شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 50)
- المحتوى
-
تواجد التننلييات على خط القتال » مع افتمال
الاحداث الداذلية لاشفال التنظيمات» كانت محاولة
لتشويه المقاتلين امام الجماهير ©» وترسيخ فكرة
أن المقاتل يجب ان يكون بعيدا عن المدن © فيبرز
المقاتل وكأنه رجل عصابات اجرامية . وكل هذه
الاعمال هي لدفع القوات الفدائية الى مناطق
الحدود في اي الى مناطق التقتيل بعيدا عن حماية
الجماهر » هحتى تسهل عملية سحقها دون اية ردود
فعل شعبية ٠
ومن ناحية ثانية فقد كان هناك سسعي لخلق شعور
عام داخل القوات المسلحة بأن التنظيمات هي عبارة
عن عصابات كاذبة فايتها هتك الاعراض» والاعتداء
على البيوت في المدن » مما سيولد لدى القوات
المسلحة شسعورا بالمرارة والحقد على هذه
التنظيمات »© وبالتالي خلق شسعور نفسي مريح لدى
الجنود »© بأنتهم يؤدون واجبا مقدسا عند ضرب
التنظيمات لتخليص البلاد من مجرمين مرتزقة(54).
ويمضي المدعو ( نصر ) في شرح تنظيم قوات الامن
الخاصة فرسسم لها هيكلا تنظيميا واسسع النطاق
تتسلسل فيه المراتب من : الادارة التي هي بمثابة
القيادة » الى المغاوير اي المسؤولين المسكريين »
الى الانصار وهم أساس الجهاز المسكري وعموده
الفقري »© الى المقاومة الششعبية التي تششبه جهاز
المليشيا لدى المنظمات »© واخيرا الجبهة الوطنية
وهي التنظيم الشسعبي المحيط بكل هذه الاجهزة ٠.
ومارست قوات الامسن الخاصة مهمية اعلامية
مدروسة © اذ كانت تنشر بيانات تتضمن ردا على
مواقف المنظمات © ودنفاما عن مواتف السلطة ©»
تحت اسم « اللجنة الثورية للتوعية » .
واحاطت بها مؤسسسات علنية مثل « المنظمة
الهاشمية » و«الاتحاد الوطني الاردني» و« المنظمة
الشعبية الاردنية لمسائدة الجيش » .
وحين نراجع قوائم الاسماء التي وزعت عليهسا
الاسلحة في كثر من مدن وقرى الاردن © ضممن نطاق
المقاومة التسعبية ©» نلاحظ ان غالبية هذه الاسسماء»
أن لم نقل كلها من ابناء الضفة الشرقية . ذلك ان
النظام الاردني قد عمل بداب على زرع التفرقة بين
الفلسطينيين والاردنيين » في محاولة منه للبروز
بيظهر المدافع عن مصالح «الاردنيين» امام محاولات
« تسلط الفلسطينيين 4 ٠.
وقد حاول النظام الاردني في كثير مسن الاحيان ان
يصور ممليات التوتر والاصطدام بين الفدائيسين
ملالجقى ول لقم بحم جم لالس اشرما اق
كلا الجانبين » حتى يبرز القصر في النهاية كمنقذ
ومخلص » كما قال ( نصر ) في أفادته © ولكن هناك
من الوثائق ما يئبت ان اعلى مسستويات النظام فى
الاردن كان على صلةٍ وثيقة بكل هذا التخطيط » غفي
رسسالة من الملك حسسين الى اللواء الركن محيد
خليل عبد الدايم نقرأ الفقرة التالية « انني اذ اثبتك
في منصبك نائبا لرئيس الاركان العامة للقوات
المسلحة »© لاجد ان اضيف الى وظيفتك وظيفة
المفتش العام للقوات المسلحة »© آملا ان تبقى كلما
سمحت بذلك ظروف عميلك الاول © في حركة دائمة
بين جميع وحداتنا وتشكيلاتنا المقاتلة والقيادية
والادارية »؛ مضاف اليها جيشنا الشعبي مراقبا
وموجها من قبلي شخصيا 3(2)).
أن هذا الاعتراف يحتاج الى وقفة قصرة . غفتاريخه
بؤكد ان مخطط تصفية حركة المقاومة قد وضع
موضع التنفيذ قبل الاعلان عن مشروع روجرز ©
وقبل أن يبرز رد فعل المنظمات العنيف ازاءه ٠. وفي
تلك الفترة © لم تكن حركة فتح تعطي اهتماها
كبيرا لحشد قوتها العسكرية داخل عمان ٠ كما أن
الجبهة الديمقراطية لم تكن قد رفعت بعد شعار
« كل السلطة للمقاومة » »© كذلك لم تكن الجبهة
الفسعبية قد قامت بنسف الطائرات في « مطلار
الثورة » . ويؤكد هذا مرة اخرى ان مواقف. منظمات
المقاومة استعملت كمبررات لتنفيذ المخطط الموضوع
ملفا » وان هذا المخطط لم يكن ابدا كما يدمي
النظام الاردني » رد فعل لمواقف المنظمات . وقد
اختير موعد تنفيذه »© في وقت مناسسب جدا وضروري
للنظام » وهو الوقت الذي بدت فيه احتمالات
كبيرة امام نجاح التسوية السياسية .
اما تفاصيل الامتراف فتبرز أن النظام الاردني
لا يفرق في نظرته للعمل الفدائي بين تنظيم واخر»
بين تنظيم معتدل »© وتنظيم متطرف »© بين عمل
مهتم بالفداء » وعمل مهتم بالحزبية والايديولوجيات
كما ركز في حملته الاعلامية اثناء مجزرة ايلول ٠
فالاعتراف يتحدث اكثر من مرة عن التنظيمات بدون
تمييز » ويعتبرها كلها بدون استثناء غبر قادرة على
التعايش مع النظام . وهو يؤكد ان الاصطدام محتم»
وان على النظام ان يأخذ اللمبادرة في هذا الاصطدام.
وهو يتحدث عن « القاعدة الشعبية المسلحة ©»
اللازمة لتنفيذ الخطة قبل أن يثكتهر أمر المقاومة
الشسعبية »وامتدادها الواسع بين انصار السلطة .
5.5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10523 (4 views)