شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 557)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 557)

المحتوى

كمه
الاسرائيلي ومنطق الصحافة الفرنسية ‎٠‏ ذلك فان المناضل القلسطيني كان يقدم
للعيان كارهابي فقط + فقد قدمت اللوموتك محمود حجازي نحت المعنوان التالي :
د محمود حجازي المتهم بالارهاب يشكو من عدم كفاءة المحكمة الاستراشيلية ‎٠‏ وهق
عضى في المنظمة الارهابية العربية فتح ‎)٠١(»‏ + وعلى الرغم من الحكم الجائر الذي
وقع على امتاضل حجازي قان صحيقفة اللوموك عادت فوصفته» من حديد بالارهايي
7 تخفيف الحكم الصادن محق الارهابي الاردني حجاري وانزاله من عقوية الاعدام
الى السجن مدة كلاثين عاما 15 ‎٠‏
ان كل الصحاقة الفرنسية ( ما عدا الاومانيته وشهادات مسيحية ) اأعطت
صورة سلبية للمقاتل الفلسطيني ‎٠‏ وهي عند تقديمها هذه الصورة لم تكن تشير الى
ظروف حياته ولا الى حقوقه القومية * قهو بالنسية لها مجرد معتد « يحتان الحدود
للتخريب » ويلقي « متفجرات فوق البيوت والمزارع الهادئة » ويعرضن « حداة السكان
الى الخطر » “أي أن كل الممارسات الثورية للمقاتل القلسطيني ليست الا انتهاكا
لحرمة دولة أذات كيان ومعترقف يها * هذا الوصف للفدائي الفلسطيتي كان 5 مندشرا
ف « قفرائس سوان » القيجارى »2 الأورور » لا دييش , سود ويست 2 * * * ا نم
لكن هذا التقديم السلبي للعمل الفلسطيني في الصحافة الفرنسية » كان يتضمن
بشكل لا مياشنر أمور! إيجابية “فهو اشارة لتفجر وضع » أى علامة لشيء ما يحتاج
الى توضيح ومعرفة » أي أنه بشكل عام مثير للفضول ذلك أن القارىء الفرنسيى
اللخاصر والغارق ف ألدعاية الصهيونية يدا يطرح أسئلة جدئكدة ا ويرى وجها
جديدا للقضية الفلسطينية » وكان عليه بالتالي أن يفتش ويتلمس صورة القلسطيدي
الحقيقية عبر الغيوم والدخان الذي تثيره الأقلام الصهيونية ‎٠‏
وقد تجلت الظواهر الايجابية ‏ والتي مرت بشكل لا مياشر ولا واع ب من خلال
شكلين :
الشكل الاول : أن القضية الفلسطينية حاضرة وذات حركة , وأنها ليست مجرد
د مشكلة لاجئين يمكن حلها بالاحسان الدولي » . والفلسطيني يطالب بأرضه ,
ويشيس يأصايع الاتهام الى مخخصيبي هذه الارض ويشرع قِ وجههم اليدقية .
والفلسطينيون ليسوا كيانا بشريا سلبيا وخاما وصامتا في خيامه » بل هم يقومون
يعمل عسكري *
وهذا نتج عن الاخبار المتواترة عن أعمال « التخريب » التي يقوم بها
2 الارهابيون 1 الفلسطينيون فوعن ردود الاقعال العسكرية التي تقوم بها اسرائيل
ضد الفدائيين وضد الدول التي ينطلق منها العمل الفدائي : « غارة اسرائيلية على
الاردن للرد على أعمال التخريب التى قامت يها العاصفة » ‎)١8(*‏ « الاسرائيليون
يلاحقون القائمين باعمال التخريب « فتح » ويشركون في ذلك عددا من طائرات
الميلوكبتر » ‎0١٠١‏ *
. ضمن اطار هذه الصورة المتمحورة حول تخريب ل ردود أقعال انتقامية بيدأت
صورة الشعب الفلسطيني تفرض نفسها شيئًا فشيئًا ‎٠‏
الشكل الثاني : أن عودة صورة الفلسطيني الى العيان شعود يشكل أسا سي
الى ظهور المقاومة + التى أخذت تجذب الانظار الى معنى كيان اسراثئيل ودلالاته ,
والى معتى نضال الشعب الفلسطينى ‎٠‏ لهذا فان ظهور حركة المقاومة كان منشطا
وداقعا لحركة الشعب الفلسطينى نفسه من ناحية وللعناصر الاجنبية والعريبية
المتعاطفة معه من ناحية اخرى ‎٠‏ لذلك واكب ظهور المقاومة وتناميها صعود! للعمل
الاعلامي المدافع عن فلسطين + وكان هذ! وجها آخر للنضال الفلسطيني فرض نفسه

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 41-42

تاريخ

يناير ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات