شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 42)
- المحتوى
-
العميل بفريق وطني ٠
المحاولة الثانية هي التي حددت فيها جريدة فتح
ست صنات للسلطة الوطنية هي :
« اولا ؛ ان تملك سيطرة كاملة على كافة اجهزة
الجيش والامن والدولة ٠
ثانيا : ان تقوم بتطهير كل هذه المؤوسسات من
العبلاء والحاقدين من اعداء الشمعبا والفورة ٠
ثالثا : أن تقوم على الفور بمحاكمة كل المجرمين
و القتلة الذين ارتكبوا المذابح البششعة بحق الشعب.
رابعا : ان تختفي كافة اشسكال التعبئة الاجرامية
الحاقدة التي تمارسها السلطة العميلة داخل الجيثشن
وبين المواطنين ٠
خامسا : ان يبنى التلاحم المصيري بين القوات
المسلحة الوطنية وبين الثورة حتى يمكن التفرغ
بكامل قوتنا بالتوجه للعدو الذي يحتل ارضنا ٠.
سنادسيا © ان يتم تأمين جو من الامن الكامل بتصفية
كل الجيوب العميلة والمنظمات المشبوهة » حتى
يطمئن ثوارنا الى سلامة ظهورهم ولامن وطمانينة
جماهيرهم اثناء توجههم لقتال المحتل 1(6).
ان هذه المواصفات الست للسلطة الوطنية تتجاهل
اي اششارة لموضوع التسوية السياسية ومشروع
روجرز . وهي في حقيقتها مواصفات حكومة وطنية»
وليست مواصفات ملطة وطنية ٠. اي انها دعموة
لتغير الحكومة بحكومة جديدة ذات صفة وطنية من
جهة »؛ وذات صلاحيات من جهة اخرى »© وليست
ابدا دعوة لتفير النظام من أساسسيه . وكل ما يهم
فتح من هذه الحكومة ان تؤمن حالة من الاممن
والاسستقرار الداخلي » اذ انها لا تطالبها بأي مهام
اقتصادية او عسكرية أو سياسية من نوع جديد .
وجريدة فتح لا تحدد الجهة التي يتوجب عليها ان
تحقق صيغة « السلطة الوطنية هذه » »© ولكن ها
دام الموضوع يتناول تغيير الحكومة وليس تغيير
النظام ») يصبنح من المنطتي القول بأن هذا الطلب
موجه الى الملك بصفته الجهة التي يحق لها اقالة
او تششكيل اي حكومة جديدة داخل نظامه .
وقد كانت اللجنة الإركزية اكثر وضوحا في معالجة
الموضوع »؛ اذ دعت الملك صراحة الى انجاز هذه
المهمة حين اعلنت انها توصلت الى قناعة تامة بأن
« الواجب الوطني المقدس لانقاذ وحماية البلاد
والششعب والثورة الفلسطينية » اصبح يقضي ابعاد
هذه العناصر المتآمرة عن مواقع السلطة »
واستبدالها بعناصر وطنية موثوقة © لكي تصبح
السلطة سلطة وطنية ... وان اللحجنة المركزية
تناشد الملك حسين ... بأن يفصل العناصر الفاسسدة
والعميلة عنه »7).
واذا كانت هذه الاستشهادات المعبرة عن موقتف
فتح الدفاعي هي الطابع العام الذي عبرت عنه
صحيفتها » الا ائنا نجد خروجا عن هذا الخط العام
في بعض الاحيان » فعشية انعقاد المجلس الوطني
الفلسطيني الاستئنائي لبحث مشروع روجرز دعت
صحيفة فتح المجلس الى « أن ينتقل من موقف
الرفض ألى موقف احباط المشروع »© أي من سلبية
الرئض الى ايجابية الافشال . أبواب الانتصاز
مشرعة لان بنادق الثوار تحت التنشين » وما على
المجلس الوطني الا ان يدخل باب الانتصار 8(6).
والمرة الثانية التي خرجت فيها فتح عنخطها الدفاعمي
العام كانت في ندوة فلسطين العالمية الثانية التي
عقدت في عبان © فقد نشرت جريدة فتح نص الحوار
التالي بين احد أعضاء الندوة وبين احد مسؤولي
فتح بعد أن القى كلمة فيها .
« سؤال : ما هو المقصود بأن تكون عمان هانوي
الثورة » وما هي الوسسائل لتصبح كذلك ؟
جواب : يتم ذلك بتئوير كافة الاوضاع » بتنظيم
الشعب في مؤسسات »© وتسسليحه »؛ وتدرييه »
بناء اقتصاد ثورة متكامل © وان تتغير العلاقسات
الاجتماعية والاقتصادية بين ابناء الشعب لتقوم على
أساس العدالة الاجتماعية دون اي استغلال .
ويتحقق ذلك بأن تصبح السلطة في البلد » سلطة
ثورية »(1).
نلاحظ هنا كلاما واضحا عن السلطة الثورية وعن
مواصفاتها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
ولكن جوابا في ندوة يبقى اقل دلالة من افتناحية
رسسمية . كما أن هذا الجواب يتناقض مع الخط
العام الذي عبرت عنه الصحيفة باستمرار » كما
يتناقض مع موأقف فتح في المجلس الوطني » حيث
رفضت أن تذهب الى ما هو أبعد من صيغة « معقل
الثورة » بدون تحديد ٠ وقيمته الوحيدة كما يبدو»
انه يتنافى مع الخط العام لحركة فتح اكثر ميا
الاسلوب الثاني في مواجهة الازمة » مثلته الجبهة
الشعبية الديمقراطية وهو أسلوب التحريض
الجماهيري » لتوسيع: اطار النضال من اجل انشماء
السلطة الوطنية ٠. وقد كانت الجبهة الديمقراطية
واضحة تياما في التعبير عن نفسسها » منذ بدأات
1:١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22383 (3 views)