شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 544)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 544)
المحتوى
11م
أوروبا للغربية واأقضية الافلسطيفية
‎١556‏ هدلاوا
الدكتور عدنان العمد
عندما شسهد عام 1955 ولادة جديدة لحركة التحرر الوطني الفلسطيني كانت أوروبا
الغربيةقي تنف من القضية الفلسطينية موثفا قائما على اساس أن القضية قد تسم
تصفيتها نهائيا عام /194 > فقد استطاعت عقدة الذنبالاوروبية تجاه اليهود ان
تتغلغل الى صميم المجتمع الاوروبي لدرجة اصبحت فيها كلمة فلسطيني في أورويا
مرادفة لكلمة نازي واختفت القضية الفلسطيئية عن الساحة الاوروبية وعن الضمير
الاوروبي بعد ان تعرضت منذ الحرب العالمية الثانية الى حملة متواصلة من التضليل
الاعلامي والتزييف التاريخي وبدا أن اوروبا الغربية قررت الغاء التعامل مع القضية
الفلسطينية واصبحت تنظر اليها كمجرد ملاحظة قانونية على هامس ملف علاقاتها مع
اسرائيل وتقلصت القضية اوروييا الى مشكلة لاجئين تظهر مرة في السنة على دق
أعمال الامم المتحدة كمسألة منبثقة عن النذزاع العربي ‏ الاسرائيلي . وقد اخطأت ‎٠‏
‏الحكومات الاوروبية في تقديرها لمدى ارتباط العف بهذا النزاع وكلفها هذا الخطاً ْ
رصيدا هائلا من نفوذها في المنطقة ؛ مبالرغم من المركر الذي كانت تحتله القضية
الفلسطينية في العلاقات العربية الا انها لم تكن تمثل في العلاقات العربية ‏ الاوروبية
سوى عامل سلبي ( اوروبيا ) يشكل عبئًا على المصالح الاوروبية وكانت الحكومات
الاوروبية تنظر. الى هذا العامل بحذر لما يشكله على المدى البعيد من تهديد
لاسترائيجية تطويق حركة التحرر العربية » لهذا ان الكثير من الدعم والتأبيد الذي
حظيت به اسرائيل كان هدفه مئع التفاعل بين حركة التحصرر الفلسطينية وحركات
يقتصر البحث على دول المجموعة الاوروبية » وهي فرنسا وايطاليا وانكلتر! والمائيا الغربية ( الفيدرالية )
وهولند! وبلجيكا والدائمرك ؛ وايرئند! ولوكسميرج . وتعتيد الدراسة على الاسلوب التحليلي القائم
على تقييم الموقف وتجنب الاسلوب الوصفي في تسجيل المواقف عن طريق الاستشهاد يالبيانات والتصريحات
الرسبية ‎٠‏ وتهتم الدراسة بالدرجة الاولى بالموقف الحكومي باعتباره الموقف المؤثر قانونيا وفعليا على
تطور القضصمية 6 هالقرار السيابي في الدول الديموتراطية يكون عادة نتيجة لتفاعل التيارات والاتجاهات
الاجتماعية والسياسية المختلنة . ولا يكبل البحث الدول الاسكندنافية ( السويد © النرويج »© قتلندا »
وايسلندا ) التي تنتهج في السياسة الخارجية خطا خاصا »© كيا لا يقشمل النميسا وسويسر! يسبب 1
حيادهما التقليدي على الرغم من كوتهما مرتبطتين اقتصاديا وثقاهيا بالنظام القربي الرأسسيالي ؛ كبا لا
يشيل اسبائيا والبرتفال واليوئان لاختلاف المستوى الاقتصادي والنظام السياسي في هذه الدول عن
دول الديموتراطيات البرلانية . آما الفاتيكان فيستثنى من البحث لكونه لا يمثل قوة سياسية مع انه
ربما يلعب دورا معتويا في قضية التدس .
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed