شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 124)
- المحتوى
-
الستينات تبنينا الاشتراكية العلمية لانها في رأينا
الحل الوحيد لمشاكل جماهر الامة العربية » وان
لم تكن كذلك لعرب اسرائيل .
هل تقصد بالاشتراكية العلميةالماركسية اللينينية؟
نعم © فنحن نعتقد أنه ليسسمت هناك اششستراكية
اسلامية واخرى عربية وثالثة روسسية .ه هناك
اشتراكية واحدة في العالم ولكن تطبيقها يختلف من
بلد لاخر طبقا لظروف البلد المعني التاريخية
والاجتماعية والسياسية والفكرية .
هل كانت قيادة الارض جميعها تتبنى الماركسية -
اللينينية ؟
نعم »© انما القاعدة كانت تتفاوت ف فهمها لذلك»
اي ان جزءا منها لم يكن يدري ما هي الاشستراكية
وما هي الماركسية الليئينية فقد كان يناضل على
اسساس قومي »© وفي الوقت ذاته كنا نثقفه بقدر ما
هل دار نقاش في الاوساط القيادية حول تبني
الماركسية اللينينية ؟ وكيف امكن لهذه النظرية
أن تستوعب منطلقات قومية كمنطلقات الارض ؟
لقد دار نقاش كهذا © وفي النهاية كتب صالح
برانسي كتابا عن الاشتراكية رد فيه على الشيوعيين
وامتدح بعسض جوانب التطبيق الاشتراكي في
الجمهورية العربية المتحدة وانتقد البعض الاخر .
ونستطيع القول أن هذا الكتاب يمثل فكرنا
الاشتراكي .
قلت أن اغكار حركة الارض كانت قريبة الى الافكار
الناصرية وافكار حركة القوميين العرب . ولكن في
الفترة التي صدرت فيها صحيفة الارض ما كان
الناصريون يؤمنون بالاشتراكية العلمية بل كانوا
يقولون بالاشتراكية العربية »6 وما كانت حركة
القوميين العرب تتبنى الماركسية اللينينية بل على
المكس من ذلك كانت تاخذ منها موقفا مضادا .
فهل كنتم تعون هذه الفوارق ؟
كان اكثر ما يستهوذ على وعينا هو الصراع
القومي.وكنا نرى في الوحدة الطريق لحل المشكلات
العربية » كما كنا نرى ان الوحدة يجب أن تكون
اشتراكية المضمون . وفي معاناتنا للاحتلال كانت
الوحدة على رأس اهتماماتنا فكنا نشعر أننا نلتقي
بكل من يناضل من اجل الوحدة وضد الاستعمار
سواء أكان قوميا عربيا أم بمثيا » ولم نكن لنرى
فرقا ما بين البعث والقوميين العرب © ونحن لا نرى
الان فرقا بين الجبهة الثقسعبية الديمقراطية والجبهة
الشعبية . انني أتألم اسى من خلافات كهذه
ليس لها مبرر . فالكل يريد الوحدة العربيية
والاشتراكية والنضال ضد الاستعمار .
وهناك منظمات لا تتبنى الاشستراكية ؛ ختح مثلا ٠
ولكننا كنا نؤيدها عندما كنا في الارض المحتلة ول'
نزال نؤيدها على أساس انها تحمل البنادق وتتوجه
بها بفعالية نحو المدو الاسرائيلي وتحاول جمع كل
الطاقات الفلسطينية ٠. وعندما نسممع أن منظمة
او جبهة غدائية تختلف مع أخرى فاننا نتأثر لذلك
ونرى أن هذه الخلافات لا مبرر لها . يجوز انكم
هنا تجدون لها مبررات فكرية وتنظيمية ولكننا نحن
لا نحس بذلك .
هل يمكن القول ان حركة الارض قد تحولت من مجرد
حزب تقليدي الى نوع من الجهاز التنظيمي ؟
- صحيح أن حركة الارض ابتدات بسبعة
اشخاص »© ولكنها نمت وأنشات لها تنظيما في كل
قرية ومدينة تقريبا ٠. وصحيح أن هذا التنظيم لم
يكن تنظيما حديديا »© ولكنه استطاع الوصول الى
قطاعات واسسعة يمكن القول أنها تمثل الاكثرية
الساحقة من الاقلية العربية في الداخل »© لدرجة أن
تنظيمات نشأت في بعض الاحيان دون معرفتنا بانتظار
أن تسسنح لها الفرمة للاتصال بنا . أي أئنا
استطعنا أن نوحد وراء أهداف حركة الارض القطاع
الاوسع من الجماهير العربية من العمال الصناعيين
والحرفيين ومن المثقفين والفلاحين ٠.
هناك من يقول أن حركة الارض كفت عن أن تكون
فاعلة بعد أن اعتقل قادتها وهدد من أاعضاتها عام
6 » هل في هذا شيء من اللصحة في رايكم ؟
لقد انتهت حركة الارض فعلا في العام 1١956
ولكن قانونيا فقط » اذ أن اعضاءها بقوا على
نشاطهم »© فمن كان في لجنة الغاء الاحكام العسكرية
او لجنة الدفاع عن الاراضي العربية أو لجنة الطلبة
الجامعيين بقي يعمل في هذه اللجان وينشط من
خلالها . صحيح أنه لم يعد يعمل باسسم الارض
ولكنه ظل يعمل بروحها وبوحي منها وبهديهبا .
وصحيح أئه ظاهريا لم يعد هناك شيء اشبله
« الارض » ولكن من كانوا أعضاء في الارض لا
يزالون يعتبرون انفسسهم كذلك »© ولا تزال السلطات
ذاتها تعتبرهم كذلك ٠
واضح ان عمل « الارض » قد دار ذسمن نطاق
الشرعية القانونية الاسرائيلية »2 ألم يكن ممكنا
استبدال هذا العمل بالعمل السيادي المباشر
المتحدي الذي يستهدف احداث حركة فمل ورد غمل
في صنوف الجماهير العربية بدها من توزيع المنشور
لخدلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)