شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 52)
- المحتوى
-
ذلك يجعل من الممكن توحيد الادوات خلف هذا الجهد + وذلك يتودثا الى وحدة الإاداة
0 :
ن التغيير ليس هو مجرد قرار بالحرب أو عدم الحرب 5 التغيير هو في كينية تناول
حرب الشدب في مواجهة الحرب الخاطفة ؛ في الحرب الخاطفة يتساوى المليون وامائة
مليون » وينتصر فيها من يتحرك اسرع » واسرائيل بميكانيكيتها وآليتها المتعطورة أقدر
بما يميزه من العمق البشري والعمق الجغرافي اقدر على الصمود الاطول .
ا ا اي ب اا و
00 القضية ١ اميم يجب أن جعئر ققامة بأن العركة عنقي فلستطين © ون أسلوب
تناولها هو بالكفاح الجماهيري المسلح طويل المدى وليس بالحرب: الخاطفة .
س : من ديناميكية الصراع مع حالة إلعجز العربي » أو مع قرار العجز العربي ماذا
كنتم تتصورون رد الفعل من الانظمة ؟
العربي 4 غان موضوع ا الانظمة منذ البداية معنا كان هو إسكعلالية العم
الفلسطيئي ومحاولة احتوائه » من أجل التغيير في قرار الثورة .٠. ومحصلة الفعل التي
يقود اليها هذا القرار . ان النظا م العربي لم يكن ليسمح بتطور قدرة الفعل والتأثير
تغيير . لهذا كانت مهمته منذ الايام الاولى هي كيفية الالتفاف على الثورة الفلسطينية
ومخاصرتها وانتزاع قدها من ارضة » ودشع قدمه الى الارض الفلسلينية » وذلك تيثل
المنظمات التي تم توليدها على الساحة الفلسطيئية . ومن هنا يمكن القول ان أمتشلالية
الثورة التي قائلنا من أجل أن نحافظ عليها عربيا لكي يظل القرار الفلسطيني مستقلا
متميزا وفاملا . قد قاتلوا من أجل أن يفقدونا اياها فلسطينيا . بفعل ادوات لهم تسللت
الى موقع القرار الفلسطيني .
س : ذلك يجرنا آلى الساحة الاردنية ٠ ٠ لثن كان هذا هو موقف النظام العربي
ل وكان هكذا وأضحا 3 خلقد كان من ألواحب أن دكون أكثر ات
: في عام 4 واجهنا أول هجوم أردئي علينا في الكرامة ؛ وفي 6 تشرين الثاني 1134
واجهنا هجوا أردنيا ثانيا في عمان . كأن النظفا م الاردني يرى في الثورة تناقضه
الرئيسي .. وان لم يكن هو ثتناقض الثورة الرئيسي ٠. لهذا كان تحليلنا أن الصدام
اا ا د ا أن كون
الهدف لرحلى في ادن مو اغا حالة توازب بينذا أ وبين النظام؛ لانه حينما تقوم حالة
نواون للتوى ستطيم آي نضع حدا لتحرك النطار المعادي لناء أ وضع النظام في .وضع
المتردد بحيث لا يستطيع أن يتخذ قرار الصدام . وقد نجح هذا التكتيك حتى صدام يونيو
./اة| الذى عكس حالة التوازن بموضوح ٠ الدليل أنه في لمكذا غرضى عليئا النلام
شروطه ؛ ؟١ شرطا » وقبلناها ؛ في ١٠1/؟/ / .+ لم يستطع النظام أن ن يملي علينا شروطهة
ولم نستطع نحن أن نملي عليه شروطنا » وفي يونيو أمليناً نحن ششروطنا .
ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22508 (3 views)