شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 84)
المحتوى
الحتلة وشرقي ارين نموذجا | سفوا واولا للعاذقات التي تريد اسرائيل العمل -
فلسطينية : « تمكنت اسرائيل, عن طريق تسريلسماة الخسور النقوحة من توجيه التجارة
بينها وبين الضفة الغربية بحيث تسجل النمط الامثل لهذه التجارة مسن وجهة النظر
الاسرائيلية . فمن ناحية أقامت علاتاتها اي مع الضفة الغربية بحيث تكون الضفة
بمثابية سوق لمنتجات اسرائيل الصناعية بالدرجة الأولى وبعض المنتجات الزراعية .
وبالنتيجة النهائية قام نموذج للتجارة بين أسرائيل والضفة الغربية ميزانئه التجارى
لصالح اسرائيل » ونموذج للتجارة بين الضفة الغربية والشرقية ميزانه التجاري لصالح
1 الضفة الغربية ‎٠‏ وما ينجم عن ذلك من تسرب مالم كبيرة أمن العملة الاردنية من الضفة
الشرقية الى الضفة الغربية انعكاسا لعملية تمويل العجز في الميزان التجاري بينهيا ؛
وهذه الاأرصدة من العملة الأردئيسة كانتث أيا قوى تسر أثّيسة أتجحهت لشراء المنتجحات
الأسراثيلية أو اكتنزت 1 .
على هذا الاساس لا غرابة في ان ترفض اسرائيل مشاريع التسوية السلمية التي تقترحها
القاهرة على اساس ضيانات الدول الاريع الكبرى » والمناطق المجردة مسن السلاح
وقوات ال مول مرذا الدولية 4 لان تحقيق ذلك سيعني ادخال أنطقة من جديد نلحك لوصا
المباشرة وا! شرعية والرسمية للدول الكبرى في حين أن اسرائيل تريد هذه الوصاية
المماشرة لذ على المدى البعيد تسنبيا . أي انها تريذ آى ن تلعب دور الدولة الكبرى في
الشرق الاإوسط بكل جدية والى أقصى الحدود » وممارسة لعبة النفوذ وعملية الاستعمار
الجديد لحسايها وليس لحساب غيرها فقط . بعبارة أخرى تريد اسرائيل القيام بدور
أميريالي واضح في المنطقة ولكن لحسيايها الخاص هذه المرة . أسراثيل دولة رأسمالية
والامبريالية هي دوما الرأسمالية وقد وصلت الى أعلى مراحلها . ان التسوية السلمية ؛
ا لي تقدم لتبرير ها تعتيى موضوعيا سا كل المجال وكل
الفرص أما رأسمالية دولة أسرائيل كي تنضح نهائيا وتتقدم الى ممارمسة مهام مرحلتها
الامبريالية الجديدة كعنصر مستغل وليس كأداة فحسب .
اذا سمح الوطن العربي لاسرائيل دخول مرحلة عصر الاستعمار الجديد لحسابها وعلى
حساب الجماهير العربية ومستقبلها عبر التسوية السلمية فان اسرائيل ستتمكن بسرعة
من الخارج لاستمرار دوران عجلة اقتصادها وئموه . آي ستتمكن اسرائيل من التقليل
التدريجى من اعتمادها على المد المالى الخارجي وما يحملٌ هذا الوضع من أخطار كامنة
بالنسبة لاية دولة » والاعتماد أكثر فأكثر علس تثبيت نفسها واقتصادها ضمن أطسار
علافقاتها الحديدة بالمنطقة العربية ومواردها واسواقها ‎٠ ١‏ © ميا سيعني أنفكاكا أسرائيليا
تدريجيا عن الاعتماد التقليديوشسبه المطلق”على الدعم السياسيوغير السياسي الخارجي؛
ان كان مرة/نئل أمريكا أو أية دولة كبرى أخرى .يعبا رك أخرى كني التسوية السلمية على
هذا الصعيد تشيت دولة اسرائيل بصورة 5 أشد وأرسخ مسن ثباتها الحالي واعطاءها
الاستقلال النسبي وحرية الحركة والمناورة والمبادرة آلتي تطمح الى تحقيقها كل دولة
تعتمد على دولة أكبر منها .
من ناحية أخرى لا بد من الاشارة ؛ في مرحلة السعي لتحقيق التسوية السلمية وانجاح
مهمة يارئغ ؛ ألى طبيعة الخط السياسي الامريكي الذي يجري تطبيقه حاليا في الوطن
العربي لانّه يعمل على تدعيم يم الموقف الاسرائيلى المتصلب ويساعده في الضغط للوصول
الى هدفه في التسوية السلمية على طريقة سقط الحواجز والجدران وشراء الحاجيات
من سوق الحميدية . بامكائنا الاشارة الى هذا الخط الامريكي كما برز بوضوح مؤخرا
بمتسميته بخط روجرز ‏ كيسنغر ‎٠.‏ يتلخص هذا الخط » أولا » ينظرية « التعديلات
م
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36196 (2 views)