شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 167)
المحتوى
وتتناول الرسالة » حسب المعلومات التي نشرت
عنها في الصحف ( الحرية ‏ الحوادث ) الامور
التالية :
ل حديث عن سسبب انشاء امارة شرقي الاردن»
والقول ان هذه الامارة انكشئشت حتى لا تدكل
اراضيها ضسمن نطاق وعد بلفور ‎٠‏
؟ ‏ حديث عن انشاء المملكة الاردنئية الهاشمية»
ودورها التاريخي في الحفاظ على ما تبتى من
الارض الفلسسطينية ‎٠‏
توضيح ان بعض الدول الكبرى فاتحت بعض
الدول العربية بموضوع تشكيل دولة فلسطينية
من الضفتين والقطاع وان هذه الدول العربية
وافقت على المشروع ‎٠‏
ع القول ان المقاومة الفلسطينية فوتحت ايضا
بمشروع الدولة ‎٠‏
ه اثم تقترح الرسالة عقد مؤتهر قية لبحث
الصيغة التي يمكن ان يشارك بها الشعب
الفلسطيني في التسوية السياسية (!) . وتقترح
الرسالة صيفة انثماء كيان فلسطيني او جبهة
تحرير فلسطينية ©» تنطق بأسم الفلسطينيين ‎٠‏ ثم
يتم اعتراف الدول العربية بهذا الكيان أو بهذه
الجبهة » وبعد ذلك يششارك ممثلو الكيان في
محادثات التسوية »© والنقطة الاهم ان ممثلي الكيان
يضعون صيفغة العلاقة مع شرقي الاردن ‎٠‏
ان هذه الرسالة مليئة بالافخاخ .. فهي تسمى
الى ترويض الموقف الفلسطيني ليصبح شريكا في
التسوية السياسية » رغم رفضه الواضح لها .
وهي تقترح انشاء كيان فلسطيني « ينطق بأسم
النلسطينيين » . اي آنها ترفض الاعتراف بمنظمة
التحرير الفلسطينية » وبالعيل الفدائي © ناطقا
بأسم شعب فلسطين ‎٠.‏ وحين تقترح أن يضع ممثلو
الكيان النلسطيني صيغة العلاقة مع شرقي الاردن»
فهي تريد ان يدور البحث كله في اطار السلطة
الاردنية التائية ‎٠.‏
الا ان هذه الصيافة الديبلوماسية التي تخفي
نواياها بين الكلمات عبرت عن نفسسها بوضوح في
بيان الوزارة الاردنية يوم ؟ كانون الثاني » وصف
البيان مشروع الدولة الفلسطينية بأنه خطوة على
طريق تصفية القضية' الفلسطينية . وقال ان
الحكومة لن تكتفي برفض ذلك المشروع واستنكاره»
انما هي تعمل بكل قوة لاحباط ذلك المشروع الؤامرة
بكل ما تملك من وسسائل ‎٠‏
قبل ذلك ويوم ‎١5‏ كانون الاول كان السسيد ياسر
اكدل
عرفات يقول في مقابلة مع مجلة « التايم » ردا
على اقتراح اتحاد فلسطيني ل اردني « ان هناك
شيئا يجري اعداده في المطبخ الدولي ‎٠‏ الا اننا
لن نكون وجبة طعام سهلة . لن يعطونا اتحادا ثم
يقولون ان المشكلة الفلسطينية قد حلت © ثم ينسون
أمرنا » .
ان هذين الموقفين يلتقيان عند رفض فكرة الدولة
الفلسطينية » فهل يعني ذلك انهما يسيران في
نسق واحد ؟ مناك فارق كبير وهام جدا بين
الموقفين © ولا بد من توضيحه ‎٠‏
ان فكرة انثماء الدولة الفلسطينية © تأتي كجزءم
مكمل للتسوية السياسية القائمة على أسساس قرار
مجلس الامن . النظام الاردني » يرفض هذا الجزء
المكمل مبقيا على تمسكه بالاصل . اما حركة
المقاومة » غهي انطلاقا من رفضها لقرار مجلس
الامن » ترفض كل أشكال التسوية المنبثقة عنه .
السلطة الاردنية » تريد تطويع الحل السياسي
ليكون في خدمة الطبقة الحاكمة . وحركة المقاومة
ترفض نتيجة من نتائج الحل السياسي لتصل الى
رفض الحل نفسه . لذلك فان مظهر اللقاء بين
الموقفين يجب ان لا يكون خادعا لاحد » فمن ورائه
تقف خلنيات متناقضة لا يمكن التوفيق فيما
ولكن هناك جانبا اخر للموضوع جدير بالملاحظة ‎٠‏
‏فالاجواء الدولية ميالة للقبول بالقناعة القائلة بأنه
لا يمكن تسوية ازمة الشرق الاوسسط دون ارضاء
الشعب الفلسطيني » وبسبب ذلك وافقت الامه
المتحدة في دورتها الاخيرة على قرار يقضي بالاعتراف
بالحقوق المشروعة لشعب فلسطين ( وروديسيا )؛
وهذه القناعة هي التي ولدت فكرة الدولاً
الفلسطينية © التي تتناقض مع مصالح السلطا
الاردئية . ان السلطة الاردنية مطلمة تماما على
هذه الاجواء الدولية » وهي مدركة تماما لمصالحه
ومن المهم جدا بالنسبة لها » ان تخرج بحل
ينسجم مع هذه المعطيات . وقد خرجت بهذا الحل
نعلا وبنته على الاسس التالية :
‎١‏ ضرب العمل الفدائي في الاردن »© لتبهيد
مكانة حركة المقاومة على الصميد الدولي »© وابرا
السلطة الاردنية على أنها الجهة الوحيدة التم
يجب التخاطب معها في ترتيب شؤون المنطقة ‎٠.‏
‏؟ ل تشجيع فكرة دولة فلسطينية ‏ اردني
يقوم بين جزئيها نوع من الاتحاد الفدرالي ‎٠‏
‏+ ل تشسجيع نمو قيادة هلسطينية جديدة ») تنسح
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)