شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 118)
- المحتوى
-
كلت رتل لشي 0 سد الك ل 000
اثنتين وتسسعين نسسخة بالبريد العادي من اماكن
مختلفة من المدن ومن المستعمرات والكيبوتزات ©
حتى نضمن أن تنفذ احدى النسخ وتصل حيث
نريد © ثم اتبعنا ذلك بارسسال نسخ من المذكرة
الى كلالسفارات الاجنبية فياسرائيل ؛ وارسلناها
ايضا الى كل أعضاء الكنيسست والوزراء ورئيس
الوزراء وذلك لكي لا تتهمنا السلطات بأئنا نشكوها
الى هيئات اجنبية مع ائنا مواطئون في البلد .
بعد أن ارسطلئا المذكرة ©» قمنا بانشاء حركة
اسسميناها حركة « الارض » ووضعنا لها اهدانا
ودستورا يقول « للفلسطيئيين الحق في تقريبر
مصيرهم في نطاق الاماني العليا للامة العربية 6 .
وكنا نقصد بعبارة « في نطاق الاماني العليا للامة
العربية » أن نؤكد على وحدة المصير بين شقى
اقطار الوطن العربي وعلى قومية القضية» فالقضية
في رأينا فلسطيئية بقدر ما هي قومية وقومية بقدر
ما هي فلسطيئية .
ضمنا'الاهداف والدستور مذكرة ارسلناها الى
مسجل الاحزان وحاكم” اللواء طالبين الترخيص
انع 0 ريع قله لكر كل كك اللمرة
برفض تسسجيل الحركة لانها تطالب بحق تقرير
المصبر للشعب الفلسطيني وهذا يعني ععلييا
قاو فروزنة اضر +
ذاع خبر المذكرة » فأحدثت ردود فعل منيفة واجتمع
الكنيست بكامل اعضائه ؛ ثم اجتيعت الوزارة
لتبحث في مذكرة « الدس والاكاذيب © كما اختار
ليفي أششكول ان يسميها © وقال حينئذ اننا نفر
من المشاغبين شسوه سمعة اسرائيل في الخارج
مثشيرا بدلك الى ان مندوبي الدول العربية في
الامم المتحدة اسستخدموا الحقائق الواردة في المذكرة
للرد على ادعاءات جولدا مثير التي كانت تقول ان
العرب في اسرائيل يعيشون في مستوى افضل من
العرب في الدول العربية .
اثر ذلك »©» قامت السسلطة بحملة اعتقالات في كل
قرى الجليل وااثلث ثمملتني كما شملت صبري
جريس ومنصور كردوش وصالح برانسي ٠ وجهوا
لنا تهمة الاتصال بالدول العربية والخطر على أمن
الدولة واقامة علاقات مع الفدائيين ومنظمةالتحرير
الفلسطينية وانششماء حركة سرية في الارض المحتلة.
وبعد اسبوع من اعتقالنا اصدر ليفي أشكول قرارا
بحل شركة الارض وحركة الارض واعتبارهما
خارجتين على القانون . واذا اجتمع اكثر من مشرة
من اعضائهيا فان الاجتماع يعتبر غير قانونيويعاقب
عليه بالسجن عشر سسنوات او بغرامة مالية
او بالعقوبتين معا :. وخلال اعتقالنا في سجن الجلمة
جرى تحقيق طويل معنا »© ولكنهم لم يكونوا يحققون
معنا في التهم الموجهة لنا بقدر ما كانوا يناقشوننا
في السياسة : القومية العربية والوحدة والشعب
الفلسطينى وحقوقه الاشتراكية . واذكر نقاشضا
جرى مع احد المحققين فهو يلقي ضوءا على طبيعة
التفكر الصهيوني . قال الضابط ويدعى زيف *
لنتحدث بصراحة . نحن دولة صغيرة تقفف على
رجل واحدة »© وانتم انشاتم حركة خطرة ٠. القي
التبض على واحد من عبلين مثلا فيقول لي أنا من
اسرة الارض ولا دخل لي بحركة الارض © والقي
القبض على اخر من عكا فيقول لي انا من مؤيدي
الارض ولسست من شركة الارض وهذا يقول شركة
الارض وذاك يقول حركة الارض ٠ شيء فوق
الارض وشيء تحت الارض »© صرنا في بلبلة من
المرئا . نحن لا نأبه لكل العرب الذين في الخارج
فنحن نعرف مدى أمكانياتهم ونعرف مدى ما
يفهمونْ عرخ اسرائيل: . أما هنا فالامر مختلففت ©»
هناك ..؟ الف عربي فاذا وحدتموهم واستطعتم
تجنيد خمسة الاف منهم في الحركة فسيكون ذلك
عر و
قضينا في السجن ثمانية عشر يوما ؛ قدمنا
بعدها لمحكية حيفا فقضت باخراجنا من السجن
بكفالة قدرها ستة الاف ليرة . رفضنا أنا والاج
صبري وقلنا سنبقى في السجن فليس هناك مسن
يكفلنا » بعد ثلاثة ايام اخرجونا من السسجن بكفالة
رم فشك إتبرة. .
بعد أن خرجنا من السجن في المام ١536 »©
وضعونا قيد الاقامة الجبرية في البيوت مدة
سنة » أي أن الواحد منا يحظر خروجه من
البيت من الساعة السيادسة مسساء حتى بعد شروق
شمس اليوم التالي بساعة واحدة »© ويتوجب على
كل منا ان يثبت وجوده في مركز الشرطة يوميا .
وكانوا خلال هذه السئة يأتون اليئا كل ثلاثئة أشهر
ويحاولون اقناعنا بالتبرؤ من حركة الارض فكنا
نرفض ذلك . وكانت السلطة تهدف من حجزنا الى
تقييد حريتنا مدة سنة تسسبق الانتخابات التي كانت
ستحل في العام 1478 »© وتخويف العناصر التي
تؤيدنا باشمارها أن مصيرها سميكون مماثلا لمصيرنا
ومحاولة ارهابنا كي نعلن براءتنا من حركة الارض
ليستخدم ذلك خدنا فيما بعد لو أردنا دخول
١١17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4105 (7 views)