شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 186)
- المحتوى
-
ابراهام : الاساس المادي للمسالة اليهودية ) ٠
ان المسمألة اليهودية بحاجة الى مزيد منالدراسة»
شريطة ان تؤخذ كل العوامل بعين الاعتبار .
والتفسير العلمي صحيح عندما يؤكد ان المسالسة
اليهودية هي بنت التاريخ © ولكن التاريخ في
المفهوم العلمي عملية مركبة وليس عملية بسيطة ٠
تفاعل بنى تحتية وبنى فوقية ؛ وليس انفمكاسا
ثالئا : يناقش المؤلف فكرة رودنسسون بأن
« اسرائيل » حتى لو تحولت الى دولة اششتراكية
« فان ذلك لن ينزع عنها الطابع الكولوئيالي » ٠
وواضح ما يعنيه رودنسون من ذلك . وهذه النكرة
من اكثر افكار رودنسون الاصلاحية ثورية . ذلك
ان رودنسون يناقش الذين يزعمون بأن دولة
الاحتلال سوف تتحول الى دولة اششتراكية مؤكدا
لهم بأن هذه الدولة الكولونيالية حتى لو تحولت
الى دولة اشستراكية فان طابعها يظل كولونياليا ٠
لماذا ؟ لان الاثستراكية لا تنهي قضية الاحتلال
الصهيوني ولا تلفي قضية تثريد الشلعب
الفلسطينى . ولكن .صادق يتساعل : ماذا يعني
تحول اسرائيل الى دولة اشتراكية ؟ انه في رايه
وعلى ضوء شروحه التي وردت « يعني امرين
هامين على اقل تعديل : ١ ان تقوم على أرض
فلسطين دولة ديمقراطية شعبية تجمع الشعب
العربي الفلسطيني والشعب اليهودي في نظام
سياسي شببيه بيوغسلافيا مثلا التي تضم خمس
قوميات متباينة ... ب بحكم تكوين هذه
الدولة على الاسس الاشتراكية العلمية » وعن
طريق الكفاح المسلحستكون الدولة في موقع الصدام
المستمر مع بقايا الاسستعمار في المنطقة ... » .
ثم يضيف صادق ان كان هذا هو المراد « بتحويل
اسرائيل الى دولة اثسنتراكية » فانه « ينزع عن
اسرائيل طابعها الكولونيالي بهذا المعنى » . ولكن
رودنسسون لا يتحدث عن هذا ؛ انه يتحدث عن
فرضية يطرحها صهيونيون متمركسون امثال حزب
موشى سينيه وحزب المبام وغيرهميا ولا يتحدث
عن هذه الفرضية « العظمية » التككدن زان
رودتسسون ان يؤكد بأن تحول اسرائيل الاقتصادي
من الرأسسيالية الى الاشتراكية شيء وواقعهها
الكولونيالي ثشيء آخر . تحول النظام الاقتصادي
لا يعني تفيير الطابع الكولونيالي . ورد عليه
صادق بأن تغيير طبيعة النظام السياسي في اسرائيل
ينهي طابعها الكولونيالي . فبماذا نفسر هذه
« القطحة » .
رابعا : يتحدث صادق في دراسياته عن « حل
اشتراكي » للمسألة . ويذكر الاتحاد السوفياتي
ويوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا كما يتحدث عن حل
ضمن الوحدة العربية . ونحن نعلم ان النظام
السوفياتي او اليوغسلاني او التشيكي نظام اتحادي.
وفي الاتحاد السسوفياتي هنالك جمهوريات © وهنالك
مناطق ذات حكم ذاتي » ولكنا نعلم أن هذه
الاتحادات تقوم بين شسعوب متجاورة منذ مدة ليست
بالقصيرة » وليس هنالك: شسعب منها يحتل اراضي
الشعب الاخر © فهل مشكلة اليهود في خلسطين هي
نفس مشكلة القرغيز في روسسيا السوفياتية مثلا ؟
وهل اليهود في فلسطين سيكون وضعهم مثل وضع
الاكراد في دولة الوحدة . وهل ستقوم دولتان
في فلسطين احداهما يهودية والاخرىعربية ام دولة
واحدة ١ ديمقراطية ششسعبية » كما يقول صادق ؟
انه يقول دولة © ولكنه يعود عندما يتحدث عن
الماتزين فيقول بأن هذه المنظمة « تقوم بالدعوة الى
حل النزاع حلا اشتراكيا ثوريا » وبصورة تثسبه
وجهات النظر التي تدعو اليها بعسض الفصائل
اليسارية من حركة المقاومة المسلحة » وخاصة
حول الدولة الديمقراطية الشعبية على ارض
فلسطين » ثم يضيف : « اي أن الحل الاشتراكي
الثوري يعني » كما يقولون ©» ان تأخذ الاقلية
اليهودية مكانها ©» كقومية معترف بها © الى جانب
القوميات الاخرى في مجتمع عربي موحد على أسبس
الاشتراكية العلمية » . فهل هي دولة ام دولتان»
ولماذا وكيف ؟ ان الحل الاشتراكي المقترح يبدو
غائها متناتضا وملتبسسا . و « الاصل الكولونيالي
لاسرائيل » الذي يطالبنا صادق بألا نعتبره «واقعة
سكونية لا تحول ولا تزول » يزول عندما تزول
اسرائيل فقط ؛ اسرائيل دولة الاحتلال » وحتى
تزول يبقى هاما واسساسيا لا يجوز نسسياته او
تجاهله .
خامسا : هنالك بعض الامور التي تحتاج الى
مناقثشة او ايضاح او تصحيح منها :
| يؤكد المؤلف في اكثر من مكان على قضية
الحلول الشقيرية » وعلى قضية الالقاء في البحعر
والتذبيح الخ وندن بالطبع نرفض الحلول الشقيرية
والتقتيل والتذبيح ولكني أسسال صادق اذا كان
قد قرأ خطابات الشقيري © ووجد فيها ما تذهب
وما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)