شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 285)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 285)
المحتوى
سلبيا وغير نضالي . وفي ظل هذا الواقع تميل
الانخلبة العربية الى الحلول السلمية للقضية
الفنلسطينية وتبتعد عن قضية التفجير بينما تمثل
القورة الفلسطيئية تمردا على هذا الواقع باعلاثها
أنها تتبنى الكفاح المسلس . اذا هناك تنسساقض
بين الثورة الفلسطينية والواقع العربي : هي
تمثل تيار الكفاح المسلح وثغيرها لا يريد هذا
التيار أما بسيب العجز الحالي او يسبب الخوف
او العمالة او الخيائة © أو بسبب معصلة الواقع
العربي كنتيجة للمحصلة الحضارية الحالية للامة
العربية . وعندما تمتد هذه العقليات إلى الساحة
الفغلسطيئية »6 فأئها سستكون قيدا على العيسل
الندائي الفلسطيني الذي من المفروض أن يتحرك
وفق مأ تمليه سياسة الكفاح المسلح والنضال
البخومي. ومن ناحية ثانية» فان العمل الفلسطي
من سياسةالامنالقومي الذييعتبر دمشقوحيفا
لقّديس وعمانو القاهرة وبغداد علىنفس المستوى.
ذه السياسة تتناقض مع سياسة الامن الاقليمي
“الذي ثبت ان الدول العربية تنطلق منها والتي
أدت الى القول مثلا بحرية العمل الفدائي ضمين
سيادة الدولة . ان حرية العمل إلفدائي تتناقض
مع سيادة الدولة حين تتطلق هذه السيادة من
مفهوم الامن الاتليبي ومن التفكير الاقليسي . ان
منطلق الثورة الفلسطيئية متطاق قومي حثيقسي
نهي لا تثرق بين الحدود اللبئانية والسوريسة
والازدئية والفلسطيئية والمصرية . وهكذا فهتاك
تناتقض ينعكس داكل الساحة الفلسطيئية ومن
خلاله يمكن أن تثهم ماذ!ا تتغير مواقم الدول
العربية باستمرار بالنسبة للمآسي او المآزق التي
تمر بها !إنطقة العربية والثورة الفلسطيئية .
لننتقل الى موضوع التعامل مع الجماهير
الفلسطينية , وقصدنا الحديث عن نقطتين :
“النقطة الاولى هي نوع الثقافة الجديدة التي قدمتها
حركة اختاومة للمواطن الفلسطيني . والنقطة
الثانية هي هل قدمت الثورة للجماهسير وخاصة
في الاردن اشكالا جديدة من التنظيم تعبىء طاقات
الشعب وتتناسب مع كل مرحلة مسن مراحل
النضال ؟
.إن الشكلة الاساسية التي حالت دون تحقيق
ل تنظيم متطور حسب مقتضيات تطور واقع العيل
‎١‏ الفلسحليثي © كات عدم وحود تيادة واحده تنقذ
مشروعا واحدا . وقد ادى هذا الواقم بأن تكرس
ان
0
القيادأت الفلسطينية جزءا من جهدها وفكرها لمع
الانفجار بين التنظيمات الفلسطيئية وللوصسول
بها من خلال ميغ الاثتلافه او التوفيق الى نوع من
التعايث على أمل الوصول إلى قيادة موحدة في
النهاية ‎٠.‏ ولذلك © كان هناك ادراك لضرورة تنخليم
الشعبء الفلسطيتيى قبالاضافة إلى االيشيا ©
كانت هناك الاتحادات الفلسطينية النقابية ‎٠‏ وبرغم
الاخطاء التي وقمت في الاتحادات لجهة التمييز بين
اردني وفلسطليني والتي استفاد منها النظام فسي
تعبئة الجماهير الشثرق ل اردنية ضد الجماهير
الفلسطينية بالقول ان تنليبات الشعب الفلسطيني
ترمي الى الانفصال مع أن هذه التنظيمات كانت
اتحادية وطنية لها اهداف سياسية ونضصالية غايتها
حماية الثورة الفلسطيئية » برغم ذلك فقد نجحت
هذه الصِيمْ نجاحا كبير! خارج الاردن ‎٠.‏ كان
من المفروض ان تطور هذه التجرية ولكن الاحداث
المتلاحقة ني الاردن وني المنطقتة لم تيكنا من ذلك.
أما المليقيا فقد نجحت لان طبيعة المعركة في
الاردن تماعد على ذلك . وقد تجسد نجاح المليثيا
في أزمة شباط وانتفاضة ايلول بحيث صيدت في
عمان وقدمت لموذجا بطوليا نادرا .
أما بالنسبة للتثقيف »© هأنا امهم بالتثقيف الجباهيري
التثتيفه الموحد الذى يهدف الى هدف واحد لتحتية
مسيرة واحدة ‎٠‏ لو كانت هناك قيادة واحدة نستطيع
من خلالها أن نقود الجماهير نحو الهدف المنشضود
للشعب الفلسطيئي ؛ لكان بالامكان الانطلاق يثقافة
واحدة . لكن » مع الاسف © كان لكل تنليم
ثقافة تختلف عن ثتائة التنظيم الآخر فاوقشا
الجماهير النلسطيئية في إرتباك فكري وإحدثنا
بينها الانقسام بدل أن نحقق لها الوحدة الثقسافية
التي كانت موجودة حتى نيهأية لم155 رغم أن
تلك الثقافة السياسسية لم تكن بالعيق المطلسوب
ولكنها كانت على الاقل ثقافة واحدة تتطور بتطور
الاحداث ومقتضيات المواقف السياسية . إما بعد
1554 6 نقد بدأت الثثافات امتعددة تطرح مسي
الساحة . البعد التومي للمعركة اصبح يطسرح
بأكثر من شكل على الجماهير .مرحلة التحرر الوطئي
فمسرت بأكثر من معلى © وهكذا أصبيمح هثالك تمعدد
كبير في المعطيات الثقاقية للشعب الفلسطيني .
وحتى لو قيمنا كل ثقافة من هذه الثقافات بأنها
جيدة © كتد وحد الشعب الفلسطيتي نفسيه أمام
ثقافات متنئاقكضة فدكلت البليلة بين صنفوقه وخاصة
ندل
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed