شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 470)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 470)
المحتوى
ابا
ويختلف الباحثون في النقد بنسبب اختلافهم في الفهم والتفسير وتقدير معئى الحوادث
فتآتي كتاباتهم متفاوتة » ولا يمكن أن يحذكر احدها صفة الحقيقة وهي كلها تعملي
للتاريخ الحركة والحياة 1 والمعيان الآخر ان دكون الموّرخ كا عقل مردب منظم كي
يستطيع أن يدنسق اذواع الدتائق ودردط بدثها 4 والسدر دمكتضى ميكل محدد رمسم
الاسلوب والمثهج 6 ودجعل واضحا ذي ذمن التاريىء الاتجاه العام الذي دتبعة ودغع بيسن
التاريخ المكتوب بناء على يعد الباحث عن التحيز ومطابقته للواقع والحقيقة التاريخية
يقدر المستطاع , احيانا يتأثر الباحث باتجاه معين : فيكتب وهو يحاول اخضاع
الموضوع لرأيه ‎٠‏ فالكتابة التي يتعمد فيها المؤّرخ ان يتخذ اتجاها معينا , لا يمكن أن
يعد ما جاء بها معبرا عن الحقيقة التاريخية » وعلى المؤرخ ان يكون اميذا فلا يخفى
الوقائع التي قد لا يعرفها غيره » اى التي قد لا ترضيه » ولا ريب ان الكشف عن عيوب
الماضي واخطائه تفيد الى حد كبير في السعي الى تجنب عوامل الخطأ فى الحاضي ,
وعدم الكشف عنذها يعد تضلرلاً عن المصلحة الوطئية ولا يمك ن ان يكتب التاريخ
بغير التوصل الى الوقائع الصحيحة ‎٠‏
ترى ما هي المحاولات العربية الجادة في السنوات. العشر الماضية لتسجيل
تاريخ حركة النضال الفلسطيني في فترة الانتداب استناد! الى المصادر التاريخيّة
الاولية ؟ والى اي حد امتزمت بالمعايير السابقة او خرجت عنها ؟ عديدة هي الكتب التى
عالجت القضية الفلسطينية في عهد الانتداب كله » اى في فترة محددة منه » وقليل
منها قد إنفرد بتسجيل حركة التضال » أذ غاليا ما ايرن هذا النضال عبر بحث عام
يعالج السياسة البريطانية والمخططات الصهيونية ‎٠‏ وعند مناقشة الكتب التي الفت
وظهرت مؤخرا يمكن ان نستشف منها اتجاهات ثلاثة : ذاتجاه يتميز بالدقة والموضوعية
والحياد يعزض الحقائق المستقاة من مصادر اولية في تسلسل دون أن يحاول أن
يتخذ منها موقفا » ويترك التحليلات وابداء الاراء والتقييمات والاحكام ‎٠‏ وهناك اتجاه
يتميز برذة الانبهار والتمجيد ويتعمد الانقعالات. والعبارات الانشائية وغالبا ما يفتقر
الى العمق ان يتميز بالضحالة ‎٠‏ واخيرا هناك موقف من لا يستطيسع أن يتجرد من
ارتباطاته وقناعاته الفكرية » فيخضع الحقائق لرأي واتجاه مسيقين » ويحاول ان
يريط التطور السياسي بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ‎٠‏ وبتعبير آاخر يمكسن ان
نسمي الاتجاه الاول الحيادي والاتجاه الثاني الاعتذاريىالثالث الانتقادي التحليلى ‎٠‏
ويمكن ان نضرب مثلا علسى الاتجاه الاول كتاب الدكتور عبد الوهاب الكيالى
( تاريخ فلسطين الحديث ) ويرتكز المؤلف فيه ارتكازا اساسيا على وتائق الحكومة.
البريطانتية السرية يثقة زائدة رغم استعانته يمواد ازشيفية اخرىكالوتائق الصهيونية
السرية والمصادر العربية الاولية المتوفرة ‎٠‏ وقصول الكتاب معروضة بطريقة تتفق. مع
أحداث سياسية بارزة متبعا داخلها نظام الفقرات التي قد تفقد البحث احيانا صفة
التكامل ‎٠‏ .ريتناول المؤلف تاريخ النضال ببعده السياسي فقط ويقتقر الى تخصيص
سل اى.أكذر لدراسة البنية الاجتماعية والاقتصادية رغم أنها كانت تمن عابدرة ضمن
الوثائق المعروضبة في بحثه للصفة العائلية والشخصية للقيادات السياسية او تأثير
المجرة الصهدونذية على بندة المجتمم او في المحاولات العربية لتطوور القدرات الذاتية ‎٠‏
‏والكتاب في سرده لحشد هائل من الحقائق المتسلسلة يتجةذ عملية الانتقاء ‎٠‏
حتى لى تناقضت الوقائق او تكررت » ويترك ابداء الاراء والتقييمات والاحكام
الى صفحات الكتاب الاخيرة التي تحدد بنظرة عميقة مكثفة المفاهيم والخطوط العامة
التي الف الكتاب بقصد ابرازها ‎٠‏
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed