شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 156)
- المحتوى
-
ولكن هذا التنسير ببسط الامور اكثر من اللازم »
اذ أن التفسي المنطقي لهذه الظاهرة » يرجع الر
الاسسئلة السياسية التي طرحتها معركة أيلول ٠
ان لكل مرحلة من مراحل العمل الفلسطيني أسئلته
السياسية © وسابقا كان الخلاف الفلسطيني ©»
والحوار الناشىء عنه © يتركز حول منهج العمل
لتحرير فلسطين : هل هو منهج فلسطيني بحت »
آأم هو منهج فلسطيني عربي ٠. واذا كانللجماهير
العربية دور فيه» مهل يتم ذلك من خلال «المسسائدة»
ام على اساس التخطيط والعيل المشترك ضمن
نطاق الاوضاع العربية ذات المساس بالقضية
الفنلسطيئية . وكان هذا الحوار يستدمي » أن
يحتفظ كل فصيل باستقلاله الكامل » حتى يتمكن من
نكر وجهات نظره © وكان اساس كل لقاءات
الوحدة الوطنية » أن يبقى لكل تنظيم هذا الحق ٠
حاليا » وعلى ضوء معركة أيلول © طرأ تغير كبر
على الاسسئلة السياسسية المطروحة على العمل
الندائي في الاردن . لم تلم الاسئلة السابقة »
ولكن أسئلة آخرى برزت الى المقدمة . وهذه
الاسئلة هي *
١ هل من اللممكن الاسستمرار في التعايش مع
النظام الاردني بعد أن قام بمعركة أيلول © وبعد
ان جاء بوصفي. التل الى رئاسة الوزارة © وبعد
استمراره بالاجراءات العسكرية في أكثر من منطقة
بالاردن ؟
؟ اذا كان التعايش قد أصبح عملية صعبة ©»
فكيف نواجه عملية التحدي الجديدة التي يفرضها
النظام الاردني على العمل الفلسطيني ؟ هل يكفي
تنظيم الجماهير وتسليحها وتوجيهها باتجاهاسرائيل»
ام ان مهية الدفاع عن النفس تستدعي طرح
شعارات اخرى أمام الجماهير تجري التعبئة على
انياسيها ؟!.
+« اذا أصر النظام الاردني على الاستمرار في
عملية التحدي ©» هل تكون مواجهته بأسلوب معركة
ايلول ( الصمود في المواقع الثابتة ) أم ان هناك
أساليب أخرى في العمل تسساعد اكثر في حماية
العيل الفدائي ظ
) حين يتابع النظام الاردني عملية التفريق بين
الفلسطينيين والاردنيين مهل يكفي شسعار «التحرير»
للقضاء على هذه التفرقكة © ام أن التعامل بقضايا
الجماهير الاردئية اليومية هو السببيل الى ذلك ؟
ه اذ كان ششسعار « التحرير © لا يكفي لمواجهة
عملية التفرقة الاتليمية »؛ همن هي الجهة التي
ستتولى مسؤولية ذلك . هل هي الحزكة الوطنية
الفلسطيئية » ام الحركة الوطنية الاردئية ؟
5 ما هو نمط العلاقات الذي يجب أن يقوم بين
الحركتين » بحيث يكون نمط هذه العلاقات قادر!
على مواجهة التحدي القائم ؟
ان هذه الاسسئلة السياسسية الجديدة ©) هي التي
دفعت المنظيات بوعي أو بدون وعي الى أن
توافق على كثير مما كانت تتحنظ عليه في السابق »
مدركة بدرجات متفاوتة من الوعي »© طبيعة التغير
الذي طرأ بعد معركة أيلول ٠
وحين نحاول أن نقيم نتائج اجتماعات اللجنة
المركزية » مان عملية التقييم يجب ان تتم من خلال
تقصي نمط الاجابات الذي قدم على الاسئلة المذكورة
اعلاه ©» دون ان تقم في خطأ التقليل من قيمة
التوحيد في اجهزة حركة المتاومة ٠.
ثمة نقطة أخرى هامة برزت في اجتيامات اللجنة
المركزية » واوكل لامانة السر التي تشكلت من
تسعة أعضاء مهمة البحث فيها © وهي النقطة
المتعلقة بمؤسسات منظمة التحرير الرئيسية ©» أي
تركيب المجلس الوطني »© وتركيب اللجنئة المركزية.
فهناك احساس هام بأن تغييرا جوهريا لا بد أن
يطرأ على شكل هاتين المؤسستين وعلى مضمونهماء
ومن الطبيعي اذا ما تبلور رأي حول هذا الموضوع
أن يطرح للبحث والاقرار في المجلس الوطني الثامن
الذي لا بد ان يعقد في هترة قريبة » حسسب ما ينص
النظام الداخلي للمجلس ( دورة كل ستة أششهر ).
؟ الاشتباكات المسكرية في الاردن: منذ أن أعلن
اتفاق القاهرة ©» وتم وقف اطلاق الثنار رسسميا ©»
والاردن يواجه حالة مضطربة © تتوالى فيها
حوادث العنف »© والاشتباكات المسلحة . وليس من
المهم ازاء موقف من هذا النوع أن نتحرى الجهة
المسؤولة عن بده كل اشتباك على حده © لان هذا
المدخل لبحث الموقف يجر أي مراقب الى دوامة
التفاصيل التي لا تنتهي © والتي لا يمكن بناء عليها
الخروج بأية نتيجة . وقد غرقت اللجنة العربية
لفترة من الزمن في دوامة التفاصيل هذه © فكانت
تنتقل الى موقع كل اشتباك © وتحقق فيه ©» وتجد
نفسها أمام تقارير متناقضة تجعلها عاجزة عن اداء
مهمتها بشكل صحيح وفعال © بحيث شعرت اللجنة ,
العربية نفسسها أنها مضطرة للعودة الى المنطلقات
الاولى لاتفاقي القاهرة وعمان »© ومناقثشة أسسسهما
مع رجال النظام الاردني وقادة حركة المقاومة .
ولذلك فقد حاول السيد الباهي الادفم »؛ حين عاد
١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5026 (6 views)