شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 100)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 100)

المحتوى

حل 3 لفيا وف كناة السويسن : © مضلمو ئ4ه ألرد بسي كمأ قال قرار أر مجلس الامن؛ بالفائله
' وغناراته ؛ الوصول الى تسوية عادلة لقضية اللاحئين والكسوية العادلة المقصودة هى هي
توظين اللاحئين 5 فتكدول هصذ! القرار دهذه المضامين سؤدىق الى : لج فية الكت 1 4
الفلسطينية © الى انهاء حالة الحرب والى الاعتراف باسرائيل واقامة حدود آمئنة
لاسرائيل » وبالتالي وقف كل نشساط فلسطيني وكل نشساط عربي سواء كان هذا النقماط
سياسسيا أو دوليا » سلميا أو كفاحيا .
وانا أعتقد أن السياسة العربية في قبولها لقرار مجلس الامن وقبولها لمبادرة روجرز
وسعيها الحثيث الدائم للوصول الى ما يسمونه بالحل السلمي العادل قد تخلت عن حدود
+ موؤثمر الخحرطوم وقيود هذا المؤتمر الهزيل الذي أنسحبت منهك أحتهح احا 5 2 هزال
قراراته . وانا لا اعرف لهذه القضية حلا سلميا ولا حلا عادلا » الحل السلمي العادل هو
النصر على اسرائيل في معركة . ولو أعلم أننا لو بقينا ألف عام في دعوة الى السلام وان
ذلك يؤدي الى تحرير فلسطين لاثرت انتظار ألف عا م دعوة سلام على الدعوة الى الحرب
نتحرير الوطن »؛ لاني أعلم ما معنى الحرب يما يست مصائبها ودمارها وخرابها واكلافها
خاصة مع اسراثيل مدعومة بالولايات المتحدة ‎٠‏ لكن فلسطين أفلى من كل هذه التضحيات
لا لانني أتحدث عن وطني الصغير لكن انا اعلم ان الوطن الكبير هو الذي يتهدده الخطر
من هذه اليا وة الصهيونية 8 السياسة العردية الرسمية تخلت حتى عن القليل من
إسياسية التي نص عليها مؤتمر الخرطوم وتمادت في تنازلات خطيرة وكبيرة
تتصل في حبنهنيم القضية العربية » ولذلك في اعتقادى أن مؤتمر الخرطوم كان مؤتثمر هزيمة
ولم يكن .مق ثمر صمود كما يقال عنه اليوم . قيل للامة العربية عزاء لها في بلائها الذي نزل
بها أنه مؤتمر الصمود على حين أنه كان صمودأ ىق أطار الهزيمة وصمود] اي اسه
الهزيمة وليس صمودا من اجل التوثب . أنا لا انكر أن الجيوثش العربية حققت اشسياء
كبيرة ومزيدا من السلاح والتدريب والقوة ؛ ولا أنكر على الامة العربية كذلك اصالتها
وعراقتها وتصميمها على تحرير فلسحلينغولا اتكر على الجندي ا
العربية ؛ المشكلة هي مع الحكام العرب ؛ المشكلة هي مع الحكم العربي الرسمي الذي
هو في ظروفهٍ الحاضرة غير مؤهل لهذه المعركة » ولائه غير مؤهل هو يهرب من المعركة
ريجد لنفسه مهريا فيما يسميه بأزمة الشرق الاوسط مرة وغيما يسميه بتنفيذ قرار مجلس
الامن: مرة وغيما يسمى بمبادرة روجرز مرة ‎٠‏ ويوم قبلت السياسة العربية قرار مجلس
الامن قنيل انه تكتيك يراد منه كسب الرأي العام الدولي . ولما قبلث مبادرة روجرز قيل
يومئذ أن ذلك تكتيك لكسب الرأى العام الدولي > لكر هل نكسب الراي العام الدولي
ونسلم بفلسطين ؟! انا لا أعرف دول تصون كرأمتها ونفسها وحاضرها ومستقبلها يمكن
ن تقكيل هذه السياسة ,. أنا اعتير أ ن السياسة العربية الرسمية خانكت حتى قرارات
مؤتمر الخرعلوم نفسها .
من خلال 'كلأمك » في مؤتمر الخرطوم نفسه كانت البدايات الاولى للقبول بقرار مجلس
الأمن » ولو أن الملوك والرؤساء وضعوا في هجو محرج بسبب وجود منظمة التحرير
الفلسطيندة واضطروآ وقتها بالقدول باللاءات اثلاث ‎٠»‏ لكن يبدو أن هو الاستسلام كان
007 موجودا :
:... جو الاستسلام كان مخيما على المؤتمر . لكن لم يكن باستطاعة الملوك والرؤساء ان
يزفضو| مطال منخلية التحرير الفلسطيئية بالئسبة السى اللاءات الثلاث أذ كيف
. سنيواجهون شسعويهم يوم يخرجون من المؤتمر ويقال انهم رفضوا اقتراحا من منظمة
التحرير الفلسطينية بأن لا يكون تعايش ولا تفاوض ولا تفاهم ولا صلح مع اسرائيل مع
لعلم ان الملك حسين بقي ساعة كاملة وهو يناور في داخل المؤتمر ويحاور بضرورة رفض
إتتراح القائل بعدم الصلح مع اسرائيل ‎٠‏ وكان هو واعضاء وفده يطوفون وراء المأوك

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 4

تاريخ

سبتمبر ١٩٧١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات