شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 161)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 161)
المحتوى
7 أن يفاء ‎١‏ سراذيل يهدد مباشرة القورة العربية ؛ غأصبح عليها ان تكا سل
م بين الجبهة الوا.ء عة المناوئة الاستعمار العالمي لتهيئة الظاروف المناسبة لتصفية
ذا الكيان ؛ وليتمتع شعب فلسطين بحقوقه الثابتة على ار أضية يميا م دولة عربية
نيه على ارضه ©922). وعاد الحزب الشيوعى السوداني فأكد هذه الحقيقة + كما
ها الحزب الشيوعي المغربي » تأكيدا مفصلا وا. عا » تناول فيه قرار الامم المتحدة
‎١5117 :‏ ا الكبان الصهيوني وامكائية التغيير الاجتماعي ا الدولة
بوئياة , ويرى الحزب الشيوعى السوداني : « أن التجربة العلمية أيضا أثيتت خطا
(فتراضات التي بررت التقسيم واعتباره حلا لتحقيق التعايش. السلمي بين الاقليات
ليؤُودية والعرب في فلسطين » . ولذلك فان هذا الحزب يرى : أن اعادة النظر في قرار
5 يحجلو الكثير من الضباب الفكرىي الذي أحاط .هذه القضية » مما عزل عنها قوة
تالمية ضكمة ؛ كان دمكن كسيها لصالتح الحركة الثورية العربية ومطلب الشعوب
ربية العادل في ازالة الوجود الاسرائيلي الطفيلي » . ثم ان دولة الاحتلال « تفتقد
أت الاساسية للدولة الوطئية » واذا كانت « السمة الحتمية الدولة القومية هصسى
ود القومية نفسها » فان ‎١‏ للقومية مقومات تاريخينة واجتماعية تتمثل في الارض
الحياة الاغتصادية المشتركة والتاريخ المشترك واللغة الواحدة والطايع النفسي المعير
في الخطوط الرئيسية المميزة في الثقافة الوطنية » . وعلى هذا الأساس : « هل
2 عم بأن فلسطين هي الارض الني نشأت عليها تلك العناصر وخلئت قومية
في يوم ما ؟ » ويجيب الحزب على تساؤله باستشهاد لانجلز ينص على أن اليهود
:يضيف ؛ «وليس هناك في تاريخ اليهود ما يثبت أن اليهود فيما بعد صاروا تومية
3 ف ارضص فلسطين او غيرها » ‎٠‏ ثم برد الحزب على من يزعم « مأن اكتساب دولة
:إثيل أرضص فلسطين سيكمل عتاصر الامة اليهودية » قائلا : « أن هذا يناني ‎١‏
‏مزل الارض كعنصر لتكوين الامة عن العوامل الاخرى الاجتماعية والتاريخية التي
ون الامة » . ولهذا » وما دام اليهود ليسوا امة فان « تحررهم هو تحرر تلك الامم
أعامن القبر القومي او الطبقي حيث تزول الفروقات الداخلية ويندمجحون فيها 6
« أن قيام دولة اسرائيل لم يحل مشكلة اليهود » لان : « المفهوم الرجعي العنصرى
ى تعارض ذوبان البهود في مجتمعاتهم المختلفة التي يعيشون فيها يعوق اليوم ذوباتهم
: داخل اسرائيل © ويعتير أساسا لتمييز عنصري جديد بين اليهود القادمين مسن
نات الاوروبية المتقدمة وبين اليهود القادمين من المحتيعات الاسّيوية والافريقية
خلفة وبينهم وبين الشعوب العربية من جهة اخرى » . وبما أن الكيان الصهيوني كيان
لذ : غان 2 1ك" الحديث عن التغير الاجتماعي في أسر أدد 5 4 جد ف تمتية مقتومات
‎١‏ الاجتمامية المستقرة والمكونة تاريخيا » حديث ' ينافي ص الثورة » ) . وبناء عليه
ثيل لبسبيت الا شعارا للمصالح ار جعية ال الس بيونية 0
#الشيوعي السوداني بهذا كله 4 انما يرد لا على بعض الاتجاهات في الاحزاب
وعية العربية فحسب ؛ وائما على « الاتحاهات الا م » في التسيوعية الدولية . ولكن
هذا التقرير لا تنيع من انسجامه مع موقف الحركة الوطئية العربية عموما ؛ ولا
تستتحامه مع التحليل الماركسي والمواقف الماركسية يه الليئيئية خصوصا »© بصدد
يأ القومية” والموقف من اليهود والحركة الصهيونية ؛ بل من وعسي الحزب للدور
تله ‎٠‏ أسرائيل » « نيابة عن الاستعمار القديم والحديث كأداة للثورة المضادة في
):. أن فهم دور الاحتلال الصهيوني هذا ضروري جدا » لان هذا الفهم الصحيعم
وقفا صحيحاء كما أدى الفهم غير المأركسي في السابق الى تبني موقف غير ماركسي
في دولة الاحتلال « واحة للديمقراطية » ودؤرة للثورة البرولتارية في منطتة متخلفة .
ناز الثاني ؛ قد أقنام حملاته الدعاوية » خلال المرحلة التي تلت الخامس مسن
١5
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36099 (2 views)