شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 169)
- المحتوى
-
السلمي وفقا لتفسيره الخاص .لنصوص قرار
مجلس الامن رقم 141 الصادر في 1 توفمببر
لاككا ٠.
لذلك يصبح المدخل الطبيعي إاراجعة تطورات
القضية الفلسطينية عل ىالصعيد العالمي في الشهرين
الاخيرين وتتبعها هو النشاط الدبلوماسي © التعدد
الوجوه والصادر عن كل الفرقاء المعنيين » الذي
جرى في هيئة الامم المتحدة ان كان ذلك علائنية
او وراء الكواليس ٠
مع اقتراب انتهاء فترة وقف اطلاق الثار الاوالى
زه نوفمبر .1541 ) على جبهة السويس تحركت
الدول العربية في هيئة الامم المتحدة بقيادة ج ع م
لادراج تضية الشرق الاوسط على جدول اعمال
الجمعية العامة لهيئة الامم وتركزتجهود الجمهورية
العربية المتحدة وبعض الدول العربية الاخرى. على
محاولة انتزاع قرار من الجيعية العامة يدمو
الطرفين المعنيين الى تمديد فترة وقف اطلاق النار
لفترة 4٠. يوما جديدة وحثهما على المودة الى
الاشتراك في المحادثات المرجوة تحت أشراف
السفر يارينمٌم ٠
لقد حاولت القوى العربية في هيئة الامم الحصول
على قرار من الجيعية العامة يتناسب »؛ بقدر
الامكان » مع وجهات نظرها وسياساتها وتفسيرها
لقترار مجلس الامن المششسهور . بينما حاولت القوى
المضادة جعل القرار اقرب ما يمكن لوجهة النظر
الاسرائيلية الامركية . وبرزت ثلاثئة اتجاهات
متباينة من خلال المناقشات والمباحثات حول الموضوع
في هيئة الامم تبلور كل منها ببشروع قرار.قدم الى
الجيعية العامة للتصويت عليه . اولا » مشروع
القرار الامريكي الذي دما الى تمديد وقف اطلاق
النار ثلاثة اشهر اخرى كما دعا الى العودة الى
محادثات يارينغ ولكن على أساس مشروط « باعادة
الثقة » التي فقدت بين الطرفين المعنيين ) اي
نوه مشروع القرار الامريكي بادعاء اسرائيل بان
مصر قد خرقت اتفاقية وقف اطلاق النار بادخالها
صواريخ سام ؟ وسام ؟ الى المنطقة الحرام في
جبهة التنال . بعبارة اخرى جاء مشروع القسرار
الامريكي مؤيدا تأييدا واضحاا وصارخا للموقف
الاسرائيلي » لذلك كانت احتمالات اقراره قي
الجبعية العامة ضعيفة بسبب موقف الكتلة
الافرو اسيوية الاكثر اتزانا واعتدالا » هذا
بالاضافة الى المعارضة العربية والسوفياتية
العنيفة . ثانيا ©» مشروعم القرار الذي قدمته
ل
حكومات دول امريكا اللاتينية » وكيا هو معروف
هده الدول خاضعة للنفوذ الامريكي وتابعة لتاثيراته
في اروقة الام المتحدة . طالب مشروع القرار هذا
بتمديد وقف اطلاق النار والعودة الى محادئات
يارينغ ولكنه تجاهل تجاهلا تاما كل ذكر للمطالب
العربية عامة ولكل. ما يمت بصلة الى حقوق شعب
فلسطين ©» اي ان المشروع الامريكي اللاتيني لم
يرتفع حتى الى مستوى مشروع روجرز من حيث
التنويه » لو بصورة ما © بما هو مناسسب لوجهة
النظر العربية الرسيية » ولحقوق القشعب
الفلسطيني ٠
ثالثا » مشروع القرار الافرو امنيوي الذي قدم
كبديل لمشروع دولامريكا اللاتينية وهو قرار وسطي
يرضي الى حد ما مطالب السياسات العربيسة
الرسمية القائية على قبول مشروع روجرز كما أنه
لا يزمج كثيرا امريكا واسرائيل ©» باعتبار ان
القرار سيبقى »© في التحليل الاخير » حبرا على
ورق بسبب نقدان اية قوة ( عربية او غيرها )
تعطيه شيئا من الفعالية التنفيذية ٠ مع ذلك »
وبالرغم عن ميوعة المشروع الافرو أسيوي
ووسطيته وعمومياته فقد كان اكثر مما تحتمله
اسرائيل وامريكا في نصه الاصلي »© لذلك قامت
فرنسا بادخال تعديلات عليه كي لا تحاربه امريكا
بفراسة وتفشله . ووافقت بعض الدول العربية
بقيادة الجمهورية العربية على هذه التعديسلات
التي كانت غايتها تخفيف المعارضة الامريكية
الاسرائيلية لمشروع القرار . وقد دعمت كل من
فرنسا والاتحاد السوفياتي مشروع القرار المعدل
ووافقت الجمعية العمومية عليه بأكثرية !1 صوتا.
أما النقاط الرئيسية التي تضمنها القرار فهي كما
يلي *
التأكيد من جديد على عدم شرعية ضم أية اراض
بالقوة » مما يعني انه على اسرائيل اعادة اراض
احتلتها من العرب في حرب هام 1١171 وذلك عن
طريق الانسحاب الى وراء حدود « آمنة ومعترف
بها » وانهاء حالة العداء في المنطتة ٠ الاقرار بأن
احترام حقوق الفلسظينيين هو عنصر لا غنى عنه
في تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط ٠
الحث على التنفيذ السريع لقرار مجلس الامن رقم
؟6؟ الصادر في ؟1 نوفمبر .191 . دعوة الدول
المعنية ( اي مصر واسرائيل ) لاصدار تعليمات الى
ممثليها كي تعود الى الاتصال بالممثل الخاص
ليوثانت ( اي يارينغ ) ليتمكن من القيام بمهمته في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)