شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 260)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 260)
المحتوى
ز ولا يزال هرف موبسيقى الملحن الالماني رتسارد
مانغتر ممنوعا في أسرائيل ) الا ان الكثيرين مسن
الاسراثيليين !م يأنقو! من ادخال الماركات الالمانية
في جيوبهم لتاء المقالات أو الكتب او البراميج
التي ألفوهاء والتي لو لم تكن تحمل أسمماء يهودية»
لا وجدت لبا موقا رائجة هذا الرواج ‎٠‏ وكأن
اتفاقية التمويضشعات على ضهايا الحكم النازي يدخل
في ضيئها حتى مداراة عواطف الادباء الاسرائيليين
الفاشلين !
:. الكان مع العرب: ولكن بالرغم من المناشم السائد في
البلاد ©» فقان للعرب بعفنى المناصرين © ولا سبييا
في صنوف اليسار الجديد © وبين اولئك الكساتب
الدرابي اليهودي الاصل © بيتر فايسس © مؤلسفف
المسرحية الشهيرة « مارا ‏ ساد » والشاعر اريم
غريد © الذي كتب رسالة الى مجلة «دير تمبيغل»
يحتج فيها على بي لللاق المجلة لقب «قرصائة الجو»
على ليلى خإلد ويعلن فيها انه بالرغم مسن
يهوديته »> غهقميؤيد جهود الشعب الفلسطيني في
سبيل تحريرربؤظطته © ولا يستنكر خحطفه للطائرات.
كما كتب المعلق الماركسي المعروف سباستيان هافئر
( الذي كان سابقا مراسسل « الاوبزرفر # اللندنية
في برلين الغربية ) © مقالات في مجلة « شثيرن 4 سس
وهي من كبريات المجاات الاسبوعية المصورة في
اوربا » يهاجم بها اسرائيل ‎١‏
‏ولكن هذا لا يعني أن أكثر الادباء اليسساريين
يقفون الى جائب , العرب »© نان أشسهر مؤلف الماني
معاصر ل غونتر غراسن س الصديق المقسرب
للمستشار فيلي برانت مئذ كان رئيس بلدية برلين
الغربية ؛ والعضو الفعال في الحزب الاشتراكي
الدمتراطي الحاكم ؛ هو من مؤيدىي أسرائيل
التشيطين . وقد استفكر انصار اليسار الجديد
موقفه هذا ) وفي اجتباع ضيه واياهم يعد حرب
هزيران © تعالتي الاصوأات تصفه بأنه حصهيوئي
خنزير ‎٠‏ ومن الجدير بالذكر ان السغير الاسراثيلي
في بون © آشر بن ئاثان ؛ جوبه بيوقف معاد ممائل
علديا حاول أن يقوم بجولة محاضرات في الجامعات
الالمانية » فقد ظلل الطلاب يصيحون © تسح ..
فت .. كلما اراد الكلام » حتى اضطر الى الغاء
جولته المقررة . وبعد ذلك بأشهر قليلة » نقل
إلى عاصية اخرى ‎٠‏
وبين المحف الالمائية التي لا تتهيب من اتخُسساذ
موقتف بنصف تهاه القضية النلسطينية ©» المجلة
الرسارية الثقهرة « كوتكريت » © إلتي عربت
كبه ‎١‏
و
رئيسصة تحريرعها السابقة من الائيا تطاردهسها
الخرطة بسبب ترؤسلها منظمة تستهدف تهديسم
الكيان البورجوازي للبلاد عن طريق التوة . (ويقال
انها لجأت الى قطر عربي ) ومما يؤسف له ان
الجهات العربية الرسمية تتجاهل مؤيدي العرب
من بين اليساريين © بيئما هي تهتم باليمينيسين
الرجعيين » كالدكتور فرأاي © رئيس تحرير صحيفة
نامسيونال تزايتونعغ »# صاحية النزعة النازية .
فقد دعته دولة عربية لزيارتها قبل اعوام ؛ كبكافأة
على « موقفه الودي » تجاه العرب . ولا انتهت
زيارته لذلك القطر © دعاه قطر عربي آخر لزيارته»
فعاد الى المانيا ليدبج المقالات في الثناء على العرب
الذين هم أحصدعاء بلاده منذ أيام. هطر أ
ان ازمة الضمير الالماني لا تزال مستمرة . ولا
كانت الشجاعة المعنوية والقدرة على اتخاذ المواقف
الجريئة اللامنتبية عي ليست بصورة عامة صفات
متأصلة في المواطن الالمائي العادي الذي كان عبر
التاريخ الحديث جزءا من قطيع خائع تسيره مسلسلة
من الحكام الاقوياء امثال فريدريك الكبير ويسمارك
وهتلر واديناور ؛ فليس من المتوقع ان يرى الالماني
النور على طريق دمششق في المستقبل التريب . الا
ان هناك بارقة أمل . ففي لخاتية كتاب كينيث م.
ليفان » وبعد أن يورد المؤلف الدليل تلو الاخر
على الانحطاط الاخلاقي النظيع للصحاقفة الالمانية
فيما يتعلق بحقائق النزاع العربي الصهيوئي © خائه
يتساءعل عن بأهية الاسباب التي ادت الى التحيز
الجائر الفاضح لاوساط الاعلام في بلاده ‎٠.‏ ثم يرد
على تساؤله ملبها أنه يسسيل تأليف كتايب ثأن
سيخصصه لتحليل وتفسير هذا التجيز يعد أن كان
تد أثبت وجوده في كتابه الحالي ‎٠.‏ معنى ذلك إن
الجيل الالماني الفتي المتأثر بتعاليم اليسار الجديد
قد بدؤ يرفضى أن يرى الصحانفة اللمانية النازية
التي ماتكت ببوت يوليوس شترايخثر © صديق متلر )
ورئيس تحرير صحيئة حزبه السيئة الصيت ©؛ ومي
تنبعث من حديد بعد أن تكون الادوار قد ائقلبت
واصيبح العربي يلمعب دور اليهودي البغيض في
اعلام المانيا الغربية . والمرجو إلان هو أن يششعر
الشعب الالمائي بعقدة ذنب غير تلك التي غرستها
فيه الصهيونية طوال ربع قرن من الزمان © ويقيق
لبواجه حقيتة لن يستطيع التهرب منها © ألا وهي
ان العرب لا زالوا حتى اليوم يدفعون غواتير
أاضطهاده لليهود من أراضيهم ودمائهم وكرامتهم ‎٠‏
‏قاء+ 8
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36180 (2 views)