شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 184)
المحتوى
في اوروبا في القرن التاسع عشر موضحا بذلك
الطبيعة البورجوازية الخاصةللصهيونية كبورجوازية
مرتبطة بمصالح وتطور النظام الرأسمالي الى نظام
عالمي وداحضا بالتالي التصورات العربية الخاطئة
التي تحاول ان تشيع اسطورة الخصائص الفريدة
والمزايا الخالدة والخاصة جدا للحركة الصهيونية
متناسسية ان هذه الحركة تحمل من حيث طابعها
العام نفس خصائص وسسمات المرحلة التاريخية
التي نشات ضمنها في اوروبا في العصر الحديث .
ونعتقد لو أن الكاتب حاول ان يطور هذه الدراسة
وينظم معلوماته وتحليلاته انطلاقا منها لقدم لنا
كتابا اكثر تماسكا من هذا الشتيت من القالات
الهامة ولكنها الغير قادرة على النمو ككتابمتماسك.
اما في مقاله « المقاومة المسلحة والمواقف الهيكلية »
غان الكاتب يرفض عن حق كل التصورات والمحاولات
التي تحاول ان تقلص دور العمل الفدائي وترمي
الى احتوائه بمصالحته مسع الاطر والنظم التي
رفضتها الهزيمة » والتي ما تزال تجهد في تحويله
الى ورقة ضاغطة من اجل التسوية السلمية .
وفي مقال « خمس ملاحظات حول ثورة ؟؟ يوليو »
يتابع الكاتب تأييده للخط الوطني الجديد الذي
يفرضه وجود المقاومة . الا ان المقال يحتوي على
عدد من المفالطات التاريخية مثل القول بأن الطبقة
2)
يتضمن كتاب « دراسسات يسارية حول القضية
الفلسطينية » دراسستين هما : « العرب والنظلرة
الماركسية الى المسسألة اليهودية » و« نحو فهم
افضل للفكرة الصهيونية » ‎٠.‏ كما يتضمن ثلاث
مقالات .:هي ‎١‏ المقاومة المسلحة والمواقف الهيكلية»
و« خمس ملاحظات حول ثورة ؟5؟ يوليو »و«ملاحظات
حول المقاومة والوام العربي » . واذا كانت
الدراسستان الاوليان تسسعيان لتمريف القارىء العربي
بالمسالة اليهودية والحركة الصهيونية من خلال
» استخدام المنهج المادي التاريخي » » فان المقالات
الثلاث تحاول من خلال استخدام المنهج نفسه ان
تناقش موقف ثورة ؟5؟ يوليو خصوصا والموقف
العربي عموما من المقاومة .
ويستطيع قارىء الكتاب ان يلمس الفرق بسين
الدراستين الاوليين والمقالات الثلاث التالية من
القراءة الاولى . ذلك ان الدراستين الاوليين تكتمل
التي تسود في مصر هي البورجوازية الصفيرة
الصاعدة . او اعتبار التحليل الطبقي « مقولة
جذرية في فهم الواقع الاجتماعي فهما علميا » واداة
رئيسية من ادوات تحليله والتحكم به » » وليس
منهجا للتحليل التاريخي » ونستطيع أن ننظر الى
المقال الاخبر في كتاب العظم « ملاحظات حول
المقاومة والواقع العربي » باعتباره اسستمرارا
وتأكيدا على الارتباط بما تطرحه حركة المقاومة من
افاق سياسية جديدة تختلف كل الاختلاف عن الاطر
السياسية السائدة . ففي هذا المقال يؤكد الكاتب
على ان الهزائم « هي نتائج ومؤشرات وليست
مقدمات أو أسبابا ‎٠‏ » ( دراسسات ص ‎٠١١‏ ) كما
يذهب مطاع صندي وغيره من المفكرين العرب .
نعتقد ان اهم ما عالجه الكاتب في هذا المتال هو
معالجته للعلاقة العدائية التي قابلت بها الانظمة
ظهور العمل الفدائي عام ‎١558‏ الى درجة ان
الكثر من شهداء الثورة النسطينية قد استشهدوا
برصاص الانظمة العربية . ثم يتعرض في النهاية
الى محاولات الانظية الملحة اما لاحتواء العميل
الندائي أو تصفيته بما. يمثله من افاق سياسسيه
جديدة تتعارض تعارضا جذريا مع ما يخطط حاليا
من تسويات مشبوهة ومششساريع استسلامية .
هاني مئندس
غيهما عناصر الدراسسة العلمية اما المقالات الثلاث
الباقية » على تفاوت بينها ») فلا تعدو كونها
تعليقات وتعقيبات . وهذا هو الفرض الذي كتبت
من أجله . ولهذا فائنا نستطيع القول بان
الدراسستين الاوليين تضيفان الى معلومات القارىء
علما »© أما المقالات الثلاث فلا تأتي بجديد » انها
تؤكد افكارا عامة ومكررة ومعروفة »؛ وان كان
هنالك كثيرون ممن لا يتبنونها .
وبعد هذا » فان الكتاب غير متكامل . هكذا يبدو»
وما ذلك الا لانه مجموعة من المقالات . ولهذا فائنا
لا نستطيع ان نسأل المؤلف عن عدم معالجة قضايا
كثيرة هامة واساسية كانت تستحق أن توضح وتبين»
غير نظرتنا للحركة الصهيونية ونظرتنا « للمواقف
الهيكلية». ومن هذه التضايا : المقاومة الفلسطينية
نفسسها : واقعها © وامكاناتها وعلاقاتها الخ . ويما
انه ليس عمليا ان نخوض في مراجعة نقدية كهذه
87م
تاريخ
مارس ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10398 (4 views)