شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 222)
- المحتوى
-
وتف اطلاق النار لمدة تلائة شهور اخرى ٠
وكان خامس السلبيات موقف أسرائيل مل نن
القرار ؟168 الذي اتسم بقبول متحفظ منها له
او باعتباره اطارا لمبادىم معينة هي قاعمدة
لفاوضات تحدد شروط ومعطيات التسوية
اللمية للقضية . واستهدفت المتحدة ايجابية
في تأكيد الزامية القرار ؟4؟ وبالئه اطيار
التسوية المنشودة » وبأن المنظمة الدولية تؤكد
مجددا ضرورة تطبيقه . ونجحت المتحدة.في
تحقيق هذا الهدف اذ تضمنت بيانات العدييد
من الوفود وكذلك القرار هذه النقاط الثلاث .
والنجاح هنا مقتصر على المتحدة والاردن بصورة
رئيسية © وعلى الدول العربية الخمس » المي
صوتت الى جانب القرار » بصورة رئيسية
وبنسب متفاوته تحددها الحوافز التي دفعمت
بها الى التصويت »© ولا ينطبق وصف التنجاح
على الدول العربية السبع التي لم تشارك في
عملية التسويت . كما لا ينطبق وصف النجاح
من باب اولي على المقاومة الفلسطينية التي
ترفض القرار ؟47؟ وكل ما يلبيثق عله . وبرد
هنا في توزيع وصف النجاح أو عدمه على الدول
العربية تساؤل اساسي وهو هل يساوي النجاح
الذي تحقق لجانب من الدول العربية اضطرار
جانب آاخر من الدول العربية الى اتخاذ موتف
عدم التأبيد للجانب الآخر ؟ او بالاحرى مل
يساوي النجاح التصدع الذي حدث للمجمومة
العربية والذي اتضح أمره للجميع في الامم
المتحدة ؟ واذ تختلف الاجابات على هذا التساؤل
انعكاسا لاختلاف أسس التقييم وبوامث الدين
يقومون بعملية التقييم » يفضل التجاوز هنا على
مناقشة التساؤل ٠ وتفسير الدول العربية
السبع التي لم تشارك في التصويت يلقي اضواء
تكشف عن الاحابة ٠.
ففيما يتملق بتقديم القرار كان مخطط المتحدة ان
يتم وضعه وتقديمه من دول المجموعتين
الانرواسيوية . وفعلا فقد عرض الموضوع بادىم
ذي بده على المجموعة الافريقية التي انتخبت
لجنة فرعية لوضع صيغة مشروع القرار . وبعد
اجتماعات متوالية تم الاتفاق على صيفة معينة
للقرار ٠. وائر ذلك عرضت صيغة مشروع القرار
على المجموعة الاسيوية ٠ وتينى المشروع مهدد
من دول تلك المجموعتين ٠ واثر تقديسم مشروع
القراد الى الجمعية العامة وقبيل ألتصويثك
عليه اقترح انرفد الافرنسي بضع تعديلات عليه
غرضها جعله اكثر قربا من القرار 155 وبهذا
استبعاد او تقليل الصعوبة التي واجهتها بعض
الدول وبالذات الغربية مله . وقبلت المتحدة
التعديلات ٠.
وكما ذكر اعلاه فقد جابه مشروع القرار» وبالدات
١ تشفةه من اشارة آل القرال 0119 الس
الدول العربية بصموبات كبيرة ٠ فقد تبين لدى
وفود تلك الدول الموتف الحرج الذي وجسدوا
انفسهم به اذ لو رفضوا مشروع” القرار لانطوى
رفضهم على معارضة موقف دولة عربية شقيقة »
ولو قبلوه لتناقض ذلك مع سياسة حكوماتهم
وتعليماتها تجاه القرار ؟'14؟ . وحدثت لقاءات
واجتماعات بين وفود تلك الدول المتحفظلة
لتنسسيق موتنها مستهدفيننَ بذلك غابات فلات
هي : )١ استبعاد خذلان مشروع القرار وممدم
السمي ضده او لاسقاطه احتراما وتجاوبا مع
رغبة المتحدة في انجاحه ٠ ؟) الحفاظ على وحدة
المجموعة العربية وعدم ظهورها بمظهر المختلف
ني صميد الامم المتحدة . ") الالتزام بمواقف
سكوماتها الرااتمكة لعزا كن الام ١ ك1
زاد في صعوبة موقف تلك الدول وبالذات فيما
يتعلق بالفاية الاولى هو ادراكها ويقينها » كما
دلت على ذلك مختلف الشسواهد © بان الولايات
المتحدة واسرائيل تجهدان لاحياطك كل ما تسعى
المتحدة لتحقيقه من غابات . بل لقد ذهبت
الولايات المتحدة الى حد الضغط على مختلف
الدول لكي لا نشترك في المناقثشة العامة . كما
قامت الولايات المتحدة وثساندها في ذلك
اسرائيل بالضغط على المجموعة اللاتينية لتقديم
مشروع قرار مضاد اشوة بما فعلته في الدورة
الطارئة عام 1951 . وفعلا قامت المجموهة
اللاتينية بتقديم مشروع قرار يتجاوب في
محتواه مع وجهة النظر الامريكية والاسرائيلية .
ورات تلك الوفود السبعة ( وهي الجزائر وسوريا
والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية
واليمن واليمن 'الجنوبية !) ان تعقيلق تلك
الغايات يستوجب ملنها عدم المشاركة في
التصويت على القرار وتكليف مندوب دولة عنها
لكي يتقدم بالنيابة عنها ببيان مفر لعدم
الشاركة في التصويت وكلفت بهذا مندوب دولة
51١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)