شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 563)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 563)
- المحتوى
-
مكه
عسكرية هامشية بالنسية الى الجيوش العربية الاخرى 6 وأن دورها ف الحرب كا
ضثيلا 3 وهذا يعني أن طليعتها التاريخية قد كتوارت يعيد! . وآأتها لم تعد الحركة
الشعدبية القادرة على أن تستقطب الجماهير حولها(لاه)ذلك أن حرب أيثول في الاردن
جعلتها مهيضة الجناح ٠ وهذه الصورة السلبية الجديدة جعلت من المقاومة طرقا
سلبيا في النزاع » أي طرقا مهدد! وليس محدد! ء تُذلك فان التحليل السياسي لؤتمر
جنيف وامكانية اقامة سلام في الشرق الاوسط ٠ كان يظهر المقاومة كحركة مقادة
سياسة وليست سيدة أمرد (,م)وهذا التحليل كان أحيانا يسينى من أيعدك ذلك فهى
يتكلم عن مقاومة مروضة ٠ ا
الا أن النشاط الدبلوماسي الكثيف المقاومة الفلسطينية عاد فأعطاها صورة
أكثر حيوية وديناميكية +٠ وقد ظهر هذا خلال ثلاث مناسيات هى : لقاء عرفات
وسوفنياري ١ ثم مؤتسر القمة في الزياط » وأخير! دخول القضية الفلسطينية الى
الامم المتحدة ٠
فقد اعتبرت بعض الصحف أن مقابلة الاخ ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية
منظمة التحرير الفلسطينية لوزير خارجية فرنسا سوفاتيارج يعني اعترافا واقعيا
ماع عق يا مقاومة القلسطينية رذ ه), وأنه يسيع الى مشاعر أليهود ف فرذسما , 5
وأن قْ ذلك مياركة سياسية لنظمات أرهابية 0 وذلك بغية أستجد اء اليترول العربى
مهما يكن من أمر فأن هذه المقايلة شكلت نصر! سياسيا هاما للمقاومة الفلسطينية(:) +
كحركة تتقد يوما بعد يوم وتنتزع دعم وتأييد الكثير من القوى في العالم وبذنلهك
أصبحت « منظمة التحرير متوجة »(31)أي كيانا معترفا به ٠ ثم جاء مؤتمر الرباما
« أيكرس حق القلسيطينيين ف أقامة سلطة وطنية مستقلة »(؟5)٠ وبدا عند ذلك « أن
القادة الاسرائيليين سيكوتون مجبرين عاجلا ثم أجلا على الاعتراف بالواقع القومي
الفلسطيني > زكتم +
كان لطرح القضية الفلسطينية في الامم المتحدة » ووصول عرفات الى ذيويورك
حساى خاصا حيث أن الأمن لم يكن عاديا 3 والمسار الطويل التي قطعته المقأومة
كان يدعو للتأمل , لذلك قان الصحف الفرنسية ألقت الضوء على اعتبارات ثلاثة :
الاعتيار الاول : هى النجاح التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ٠ فمن
دؤس المخيم الى الثورة » ثم الحصار والدخول من جديد الى الا مم المتحدة ليعيد طرح
قصيتهة من جديد 4 ظل ظروف حديد 6 (35) * والتقدير هذا تلدأ ح الفلسطيذني جعل
بعض المعلقين السياسيين يذهب الى تبرير 0 ٠.عمليات الارهاب 0 معتير؟ أنه كانت
الأعشبار الثاني : شق شخصية ة ياسر عرقات 0 كرجل سياسي تاجح 03 استطاع
أن بدقع يقضيته الى الامام 3 واستطاع أن بقفرض نفسه على العالم وعلى حركة
المقاوصة 3 وأنه سيلك _ كل الطرق أأضصعية منها والسهلة لدوصل صوت شعيه الى
العالم (كد) ٠
الاعثيار اثالث : هق عودة حادة للأطروحات الصهيوتية التي كانت ساك 8 قيل
حرب حزيران ٠ والتي ترى في أي عمل عربي تهديدا خطيرا ضد اسرائيل ٠ فبداً
الكلام عن « مجزرة جديدة لليهود 4 ٠ وأن الاهم المتحدة بقبولها داسر عرفات
لت المجال أمام « الارهاييين » والارهاب 2 يل أنها تبارك وتحطي صفة حقوقية '
شرعية للارهاب ١(68)وآن هذا الوضع سيدفيع باسرائيل لاتخاذ كل الوسائل الممكنة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed