شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 530)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 530)
- المحتوى
-
لخر
تقريران
]١[
الثورة والطفل الفلسطيني
استطاع الطثل الفلسطيني ان « يكير »© في ظل
سنوات النزوح والحياة البائسة التي عاشيها ©»
ومواجهة' الجوع والمرض وقسوة الطبيعة . انه
يعيش واقعه بشكل حاد . وهو مضطر الى ذلك :
يعاني 4 يتألم © يتتل »4 يسسير في الجنازرات ©
يتدرب على السلاح .. الخ © وقد أصبح محاطا
بجيلة رموز وأشياء تشكل مع الخيال الطفلي
الجامح » عالم طفلئا الفلسطيني . قوجود الطفل
النلسطيني: في بيوت من التنك الصدىء © وأزقة
متربة .»© وأكونام من -القاذورات: وتِرّك من الماء »
وعلابس ممزقة 4 جعلته « يكبر » ويقاتل على
امتداد. سنوات الاحتلال » يجعلته فتى الثورة
وقبابها ورجلها في المستتبل . ْ
وقد لاحظ الاسرائيليون بتقلق ان الطفل
النلسطيتي في الارض المحتلة يميل في لهوه إلى أن
يمثل العابا تحكي عن المعارك والبطولات . ولاحظ
احد المراسلين العسكريين الاسرائيليين أن الصفار
في غزة يفاكسون جنود. الاحتلال بطريقة استئزازية
وساخرة »4عندما يملأون أكثهم « بحيات الباذئجان »
ويقذقونها على. سياراتهم بنفس الطريقة التي يقذف
بها الفدائيون بقتابلهم على جنود الاحتلال . أو
يحيل الاطفال فى المخيمات قطعا كشبية بشكل
بنادق يعضضهم يختبىء في خندق »© والبعض الآاخر بين
البيوت التنكية في وضع استحكام © البعض الاخر
تسلق بعض الاشجار »؛ وآاخر برميل التفايات »
والجميع يموهون اثفسهم بيعض فروع الاكجار ©
وخارج المحْيم © هتاك بعض الاطفال ييثلون دور
اخراد العدو ويحبلون قطعا خكببية مختلفة ايضا
ويتقدمون نحو المخيم . هكذا يلعب اطتالنا في
المخيم ؛ وهكذا يكيرون ويقاتلون اعداءهم في
معارك حزيران ف قزة وكان يونس ورفح والقدس
والخليل وثابلس وبيت لحم واللد ويافا والنقب ٠
ولكن الخطر الذي .كان يهدد هذا الطفل © هر
محاولة اذابته ومهره 5 المجتمعات العربية »
وداخل الكيان الصهيوني ؛ وما كان هذا ليتم الا
من خلال تقشتيقه ثقاقيا وفكريا ووطنيا ...الى آخر
ذلك من الوان القتات . 0 00
ولتد روى لي أحد أبناء قرية بيت دراسش مين
نزحوا في العام 155448 الى مدينة رمح في قطاعم
اغزة هذا المششهد قال : « اذكر في العام 1م4| ©
أن مدرستنا كانت عبارة عن عدة خيم كبيرة »© وكنت
أقطع مسافة طويلة مشيا على القدمين كي أصل
اليها . ولم تكن في الخيمة بالطبع آية متاعد »
كنا نجلس على الإرض وكان المدرس يعلمنا كتابة
الحروف على الرمل © كانت الارض هي اللوح »©
واصبع المادرس كان الطباشير ٠ ولم يكن مدرسنا
حينذاك يستخدم كتايا وانيا كان يعتيد على
ذاكرته وكثيرا ما كان يخرج عن الدرس الاسامسي
ليحكي لنا موضوعا مخفا غالبا ما يكون عن
غلسطين .. وكان لكل مدرس طريقة «مختلفة وكل
خيبة تختلفا الخصص الدراسية قييها عن
الاخرى .. »
ولا اعتقد ان الوضصع التعليبي في المفيسات
الفلسطيئية الآخرى بعد النزوح مباشرة يختلف
كثيرا عن المشهد السسابق فينذث العام 154/8
والشعب الفلسطيني يواجه شتاتا ثقاقيا وتربويا
نتيجة للشتات البكري وتوزعه الجغراني في ارجاه
البلاد العربية .
واذا كان بناء طفل واع مستئير © يثقف ئقسه
وامته مبألة ملحة بالنسسبة للابة العربية ككل »
قهو مسألة لا غنى عنها بتاتا بالنسية للظبعب - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed