شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 559)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 559)
المحتوى
أكهة
وعلى المرغم من أن الصحافة اليمينية لم تكف اطلاقا عن تقديم الفلسطينى كارهابى ,
فان الصدى المكبير الذي خلقه النشاط الفدائي الفلسطيني » جعل كلمة فدائى تفرضص
نفسها حتى على الصحف الموالية للصهيونية ‎٠‏ ومعنى ذلك أن الشعب الفلسطينى
وحدنا أن بعض. الصحف أخذت تتكلم عن واقع الشعب الفلسطينى 0 وطلموحات هذا
الشعب ‎٠‏ وتمرده على شروط حياته اليائسة » أي أن المضوء ألقي بشكل كامل على
حدود المشكلة الفلسطينية ومضموتها ‎٠‏ وقد ظهر هذا من خلال الشكل السذى
أصبحت تطرح قيه القضية ‎٠‏ فالقدائي محرك أساسي في متطقة الشرق الاوس لا
« اسرائيل تطلب منلبنان ألا تجعل من أرضيا قاعدة للعمل القدائي »(؟؟)و « المقاومة
الفلسطينية تزيد من عملياتها في المناطق المحتلة »(5؟) ‎٠‏ ضمن هذه الشروط وجدنا أن
كلمة أرهابي توارت من قاموس الصحافة الفرنسية وحل مكائها 0 فداتى 0 المقاومة
الفلسطيئية » مناضلى المقاومة الفلسطينية م ‎٠‏ 1
وقد واكب الحضور الحار للنضال الفلسطيني في الصحافة الفرنسية , تغير
كيفي وكمي في طرح القضية الفلسطينية » فأضحت محورا لحوار ونقاش مستمرين ‎٠‏
‏وهذآ يعني أنه أصبح ينظر للمقاومة كقوة سياسية وعسكرية مؤثرة يمنحى
الصراع في الشرق الاوسط ‎٠‏ يل آخذ البعض ينظر . اليها كمهدد حقيقي لسلامة
اسرائيل لم تكن غزارة الحوار بالضرورة لصااح القضية الفلسطينية فقط » فالاقلام
الصهيونية سعرت نشاطها لتظهر أن أهداف المقاومة الفلسطينية خيالية وغير
قابلة للتحقيق وهي تهدف في نهاية الامر الى تدمير اسرائيل . أي أن غزارة الحوار
مثلت حملة أيديولوجية هدفها لجم الدعاية الموالية للعرب والاساءة الى جوهر العمل
الفلسطيني » فبالاضافة الى مواقف رودنسون الشجاعة يوجد جاك بيرك وجان جنيه
وجان بيين فيجيه » فيليب سولرن ‎٠٠٠٠٠٠‏ ان موقف هذا الطرف يرى في اسرائيل
كيانا كولونياليا » وأن السلام لا يمكن تحقيقه في الشرق الاوسط طاما لم يعد
الفلسطينيون الى بلادهم.» أو طالما يبقون بلا وطن ولا دولة + وأن البؤس الذي
يعيشه الفلسطينيون يشكل اساسا موضوعيا لكل ممارساتهم حتى المستهجنة منها ‎٠‏
‏وقد عبر عن كل هذا بوضوح ودقة جاك ميرسيه (0؟) *
أما الاطروحات المدافعة عن أسرائيل فقد ارتكزت على مجموعة حجعم دهنية
أى غيبية » وقي كلتا الحالتين يبدى وجه العنصرية فيها بوضوح ‎٠‏ ألان رافن يرى
التطرف قائّما في المعسكرين ‎٠‏ فالمتطرفون الاسرائيليون اتصار اسرائيل الكبرى
لا يختلفقون عن قادة المقاومة الفلسطينية فكلاهما يرفض أي حل وسطي أو حل قائم
على التفاوض المباشر (50) *
أما ناتالي ساروت الكاتبة المعروفة فتقول « ان اسسرائيل لم تساعد اللاجئين
الفلسطينيين » وهذا مؤسف , لكن هؤّلاء خرجوا من بلادهم بسبب الخوف ويأمر
من زعمائهم ‎٠‏ ان أسرائيل دولة ديمقراطية اذ! ما قيست بالحكومات العربية
المحيطة بها , بل أنها بلد اشتراكي , للطبقة العاملة فيه دور في منتهى الاهمية ‎٠‏
‏ان اسرائيل بذلك حققت أحلام فورييه ‎٠‏ أن منظمة فتح التي تدعي بأنها تمشل
الفلسطينيين ‎٠‏ والمدعومة من قبل ملوك البترول تبغي وتهدف فقط الى قتل اليهود
وتقتيل العرب واليهود معا » 97) +
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed