شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 23)
المحتوى
على وقف مؤكد لاي تقدم مفترض للقوات الصهيونية ولكن مجرد وجود قوات مسلحة
ق المدن كان يسئد مي من العدو أعداد توت تعادل ثلاثة أضعاف القوات التي دمكن أن
يعدها لاكتساح منطقة يحميها جيش نظامي كالجيش الاردني تمئع عنه الذخيرة ساعة
المعركة ويحرم عليه الدفاع عن شرف الوطن ؛ لانه في الاصل اعد ليكون قوة تمعية ضد
الحركة الشعبية . هل تحتاج هذه النقطة الى براهين ؟ يخيل الى المرء أنها من البديهيات
( الانصار ) وكذلك في يوغوسلافيا واقطار أوروبية أخرى خلال الحرب العاية الثانية .
ثم أن حادثة الكرامة ( آذار ) برهنت بما لا يدع مجالا للشك ان الجيش. الاسرائيلي
“د جز كبيرأ من فاعليته حين تورط في حرب تسوآرع مع مقائلين فدائيين مصرين على
كهة »
ب ل وعلى المستوى السياسي كان وجود المليشيا الشعبية المسلحة في المدن والقرى
القمع والارهاب الذي ظلت تمارسه اجهزة النظام المختلفة ضد المواطئين طوال ريسع
‎٠‏ وفي خلل الثورة الفلسطيئية تمتع المواطئون بقسط أوفر من الحرية
لماع
و التشعب دون تمييز » أذ أن هذه الاحهزه اعتادت منذ أن انشئت أمارة شرق الاردن /
يكم التأكيد على أن قوات القمع من جيش ومخابرات لم تميز بين ذ . فلسطيني واردني
الولى وائما دكت جميع الاحياء الشعبية دون تمييز » وقد جرى التمييز فيما
وأمر مشددة من السلطة وذلك رغبة في احداث إنشقاق
بين أفراد الشعب الواحد .
ومن خلال هذا المتنفس الذي اتاحه وجود المليشيا الشسعبية المسلحة جرت محاولات
عديدة لبعث الحركة الوطنية الاردنية واعادة تنظيم صفوفها التي مزقها النظام شر ممزق
خلال الفترة السابقة » وكان واضحا ان نقمة النظام كانت تشتد على الحركة الفلسطينية
بنسبة مطردة مع ازدياد النشاط الوطني الاردئي تي العمل الفلسطيني . وكان استراك
عناصر وظلئية اردنية في المجلس الوطني الفلسطيني الاستثنائي الذي عقد في عمان بين
» ل 9؟ آب وما أعقبه من عقد اجتماعات للتجمعات المهنية الاردنية في الفترة
نفسها عاملا مهما من بين العو امل التي دفعت النظام الاردني الى القيام بمغامرته
الهمجية ضد جماهير الشمعب والندائيين .
ج ‏ كان تواجد [1لية يا الشعبية والفدائيين بين جماهير الشعب هو الوضع الطبيعي
لان الجماهير هي الادغال الحقيقية التي تنش فيها الحركات الثورية ومهما قيل فى
طبيعة الساحة الاردنية فان الوجود الفدائى كان يشكل تقاعدة خلنية لا بد منها للعملٌ
على الجبهة الامامية © اذ كان التؤاجد في المدن والقرى يؤمسن المواصلات والتسليح
والذخيرة والتموين كما أنه كان ضروريا من أجل استيعاب الاقراد الراغبين في التطوع
والتعبئة الشعبية بوجه عام . ثم أن وجود اللجنة التنئيذية واللجنة المركرية خيما بعد
كان ضروريا من أجل ممارسة النقماط السياسي والاعلامي بالنسبة للوطن العربسي
وللعالم الخارجي . 00
وهنا لا بد من التوقف قليلا لمناققمة النظرة المبالغة في التبسيط التي تقول ما للفدائيين
وللمدن والقرى ؟ ليذهبوا الى الحدود فهناك ميدان المعركة الرئيسي والوحيد . ان هذه
النظرة متأثرة الى حد بعيد بطبيعة الممارسات الخاطئة للحركة الفدائية » كما انها متأثرة
دتحريفات الدعاوة المعادية . فالتاعدة العامة تقول : أن الثورة لا تنمو الا فى تردتها
الطبيعية وهي الجماهير وان أية ثورة في العالم تحتاج الى قواعد خلفية . ولنتذكر هنا
النشاط الجزائري في تونس والمغرب حيث فرض الجزائريون وجودهم بثستى الوسائل»
51
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36175 (2 views)