شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 187)
- المحتوى
-
اليه الاشماعة . ان هنالك ما يؤكد ان خطلاب
الشنقيري المشار اليه خال من أية اششسارة للتقتيل
والتذبيح وهذه الاشاعة هي الاشماعة التي برر بها
العدو حرب حزيران ٠
ب - يذكر صادق عند حديثئه على ثورة سنة 151175
الهيئة العربية العليا (ص 9؟من الكتاب)) معالعلم
بأن الهيئة شسكلت سينة ١5965 © ولم يكن هنالك
هيئة عربية عليا قبل ذلك . كان هنالك اللجنة
العربية العليا التي كونت في اواخر نيسان سنة
1 . ومع أن ليس هنالك فرق كبير بين اللجنة
والهيئة الا ان الاسماء لها قيمتها في الدراسسات
العلمية ٠,
وهنالك قضية اخرى جديرة بالنقاش © وهي قضية
البرجوازية الصغيرة وبرنامجها وما هو الدور الذي
تستطيع ان تلعبه ولكن قضية البرجوازية الصغيرة
لا يتسع لها نقد كتاب . ناحي علوئس
,8ع0[1م8 حنة2 ,2065منرة) «ن717 ع[ع271106 ونه11ع2 ,قصل [للطط 28710 قصة تتمط5 «عاوم
مثل كثيرين غيرهم من الذين يحاولون تقديم قضية
فلسطين »© او بالاحرى « قضية الشرق الاوسبط »
كما يسسميها اغلبهم 6م الراي العام في الدول
الغربية » يقع مؤلفا الكتاب اسيري النظرة الذاتية
عند معالجتهم لاي جانب من جوانب القضية موضع
الحديث ٠ ورغم محاولة اعطاء الكتاب اهمية ما »
من خلال القول بأنه نتيجة جهد عدد من الاشخاص
والمراسلين الصحنيين »© فان الجهد المبذول يبدو
الى حد بعيد جهدا يفتقر الى النظرة الجدية
للوقائع » ناهيك عن تحليلها وعرضها ضمن اطارها
السليم 8
بالنسبة للقارىء الغربي »© لا شلك بأن الكتاب
مشوق ويدفع المرءه الى تتبع مختلف الوقائع
بامتداداتها الجغرافية» سواء في الاردن او أوروبا»
وبحيث يجد المرء نفسه مضطرا لقراءة الكتاب في
جلسة واحدة . الحوادثك معروضة بتجزىء
« توقدتي » يمكن الكاتبين من اغفال قضايا وتفاصيل
هامة وضرورية لاعطاء صورة متكاملة عن قضية
الطاثئرات ومجزرة ايلول في الاردن ٠.
بشكل أسساسي »© تنقسم الملاحظات حول الكتاب
الى بنود أربعة ؛
ملتبعاة لأ رك اا رو ان
ب « حرب ليلى الخطف » يحصر الحديث بقضية
الطائرات باعتبار ليلى خالد تمثل الرمز المعبر عن
هذه العمليات . الا ان الواقع ان الامر المعطى
أكثر اهمية من قضية الطائرات في الكتاب ككل »
هو محاولة اثبات نظرية انتشرت في بعض الاوساط
في الفترة التي اعقبت ايلول والقائلة بأن قضية
الطائرات هي التي فجرت الازمة في الاردن .
والكتاب يركز على هذه القضية تركيزا كسديدا »
تجلى ايضا من خلال الفقرات القصيرة على غلاف
الكتاب الخارجي ٠. ان محاولة تصوير مجزرة الاردن
اما
وكأنها جاءت نتيجة لعملية خطف الطائرات انما هي
محاولة تفسسم الاسسباب تفسيرا سطحيا يبعد كل
البعد عن حقيقة الدوافع . وواضح ان مثل هذا
التفسير يمكن ان يؤدي بنا الى الاسستنتاج بأنه
« لو أن قضية الطائرات لم تتم في الوقت وبالشكل
الذين تمت بهما لما وقعت المجازر ». يبدو مثل هذا
الاستنتاج » وعلى ضوء كافة الوقائع والمعلومات
المتوفرة عن فترة ما قبل ايلول » مجحفا بحق قوى
الثورة الفلسطينية » مما يضع اصحاب الاستنتاج
في موقف من يعطي غطاء للنظام الرجعي المكشوف
يتستر به . هناك قضيتان مختلفتان »© لا ننفي ان
يكون لاولهما ( وهي قضية الطائرات ) اثرا على
القضية الثانية . ربما ساهمت قضية الطائرات
في « التعجيل © بمواجهة ايلول . ولكن تبقى
القضيتان قضيتين لا قضية واحدة مترابطة ٠
؟ ل وخطورة مثل هذا الاستنتاج» لا سيما بالنسبة
للقارىء الاوروبي غير المطلع عن كثب على تطورات
العمل الفلسطيني في الاردن خلال السنوات الثلاث
الماضصية ©» ان القارىء يجد نفسسه بدون مقدمات
تعطيه فكرة اولية عن الاوضاع قبل وقوع قضية
الطائرات وبالتالي فهو في وضع (مثالي» من وجهة
نظر الكاتبين »© « ليبلع » كل ما يربده الكاتبان ان
يبلعه من خط عام وتفاصيل . قضية الطائرات لم
تأت- من الهواء © بل كانت ,مرتبطة ارتباطا وثيقا
بكل ما يجري في المنطقة من تحركات واستعدادات
بدات تعبر عن نفسها 'منذ فترة طويلة في الاردن
( وما احداث شباط / فبراير ٠/ا15 وحزيران
الا « بروفاث » لعملية الصدام التي جاءت
في اواخر آب / اغسطس ايلول / سبتيببسر
٠ ) 16
“"' ل ويحاول الكاتبان » تسوبر الاختلاف في
نك معدن انشتائل المتاراطة الناستتاينتة| | اركائكة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)