شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 114)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 114)
المحتوى
الاقلية . هبذه الاقلية قد ولددت بين ليلة وضهاعا
( جديدة ) وكانت لفاية م56( عي الاكثرية المطلقة
فى البلاد » وهذه الاقلية مرتبطة عنسرا ولفة
وعادات وكخسورا بأغلبية ساحقة من العرب الذين
يحيطون باسرائيل ويمتدون من المحيط الى الخلييج)
والتي لا تزال اسرائيل معها في حالة صراع وعداء.
اضف الى ذلك الجزء الاعظم من تلك الاقلية ‏
الشعب النلسطيني ‏ الذي هو الضحية الاولى
: لاسراثيل » والذى لا تزال اثاره تملا البلاد . عامل
1 آخر يمديز هذه الاقلية هو كونها أتلية مبتورة »
' نخبتها المثتفة والسياسية طردت من البلاد عام
)اا 2 وهي تعيش في الرينا منذ حربب م/1114
بلا قيادة ثقافية وسيامسية في المدن كحيفا ويافا
ووتطوسة العلاعاك. بعوراصم اليلذان العربية حي
كانت تشكل لهم سابقا معينا ثقافيا كبيرا ‎٠.‏ هذا
السبب بالذات يمل هذه الاقلية نبيا مقسها لجميع
أحزاب الدو المتزعبين فيها © وعندما سأيت
طليعة من التيناب التومي (الارضى) لارجاع الاوضماع
الى اصولها. ». وتجميع تلك الاقلية على أساس
قرمي ء وشهرها في بوتقة وطنية واحدة لتستطيع
الوقوف بنجاح ايام تحديات السلطات الاسرائيلية؛
واجهت قوى عاتية يطمع كل منها في الابقاء على
غنيمته وكل منها اتوى من الاخشر © وهي الاحزاب
الصبيونية والاحزاب غير الصهيوتية ( السيوعية )
والزعامة العييلة للسلطات . من جهة إخرى »
العرب الفلسطيئيون هم جزء من الامة العربية. وهذا
الشضعور ازداد حرأ رشوكتافة معامتد إد الحركة القومية
العربية التي جعلت مِن القضية الفلسطينية احدى
تضايا الامة المصيرية اللملحة ومحور السسبياسسات
العربية في العالم » واحدى اهم لوحات المسرح
السياسي العربي في ربع القرن الآخير . بينيا يجب
الا نغفل في الجانب الاخر © الى جاتب الموازين
السياسية © الاشياء السلبية التي كانت تعمل في
الاتجاء الاخرنا :في كثير من الاحيان كانت الاقلية
العربية في اسرائيل تسسيسع ان النلسطيئيين لا
يعاملون معاملة حسنة في كثير من الامكنة حيث حلوا
ها لأحئين . كما كانت لقاءات الشباب العربي فىي
اسرائثيل مع عرب الخارج تقابل بالبرود واحيانا
بالشك . ومن السلبية الاولى نستطيع أن تفهم
سيب هذا الاحتفال الداخلي بحركة المقساومة
الفلسطينية اول ما لهرت بشائرها عام 1138
لقد اعتتدوا صادقين ان الشعب النلسطيني الآن
تد وضع في الاطار الصهيح من الصورة : طليمة
117
للامة العربية في التحرير . واما السلبيةٌ الثانية ع
فلقد كان ما يبررها الى حد ما عند العرب الآخرين»
تالشوف من هذا الاتمسال كان يقوم على ثشستين
أ ) اذا كان العربي مسؤولا فتد كان يخاف من أن
يكون العربي مسن اسرائيل يدسيوسيا عليه .
ب ) واذا! كان أنسسائا عاديا كان يخاف من مسلطات
بلاده بأن تتهيه بأن له علاقة مع عربي قد يكون
جاسوسا لاسرائيل . على أنه بين هذا وذاك كان
التصرف يتضين كثيرا من التزيت والسخفه . كلسم
يسمع قط عن عربي في اسرائيل س بقطع النظر
عن معض العبلاء ني الداخل ‏ اته دخل الى البلاد
العربية بقصد التجسس على العرب © بينبا
بالعكس »© القي التبضص. على جواسيس من البلاد
العربية يعيلون لصالح اسرائيل والقي القبض على
مئات من السباب من اسرائيل بتهية مساعدة الدول
العربية .
ان كون هذه الاقلية اتلية ريفية ©» تجعل العرب
في اسرائيل في صداقة حبيبة مم الارض يرجسع
تاريخها الى تاريخ وجودهم عليها . وق المجتمعات
الرينية تكون ملكية الارش هي المجصسدة للسلملة
والامن ( سلطة العائلة وامتها ) . فالائسسان الذي
يحوز على ثروة نقدية في الريف يدخرها في شراء
الاراضي وبشكل يشابه نان بيعم الارض في الريف
النتر وضياع الهيبة والاحترام ‎٠‏ وحتى
العائلات التي توقفت عن العمل بالزراعة نذتيعة
مصادرة الحكوية لاملاكيا »> لم تترك منطقة تأثير
التقاليد القتروية العريقة © وكلما ازدادت ثقافة
الكشاب العربي كلما عبر عن تدله 'وتعلق وحمب
اكثر بالارضى . هذا الارتباط الفردي او السائلي
بين العرب في «اسرائيل» ويين الارض انتقل فيحالات
كثيرة الى ارتباط جماعي ‎٠‏ فالتمسك بالارشس )
الني هي ثروة وطنية عربية » قلب حقيقة بتاثهم
في فلسطين » بالرعغم من حرب 1954/8 © من أرتباط
وتبمسك ردي عادي الى غاية قومية مقدسة .
في الادب العربي في اسراثيل خلال العشر
الماضية © كانت هتالك رموز قوية لمدى ارتيساط
الارض والزرع بالوطن . فالشجرة في الشعر رمز
لغارس هرب وتركها وراءه © يعيش في المثافي على
أميل العودة الى ظلالها ©» إو لانسأآن مأث و هسى
يدافع عنها 6 أو لانسسان ما زال يعيش قريبا منها
ولكن يرإعا مسبية مبحوية من جدائلهيا تحت
نعال المحتل ©؛ والصخرة في الحقل كعبة مقدسة
لان ثائرا ما صلى عليها . وحرب ‎١548‏ هي التي
تن يديك
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)