شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 286)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 286)
المحتوى
بعد أن وصل الاختلاف بين التنظيمات الى حد
الشك ببعشيها بعضنا
تحدثت في موضوع التعامل مع الجماهر الاردئية
عن موضوع الاتحادات الفلسطينية وكيف استغلها
النظام لتغذية المشاعر الاقليمية في الاردن , لكن
هناك موضوعا آخر أكثر اهمية وهو موفضسوع
الحركة الوطنية الاردئية . لقدا شكلت حسركة
المقاومة بعد هزيمسة حزيران القوة السياسيسة
| الاساسية في الاردن وكان ذلك على حساب وجود
الحركة الوطنية الاردنية ونموها, ألم يكن على حركة
' الكقاومة ان تبادر لتلبية او تنفيذ مخططات الدركة
الوطنية الاردنية © او أن تبذل جهدها لتنمية
الهركة الوطنية لتلعب دورها الطبيعي ؟
اولا ؛ عندما الحذت القورة الفلسطينية تلسب
دور! بارزا وجماهيريا في الاردن »© كانت حركة
الاردن قبل عام /1551 ء
ثانيا : ان أي# #حركة وطئية لا تنبثق من واقعها
أنيثاقا ذاتيارولا تنبو من خلال الثضال اليومي »
فانها لا يمكن ان تكون حركة وطنية . أن الحركة
الوطئية لا تنقاً خرار أو باعلان استعدادك
لتمويلها أو بالاعلان عنها كبا حدث في العسالم
العربي خلال العشرين سنة الماشية . لتد ثيث
أن سياسة تصدير الثورات سياسة خاطئة حداء
ان أية حركة وطنية تنشا بهذ! الإسلوب حركة
ميتة قبل ولادتها ,لانها تفتقر الى النقوء الذاتي
والممارسة التضالية التي تصنع الحركة الوطنية
وتخلق ارادة النضال وارادة التحدي © وتفتقر
إلى الوضموح الفكري الكامل بشسسأن متطليات
المجتمع الذي تنثا فيه . على هذا الاسساسس
يمكئني القول بأن الكلام حول الغاء الثفورة
الفلسطينية للحركة الوطنية الاردنية كلام خاطىء
اذ لم تكن هناك يجركة وطنية ‏ بالممنى العلمي
للكلية سه يُِ الاردن حتى تأتي الثورة او اللمقاومة
لتلغيها . لقد نشأت المقاومة في واقع من الفراغ.
قامت الثورة بواجباتها التي تنطلق من اهدافها
في النضال من أجل تحرير غلسطين © ولكن © بما
.ان الثورة لم تكن ©» اصلا »© وليدة ثورة علسى
الواتم المجتمعي للشعب في الاردن بل كانت
ثورة فلسطينية على امتداد الواقع العربي كله )
لم يكن من واجبات الثورة خلق حركة وطنية خاصة
وهي لا تستطيع إن تخلق حركة وطنية أذ لا بد من
51
ولادة طبيعية ذاتية لاية حركة وطنية . لو وحجدت
هذه الحركة الوطنية في الاساس »© لكان بن واجب
الثورة أن تتعاون معها بشكل تكاملي كما تتعاون
الثورة مع كل القوى الوطئية والحزبية في البلاد
العربية . أما بالنسبة للشخصيات الوطنية ؛ فقد
حاولت الثورة أن تتعامل مع هذه الشخصيات ضمن
تصور لما يمكن أن تقدمد فهي لا تستطيع 4 عادة
ان نتوم بدور ايجابي علىمستوى الدولة والجماهير
اذ أن دورها الايجابي محصور ضمين اطار الشخص
نفسمه . وبالتالي لم يكن للتعاون معها تأثير معال
لائها لا تمثل حركة وطنية بقدر ما تمثل نقاطا
وطئية موحودة هنا وهناك .
صحيح أن الحركة الوطنية كانت مضروية وغير
قادرة ذاتيا على الوقوف على قدميها . وجاءت
الثورة الفلسطينية في حو ذراغ وأاستطاعت أن
تلبت وجودها ف الأردن , لكن هناك في الاردن
مشكلات حياتية ملحة للجماهير لم تقم حركة المقاومة
بالتصدي للنضال من أجل حل هذه المسائسل
ااحياتية . وهكذا وجدت على أرض الواقع
الاردني ثفرة أثرت على ارتباط الجماهير بالمقاومة
لآن هذه الحماهر مضطرة لان تلشسفل بقضاياها
الحياتية ايضا , ما هو تعليقك ؟
يحب أن تدرك أولا وبوضوم | ن الثورة القلس_طينية
ليست محصورة فقط في الاردن نهي موجودة أو
يجب أن تكون موجودة بشكل فعال واسساسي في
سورية والاردن ولبنان ؛ وبشكل اقل فاعليسة
من حيث الاحتكاك مع العدو © ولكن على ننس
مستوى الفعالية » في البلدان العربية الاخرى .
هذا اذا آمنا حتيقة بأن هذه الثورة فلسطينية
في منطلقها لكنها عربية في عمقها وان تحقيق العمق
العربي شرط اساسي لبداية المسيرة الصحيحة
للعمل القفلسطيئي
ثانيا : يجب علينا تحديسسد اهداف الشسورة
الفلسطينية . ان هدف الثورة هو تحرير فلسطين
وبالتالي فهي تعيش مرحلة التحرر الولني وليس
مرحلة التحرر الاجتماعي . اذ! هي ثورة وطنية
وليبست ثورة اجتماعية ل وطنية في آن واحد اذ
أن نوعية النضال من أجل تحقيق اي من الهدنين
تختلف؛ © حلريقة التنظيم تختلف » الثعسارات
تختلف . غطالما اننا في مرحلة التحرر الوطني »
غائنا لا نخضع ©» حسسب قوانين حركات التحرر
الوطني في العالم عبر التاريخ © لتوانين الثورات
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)