شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 46)
- المحتوى
-
فقح : المبلاد والمسسرة
حديث مع كمال عدوان
هكذا كان ميلاد « فتح » وهكذا كانت المبررات التي جعلت ميلادها حتمية تاريخية .,.
وهكذا كانت مسيرتها © والنظرية التى حكيت هذه السيرة » والتساؤلات الخمسة التي
الواقع دمعطياته الجديدة د هذا الاطار كانت نت النظرة للجماهير العربية » وللانظمة
العربية » وللقرار العربي ( من حالة العجز ألى قرار العجز ) .. منذ متى » ومن أين ©
وكيف نشأت الآزمة .. وما هو متدار الازمة فلسطينيا ؛ وما هو مقدارها عربيا .٠ وهل
ثمة طريق لاخروج ؟ وهل كانت الازمة لخلل ف النظرية » ام كانت لممارسات تجاهلت
عله ؛ وشيرحا من متساكل الغورة الفلصمينية » في نقييم نقدي 1 مشي من أجل رؤية
ضح للمستقيل © كانت عناوين هذا الحوار بين « شسؤون فلسطينية © والاخ كمال
عقر للج المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيئني «( فتح » في مستقيل
العام التاسع من انطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة .
كان ميلاد ١ فتح » يعبر عن معان أساسية : كان يعبر عسن ارادة الرفض الفلسطينية
للواقع الرسمي العربي ؛ والتمرد عليه > وكانت هذه الارادة تعكس أقدس ما في أعماق
الجيل الجديد ون تطلدات وأمل . كان هناك رفض جذري لتصور القضية كمجموعة
8 القضايا الجزئية : قضية خطوط ؛ أو قضية لاجئين ؛ أو قضية رواهد ووضعت القضية
في اطارها الصحيح كتضية تحرر وطني وبذلك عدل وضع القضية من قضية حسدود
جغراخية ألى قضية حقوق وطنية وقومية . كان هناك رفض للتصور الذي ساعدت
الديباوماسية على ترويجه : أن القضيةٌ هي نزاع بين 7 دولة » اسرائيل والدول
العربية » ومن هذا التصور غاب الشعب ٠ افلس طيئ كطرف رئيسي”؛ كصاحب حسق
أصيل » وكان ميلاد فتح وضعا للامور في وضعها الشحيح قينذ ميلادها عاد هناك
شسعب فلسطين العربي واخذ مكانه كطليعة في معركة تحرير قسطين » عساد هناك
يبحث لهم البعض عن حل اتساني . وهذا في حد ذآته كان ثورة أكبرى ٠ كان هناك رض
للمكان الذي احتلته فلسطين في الاهتهام العربي . كانت واحدا من عشرات الاهتمامات
8 الوحدة طريق تحرير ملسطين » كان يعكس من ناحية حتيقة ان غلسطين موضصوع
مؤجل في جدول اعمال الفكر السياسي العربي السائد » كما كان يعكس منها غير نضال
لقضية الوحدة » ومن ناحية اخرى »© كان يعكس قصورا في ادراك حقيقة » وطبيعة »
ووظيفة الاحتلال الصهيوني لفلسطين كقاعدة محورية لشرب الثورة الوطنية العربية. .
فتح في المقابل ناضلت لتضع فلسطين في وضعها الحتيقي » كقضية محورية في النصال
الوطني العربي ونظرت الى القضنية من زاوية الامن القومي الذي يهدده الغزو الصهيوني
- - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39522 (2 views)