شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 48)
المحتوى
تطور او تغيير تصنعه العناصر النشطة في الوطن العربي محطة انتظار تقف عليها
تتطلع الى الامل القادم بعدها . ‎٠‏
‏ولم يكن شعينا يتردد في أن بذ يضع كل امكانياته كافراد وكجموع في خدمة التطورات التي
غيرت من معالم الحياة في الشرق العربي » حتى اننا ويشكل يطلق كنا ثريطا مصيرنا
بمصير هذه التغيرات والاحداث »؛ وانشغلنا بها ترفع شعاراتها فوق شعاراتنا 2.6
نرمعها ؤنحميها على أنها مراحل ضرورية على طريق التحرير . ولكن الحركة الحزيية
التي كانت محورا لاستقطاب الجماهير لم تستطع على طول هذا الطريق ان تقدم لنسا
أي تصور واضح لشكل مسيرة التحرير ولت حتى في الالتزام بأي تخطيط قادر على
تلبية تطلعات شسعبنا الى الامل الكبير الذي بناه عليها .
وهكذا بدأت تتجمع امامنا على طؤل الطريق الذي لم يحقق اغراضه علامات استفهام
كبيرة وعنيد” 35 تتساعل الى أين .. ؟ واخذت هذه التساة لانت تنمو وتتيلور أكثر اك
ن فاحأتها حربا السويس 6 ويسقوط غزة في أيدي الاحتلال في اكتوبر ناملا يداتك
مرحلة جديدة وجد شعينا نفسه فيها وجها لوجه امام مسئولياته» وامام قسوة المواجهة»
وتحت ضغط الرصاص الموجه الى صدور هذا الشعب لا يميز بين عقائد الشباب فيه
. .. تيلورت أفكارهة واكتمل تصوره لنوع المعركة واحتياجاتها ‎٠.‏ وولدت من خلال وحدة
الرصاص المرحلة الجديدة في التفكير الفلسطيني 3 وارتفعت شعارأت هذه المرحلة
تنادي : بلقاء فلسطيني عريض .. في وحدة وطنية قوية .. من أجل ثورة © مسلحة
تحرر الارض. كانت هذه نقطة البداية على الطريق الصحيح» التي وضعت حدا للبعثرة»
لطر الف ليق 9 فس » قي ها ماه18! ترش قسمارات الرحلة + وك عانيها 2
نواجه كل تساؤلات التشحيك : . والأتهام التي أرتفعت في وجهها واحاطت بها من جميع
الحهات . وظلت فتح في مواجهة كل ذلك صامدة © ترقع شسعارات المرخلة » واستطاعت
في عناد ان تشمق الطريق » وتقيم أول تنظيم فلسطيني يتصدى بنفسه ليستعيد زهام
المبادرة في القضية الفلسطينية ‎٠‏
‏س : لكل ثورة نظرية ‎٠+‏ ليس فقط كمبرر وجود » وحجة شرعية » بل وكدليل عمل
أيضا ‎٠‏ غهل كانت انطلاقة ومسيرة فتح فى اطار نظرية » أو كانت تطلعا لطموح في
التحرير » ثم اختبار الوسائل والادوات في الطريق الى هذا الهدف ؟
بج : نقطة البداية كما نراها نحن .. ان موضوع الثورة بشكل مطلق لا خيار لنا فيه .
فالثورة طريق يفرضه منطق الحوادث والتاريخ الذي سير جيوشس الغزو والاحتلال »
وسير خلفها انتفاضات الثوار المتكررة »© هذا المنطق يؤكد انه لا بد أن يكون في بلدنا
ثورة مهما تأخرت فائها لا بد ان تأتي لتصحح هذا الوضع الشاذ . هذا أمر
يعض نفسه كحقيقة تاريخية مصيرية لا تقبل حتى ان تناق ؛ ولا تبرر لنا ان نستسلة
مزيدا من الوقت بعد هذه الفترة من الاستسلام .. يقدر ماتملى علينا ان نتحمل
مسئولياتنا بين الشعوب التئ تتطلع الى حياة افضل .. وكما كانت ثورات الاحرار قفي
آسيا وافريتيا » ستقون ثورتنا قوية ثابنة تغرض وجودها علينا وعلى العالم معنا كما
الثورة اث حتمية باريخية ) وليست مجرد أرادة فزد او مجموعة من الافراد . . أرادة
الافراد هنا هي الاستجابة لهذه الحتمية التاريخية . ونتحدث عن النظرية : كيف نعرف
نظرية ثورة ما ؟ نظرية أي ثورة هي رؤيتها لواقعها © وللقوانين الخاصة التي ت
حركة هذا الواقع » ولمجموع التأثيرات المتادلة بين هذا الواقع والواقع المحيط به » ثم
ىف
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39519 (2 views)