقبل من اوراق اخرى لدى غيره من المعاصرين في الحقل
السياسي ولدى المهتمين يجمع الوثائق والاوراق ١ 1 ٠
. والفرق بين المذكرات والاوراق الخاصة من جهة ويين الوثائق الرسمية. إن
الاولى تحمل في طياتها الجائب الانساني من الموقق الشيء الذي لا نجده في الاوراق
الرسمية ٠ ولا بد إن نسلم ان الوثائق البريطانية خلال عهد الانتداب هي الوثائق
الاساسية لتاريخ القضية » وقد جرت العادة الا يطلع الباحثون عليها قبل مرور نصف
قرن من الزمن لذأ قالحكومة لها وكائقها العلنية المنشورة في حينها عندما تكون هناك
ازمة تعير عن وجهة النظر البريطانية . يضاف الى الوثائق البريطائية ال مناقشات التي
كثان في امبرلمان حول بعض|لةضادا وهذء تنشر سذودا تحت عنوان«المثاقشات الدركانية, ١ ٠
ومن المصادر الرسمية البريطانية كذلك ما كتبه الساسة البريطانيون منتقارير ونشرته
الحكومة في حينها » ولكنها لا تتذاول المشاكل التي لها. طابع سري بعض الشيء :
وهناك ما كتبه السياسيون البريطانيون بصفة شخصية » وهي تجمع بين التاريخ
والمذكرات 1
وتستطيع الصحف ان تضيف معلومات متنوعة , وتكسب المادة الرسمية أن لم
يكن الحباة » فعلى الاقل التعليل والشرح ٠ ولكن هذا المصدر يجب ان يأخذ بنوع من
الحذر والتدقيق وان يقاس يدوره بالاحداث والظروف العامة التي كانت تتعرضى لهأ
فلسطين في الفترة التي نحن بصددها : واحيانا الخلافات الحزبية التي تؤّدي الى ان
كثيرا من الصدف لا تصل الى مستوى الدقة المطلوبة » وينسر ان تكون صحيفة مستقلة
غير خاضعة لتأثير حزب آى اتجاه » مع ذلك فالصحافة هي المرآة التي يتعكمى عليها:
الرثي العام والاتجاغات السياسية يصفة عامة وما يؤّسف له ان مجموعاتنا الصحفية
مبعثرة بين مكتبات العالم المختلفة وخزائن يعض اللمهتمين ٠ ْ
مراعاتها في كل عمل تاريخي (؟) منها قدرة المؤرخ على نقد ما تحت يده من المصادر
حسن عثان ٠ منهج البحث المتاريخي ؛ القاهرة 191١ ( طبعة ثايثة ) ص3 ٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58948 (1 views)