شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 47)
المحتوى
مهمات هذه المرحلة ( مره أخرى بدون شرح ) .
رصم قانون لمعاقبة اي خيانة منتظرة +
كن حملة اعلامية مشتركة تفضح معنئ القبول
العربي بشروط الاستسلام » وتعبىء الجماهير ضد
ذلك .
تحطيم حالة وقف اطلاق النار بأي وسيلة
معام »زاغ
وهذه البنود ( وهي اوضح ما يمكن العثور عليه في
نشرات الجبهة ) لا تتطرق الى شرب المصالح
الاستعمارية والرجعية ©» وتحصر أهتمامها في العمل
الفنلسطيني » مكتفية على النطاق العربي بالحملة
الاعلامية .
الا انه في الوقت الذي تخلت فيه الجبهة الششعبية
عن كل حديث يتعلق بضرب المصالم الاستعمارية
والرجعية » قامت بخطف اربع طائرات وانزال ثلاث
منها في « مطار الثورة » قرب مدينة الزرقاء؟؟) »
معتبرة خطف الطائرات ( حسب موتقفها المعروف )
تجسيدا عمليا لضرب المصالح الاستعمارية »©
ووسيلة لمواجهة مشروع روجرز »© فكتبت تعليةا على
خطف الطائرات «ان توجيه اعنف الضربات للمصالح
الامبريالية الامبركية هو التجسيد العملي لتصميم
الثورة على احباط مؤامرات التصفية الامبريالية
التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال
الحلول الاستسلامية التي تتم محاولة فرضها على
جماهيرنا 95(6؟) .
وتشرح الجبهة كيف شكلت. عمليات خطف الطائرات
ونسسفها تجسيدا عمليا لاحباط مؤامرات التصفية ©»
فتقول « أمام وقف اطلاق النار ضد العدو وفتحه
ضد المقاومة . امام التآمر الاعلامي والسياسي
والدولي والعربي ... كان لا بد من القيام بسلسلة
عمليات تخترق كل ذلك ( ! ) فكانت عمليات الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين »0(؟؟) . وتعليقا على
نسف طائرة « الجمبو جيت » في مطار القاهرة(8؟)
قالت أن الحادث كان « نسفالمفصل رئيسي من
مفاصل الحل السلمي ؛1(4؟). وقد احدثت عمليات
خطف الطائرات ضجيجا ودويا كبيرين » انشفلت
به لفترة من الزمن كثر من الصحف العربية
والاجنبية» وبل انكصغالها بهذا الموضوع الى الحد
الذي تجاهلت فيه تغطية انباء الاشتباكات اليومية
في الاردن بين السسلطة والمقاومة . ولكن عند اعلان
الحكومة العسكرية © اختفى ضجيج الطائرات »
وبرزت انباء المجزرة الى المقدمة .

ضمن مسار هذه المواقف الثلاقة تحركت فصائل
المقاومة » كل فصيل على حدة» وبأسسلوبه الخاص»
للرد على مشروع روجرز ومحاولة تنفيذه » فهل
يمكن اعتبار أي من هذه المواقف مسؤولا عن بدء
الاصطدام 1
ان العرض الذي قدمناه عمسن المواقف الاساسية
لحركة المقاومة كما عبرت عنه ثلاث منظمسات
رئيسية » يضعنا أمام الحقائق التالية :
اولا : ان حركة فتح التي تمتلك اكبر قوة عسكرية
.. - ضاربة © والتي تتمتع بأوسع تأييد جماهيري © قد
بقيت حتى اللحظة الاخيرة في مواقف دفاعية ‎٠‏ وكانت
آخر درجات تطرفها » تطالب بالتغيمر في اجهزة
السلطة » تحت مظلة النظام نفسه» وذلك انسجاما
مع خطها العام الذي يدعو لعدم التدخل في شؤون
اي بلد عربي © باستثناء مطلب واحد هو حماية
امن الثورة » فموقفها السسياسي لا يشكل أي تهديد
للنظام الاردني »© فيما لو تركت تمارس دورها الذي
الننكنا | #اللم له سد 1 تي 0
واذا كانت حركة فتح قد قامت في تلك الفترة بحشد
كميات كبرة من الذخائر داخل مدينة عمان © خان
عملية الحشد هذه لا يمكن مصلها هن موقفها
السياسي © موقف الاستعداد للدفاع من النفئس ©»
اذا تحرك النظام الاردنئي لضرب حركة المقاومة .
ثانيا : اما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين »© فان
موقفها السياسي لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد
لوضوع اسقاط النظام الاردني » وحصرت الجبهة
كل حديثها © بتوجيه عام يدعو للنضال من اجل
افشال الحل السلمي » دون شرح للوسائل الكفيلة
بتحقيق ذلك »© لا في الموقف العلني »© ولا في المواتف
المطروحة على المجلس الوطني الاستئنائي» او على
اللجنة المركزية لنظمة التحرير » غلا يمكن اعتبار
مواقفها بأي حال من الاحوال مبررا لخوف النظام»
واقدامه بالتالي على تحرك مضاد . أما عمليات
الطائرات التي قامت بها » فقد شكلت تحديا لهيبة
النظام » وخاصة على الصعيد الدولي ©» ذلك ان
نسف ثلاث طائرات لثلاث دول اجنبية» فوق اراضي
الاردن » دليل مادي على فشل النظام الاردني في
السيطرة على اراغي دولته » استعمل كمبرر لشرب
حركة المقاومة ( مع جملة مبررات اخرى ) »© ولكنه
« مبرر:» ليس غير » اذا ان نسف الطائرات تحد
معنوي » لا يمكن ان يقود الى اسقاط النظام »
كما ان موقف: اللجنة المركزية الذي وصل الى حد
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22363 (3 views)