شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 284)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 284)
المحتوى
الجنوبية من الاستعيار الجديد ومن عملائه »
+ألخضعت كافة الاتجاهات والتنظيمات النكرية غي
فيتئام لشعار المرحلة ووضع برئامج لا يركز على
غير هدف التهرير »؛ وحمدت كل النشاطات الخاصة
للتنظيمات الموجودة في فبتنام والتي تبدا من البوذية
مرورا بالكئيسة وانتهاء بالشيوعية .
نعود الى الشضعب ([: لفلسطيني ‎٠.‏ نحن نمر سي
«رحلة تحرر وطئي دون أن يكون لنا مجتمع فنحن
. نعيش في الوطن العربي . حتى الضصفة الغربية
ٍ التي يعيش فيها من هم من أصل فلسطيني » تمدير
جرّء! من الملكة الاردئية» وحتى قطاع غزة الذي
يعثبر جزءأ من فخلسطين »؛ تابع للحاكم الاداري
المصري . وغالبية الشعب النلسطيني موزمة بين
دول النفط وسوريا ولبثان والعراق . أن شعيا
ية تبقل عندما يصبح احتمال النصر علسى
الابواب ‎٠‏ «ربِيْتمَا الوضع ليس كذلك بالنسية
للمجتمعات العربية التي هي مجتمعات حقيقية
بحاجة الى تطوير لتتمسى مع متطلبات التضال
النلسطيئي من أجل التحرير وذلك بأن تصيسح
قادرة على تحمل كافة أعباء المعركة. اذا لا بد ان
فصل بين العمل الفلسطيئي الذي يعيل في
تجبعات فلسطيئية منتشرة على امتداد الوطلن
العربي 4 وبين' العمل العربي الذي يهدف إلى
تطوير الواقع العربي بحيث يصيح تادرأ على
تحيل اعباء معركة شرسة جدا كمعركة تحريسسر
فلسطين . أن شعار المرهلة الحامرة يجعل من
الطبيعي أن تجمد التنظيمات النلسطيئية نشاطها
المجتمعي لان المجتمع النلسطيئي غير قائم . لكن
التنلييات التفلسطيئية ذات النشاط المجتبعي هي
تنظيمات عربيةة#صلاً وما اعطي مثها إسميساء
فلسطينية هو جناح فلسطيئني في الحرب . فدجبهة
التحرير العربية تمثل الجناح النفلسطيني في حزب
البعث في العراق 4 والصاعقة تمثل الجئسام
النلسطيتي في حزب البعث في سوريا » والجبهة
الشعبية هي اصلا شباب الثأر التي تبثل الجئاح
النلسطيئي في حركة التوميين العرب. الخطأ الذي
ونع هو عدم وضع حد بين النشاط العربي لِهذّه
الاخزاب وبين مقتضيات النضال الفلسطيني في مرطة
التحرير الوطني ولم يكن الخطأ في تعدد الافكار
5
والعقائد .كانت المشكلة هي فيكينية تعاملهذه الافكار
المختلفة مع بعضها بعضا بحيثتخدممرحلة وأحدة.
أذا انت لا تعترض على الامتداد العربي للاهزاب
نحو الساحة الفلسطينية من هيث اليدا وآثما
تمترض على الصيغة التنظيمية لهذا الامتداد هين
تأخذ شكل الارتباط باستراتيجية الحزب أو البلد
الذي تنتمي آليه بدلا من استراتيجية التهسرر
الوطني ؟
هذا صحيم الشعب الفلسطيني لا يستطيع
ان يحرر فلسطين بيغرده . والثورة الفلسطينية
لا يمكنها أن تسمى ثورة نلسطيئية الا اذ! حتقت
عمقها العربي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا عنديسا
تجد الجماهير العربية نفسها على مستوى التفجر
في اتجاه القضية الفلسطينية , هنا كتبدأ الثورة
لفك حليئية . ولذلك © فان الوجود الحزبي الذي
ينظم الجماهر في الساحة العربية باتجاه التحرير»
يلتقي في النهاية بل ومنذ البداية مسع العيل
النلسطيني في عملية ثورية جماهيرية هي في حقيقتها
الثورة الفلسطينية نحو التحرير .
انطلاقا من هذا الفهم © ألا تعتقد بأن الذي يؤمن
بأن الوصول الى مرحلة التحرير الفعلية مرتبط
بتثوير الاوضاع في المناطق المعيطة بفلسطين »
يقترب كثيرا من موقف الفريق الاخر الذي يبسدا
من منطلق عربي لينتهي بفلسطين ؟
أنا لا اعترض اطلاقا على هذا الاستنتاج . قاذا
لم صل الى مرحلة تثوير الواقع الجماهيري
يحيث يصبح قادرا على خوض معركة التحرير فلا
أمل ايضا في العمل الفلسطيني . انما اعتراضي
الاساسي هو أن هذه التنظيمات العربية المنطلق»
تركت مهمتها الرئيسية وهي تثوير الجماهير » تركت
هذه المهبة لتعمل في الساحة الغلسطيئية فوضعت
العمل الفلسطيئي تحت وصاية الانظية العربية
والاحزاب العربية . فافقدت العمل الفلسطيني
قدرته على التفكير وعلى التحرك . لاد! ؟ الثورة
النلسطينية تمثل في حقرقتها تمردا على الواقسع
العربي المتمثل في الانظبة العربية . الفكلر
العربي في هذه اارحلة ينطلق من مثطلق بناء المجتمع
العربي اتقتصاديا © ولكن هذا اليئاء الاقتصادي
يغرق في الاستهلاك ولا يوفر بالتالي الامكائيات
المطلوبة لمواجهة عملية التحرير ‎٠‏ وني خلل الاتتصاد
الاستهلاكي ينمرف اهتيام المواطن إلى الحفاظ على
مكتسباته الفردية » وهذ! الواقم يتود الى أن
يصبح التفكير العربي في القضية الفلسطيني تفكيرا
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)