شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 191)
- المحتوى
-
للشعب العربي الفلسطيني سواء من ناحيةٌ الوعي
او التنظيم او الاهلية في مواجهة مثل اولئك الاعداء
الاقوياء ٠.
ثالثا : كان من الطبيعي ان ينحسر شيعار الدولة
الفلسطينية الديمقراطية مع انحسار النضال
النلسطيني لمدى عشرين عاما تقريبا بعد عام/1151٠
ومن هنا كان رفع ششسعار الدولة الفلسطينية
الديمقراطية مجددا » من قبل الثورة الفلسطينية »
بعد حرب حزيران 195719 : يحتاج الى جراأة كبيرة
لان رفع هذا الثشسعار يعني بدء الهجوم المضاد من
قبل الثورة الفلسطينية على الكيان الصهيوني وعلى
مختلف الاتجاهات الشوفينية والمتخلفة :؛ عربيا
وعالميا .. وهو يعني وضع الامور في نصابها من
جديد بحيث يبرز الى المقدمة ليس الكفاح ضد
الاحتلال الصهيوني والنفوذ الامبريالي قحسب »
وائما ايضا » تقديم حل انساني عادل »© اي البديل
الثوري الذي هو نفي ديالكتيكي لكل ما هو عنصري
ورجعي وامبريالي ٠
لتد جئت بهذه الُتدمة لاحدد الدور التاريخي الهام
الذي لعبه رفم شسعار « الدولة الفلسطينية
الديمقراطية التقدمية » مجددا © من قبل حركة فتح»
في مرحلة الانعطاف التاريخي الذي نقل الحركة
الوطنية الفلسطينية الى مواقع الهجوم والمبادرة »
بد أن طم » لسنوات اطويئة » الوجه الؤطني
التتدمي لنضال الشعب العربي الفلسطيني ٠
ومن هنا جاءت الاهمية الخاصة لمساهمة الدكتور
محمد رشيد في تناول هذا الموضوع » على شكل
دراسة تحليلية جادة © كانت الدراسسة الاولى من
نوعها » ولم تزل الدراسسة الوحيدة التي تناولت
شعار الدولة الفلسطيئية الديمقراطية » تناولا جادا
ومسؤولا » وفي بحث تفصيلي : يتكشف عن شسعور
حقيقي لدى الدكتور محمد رشيد بالمسؤولية الوطنية
والعلمية في آن واحد . واذا اخذنا كل ما كتب
حول هذا الموضوع © عدا دراسسة الدكتور محمد
رشيد في كراسسته « نحو فلسطين ديمقراطية »
فلن نجده يتعدى التصريحات السريعة او التعليقات
الارتجالية . وهذا ينطبق ايضا ما نشرته بهذا
الخصوص الحبهة الشعبية الديمقر اطية» كتصريحات
لنايف حواتمه ©» أو ما نشرته الجبهة الثسعبية
لتحرير فلسطينفي الكراسة الصادرة باللغة الانكليزية
تحت عنوان « فلسطين : نحو حل ديمقراطي ©»
وهي عبارة عن تجميع لقرار مؤتمر شسباط 1١139
ول
بهذا الخصموص ولحوار أجرته جريدة الاثوار
اللبنانية حول الدولة الديمقراطية » ولتصريحات
الدكتور جورج حبش لجريدة الاحرار اللبنانية »
ولمقابلة اجرتها « بغداد اوبزرفر » مع احد مسؤولي
الجبهة . ولكن هذه كلها لا ترقى الى مسستوى
الدراسة الجادة لمثل هذا الموضوع الخطير .
عندما نأخذ هذا الواقع بعين الاعتبار ندرك اهمية
المحاولة التي قام بها الدكتور محمد رثشسيد في تناوله
لشعار الدولة الفلسطينية الديمقراطية بدراسة
مفصلة جادة استهدفت طرح الموضوع من اجل
( بدء حوار مفتوح يرتكز ال ىالدرس الجدي لعناصر
الموضوع » ولتخليص هذه القضية من تناولها على
شكل تعليقات سريعة مرتجلة »© لكي تتحول في نهاية
المطاف الى موضوع نظرية ثورية وعلمية .
كان بودي أن أقدم بعض اللملحوظات حول القسمين
الاول والثاني مسن كراسة « نحو فلسطسين
ديمقراطية »2 اللذين. يتناولان على التوالي موضوع
« الثورة الفلسطينية واليهود » وموضوع 7 موقفي
اليهود من الفلدسطينيين » وخاصة © عندما يتحدث
الدكتور رششيد عن « الصورة الجديدة » للانسان
الفلسطيني في نهاية القس.م الثاني »6 حيث اعتقد
بأن الدكتور رشيد لم يوف هذين الموضوعين حقهماء
وهما بحاجة الى دراسة تحليلية : اكثر من القفز
الى امستنتاجات مبالع فيها » فيما يتعلق « بالصورة
الجديدة » واكثر من التبسيطية التي أجاب بها
الدكتور رشيد على سؤال « هل سيغير اليهود
مواقفهم ؟ » »2 ولكن لن اتوقف » الان ©» عند هاتين
النقطتين » بصورة خاصة » وعند القسمين الاول
والثاني ©» بصورة عامة © وذلك لضيق المكان مهنا
مثل هذا النقد التفصيلي »© ولهذا ساحصر بحثي في
القسسم الثالث : « نحو فلسطين ديمقراطية » .
يبدا الدكتور رشيد هذا القسسم بالفقرة التالية :
« انه لمن الصعب »© وينطوي على مجازفة» اصدار
تصريح واضح ومحدد الصيفة في هذهالمرحلة اللمبكرة
من الثورة عنفلسطين الجديدة والمحررة.فالواقعية)
وليست احلام اليقظة الرومانسية » يجب ان تؤلف
المنحى الثوري الاساسي ونحن لا نعتقد بأن النصر
على قاب قوسسين او ادنى ٠. فالثورة لا تقلل من
شأن العدو او حلفائه الامبرياليين . وليس مسن
السهل التنبؤ مسبقا بما سيحدث خلال سنوات
الكفاح القاسي في سبيل التحرير . هل مسيزداد
موقف اليهود الفلسطينيين تصلبا ام انه سيصبح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)