شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 40)
المحتوى
011 ]
عيد القادر مات ‎٠,‏
‏عبد القادر مات ؟!!
كأن الموت لم يكن خبزنا اليومي . وكأن عبدالقادر معصوم من الموت . لماذا لا يريدون أن
ورفضص الاستسلام فاخترقت جسده عشرات الرصاصات . عندما نقلوه إلى المستشفى
بعد أسرهة انتزعوأ من جسده أكثر من خمس وثلاثين رصاصة * من معدثه وفحخذيه
وصدرة ووحهةه ‎٠.‏ عبدالتادر الذي دوخ سلطات الاحتلال أكثر من سئة ونصف السثة
والذي وضع اسمه في قائمة الطلوبين منذ الشهر الاول للاحتلال والذي أصبح جسده
مزرعة رصاص »؛ لم يمت . والآن ها هو يموت مثل الآخرين الذين يموتون كل يوم ‎٠‏
‏كيف 5
استشهد عبد القادر في سجن الرملة بينما كانوا يحاولون اجياره على فك اضرايه عن
الطعام الذي استمر عشرة أيام .
ولماذ! يضرب عبد القادر عن الطعام ؟
كان عبد الكادر موحودا ف زنازين سكن عسقلان 4 وقد علم أن السجناء يخططون
لاضراب عن الطعام شأصر على المشاركة في الاضراب 5 وكان السجناء يعرفون وضعه
فطليوا مئة عدم الاضراب لان صحته لا تتحمل ذلك . وبعث لهم » بالطرق التي يعرفها
المساجين » يثول أن اللقمة لن تمر في حلقه عندما يكون الخمس مثة سجين جائعين .
عسقلان واجتاز مرحلته الاولى نقل عبدالقادر الى سجن الرملة حيث استمر في اضرابه
الى اليوم العاشر ؛ حين يئست ادارة السجن من حمله على فك اضرابه بأساليب الاقناع
فحاولت « اثقناعه » بأساليب أخرى وكانت النتيجة أن توفي بين أيدي شرطة السجن ‎٠‏
ودوت الهتافات الرهيبة في سحن يئر السيع ‎٠.‏ المجد والخلود لك يا عبدالقادر . الخزي
والعار للقتلة . عاشت ألثورة الفلسطينية . ومن العئابر الخمسة الاخرى في السجن
سمعت الهتافات . المحد للشهداء . العار للقتلة . عاشدت الثورة . وتحولت عتابر
السجن الى تظاهرات صاخبة . مات الخوف هجأة وكأنه أصيب بسكتة قلبية . وأعقبت
الهتافات أناشيد
ويلتكون بي في النللام الرهيب ويلثون بي في جحيم القيود ْ
واعلن الاشراب .عن العمل والطعام . وبدأ مهرجان تأبيئي في جميع عنابر السجن »
وآلقيت التصائد والكلمات وتكلم رفاق عبدالتقادر وشرحوا الدور الذي قام به عبدالقادر.
ودخل مدير السجن يحف به ضباط السجن وعدد من الجئود ووقفوأ على الباب » على
أغتيار أن محرد وجود هم كاف لأاسكات الأاصوات الهادرة غلم يلتفثت أحد ‎٠‏ وأستمر
السهناء في نشيدهم ش 0
فان مضيئا حميعها نادي رقائقفي للجحياد
واستدعى المدير أحد السجناء خارج الغرفة التي تضم ./ا سجيئا وسأله عما يجري .
فقال له السجين : ‎١‏ 1
15
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39520 (2 views)