شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 59)
- المحتوى
-
رؤيا المستقبل
الدكتور محجوب عمر
المستقيل »> جه هه النصر
والرؤيا طريقنا اليه
د د 2
غاق شهداؤنا عدد ايامها .
وعلى أي جنب » وفي أي أرض » وبأي سملاح لم يحدث أن واجهنا شهيد وعلى وجهه
علامة من حزن » أو تعبير عن ندم . فقبل أن يسدل حفئيه على آخر ما سيراه . . قطعة
من أرض الوطن أو وجه للعدو قبيح او بيت في مخيم محترق » أو طيف ام أو حبيبة أو
غاذة كبد ؛ قبل أن يسدل جفنئيه على شريط حياته أليائعة يكف قلبها عن الخفتان »
وتعود بلا حاحة الى استنشاق الهواء » يأتيه صوت دائما يأتيهة صوت 555 « حايلك
ياخوي .. »
هو الاخ والرفيق 4 هو الابئة والاين ؛ هو الاحيال التادمة على الطريق ئفسه , هو يقين
العودة وحتمية التحرير » هو الثورة مستمرة حتى النصر .
د عد
المستقبل لنا . النصر لنا . ليس شسعارا للتمثي ؛ ولا عاد سعارا للانطلاق وائيا
حتمية تشير اليها الاعوام الثمائية وتحملها سعها الاعوام الكادمة . همادا حملت معها
الثمائية ؟ بل ماذا تدمت ؟
بعض السنين يمر دون أن يترك أثرا فيسميها المؤرخون سسنوات الانحطاط ويتفقون .
وبعض السئين يبين على الزمان بما أحدث من آثر » عندئذ يختلف المؤرخون كل حسب
انظاره والى أين تتجه » كل حسب افكاره والى أين تقود » ولكنهم جميعا في النهاية
يقرون بأنها سئوات الانعطاف . والثمانية من النوع الاخير .
تحققت الانطلاتة ؛ وليس هذا بالامر الهين أو اليسير » ليس من السهل ان يذهب
الانسان لمواجهة الموت وهو يعلم أن أمثاله لا يعدون المئة » وأن اعداءه يعدون بالملايين»
الا أن يكون واثقا بالنصر ؛ بالمستقبل . وليس في كل مرة انطلقت جماعة ثورية الى
النضال » اثمر نضالها وازدهر » فبغض النظر عن النوايا والجهود » تظل اصالة الفكرة
وضرورة التاريخ هما شرطا النجاح والاستمرار .
وانطلاقة الفاتتح من 1554 أثمرت » وازدهرت ؛ وكل سئيلة يها أثمرت الف الف . ولا
يمكن ؛.ولن يمكن لؤرخ مهما كان موقعه ان يدعي أن ذلك كان مجرد مصادفة وائما لا
مم2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39521 (2 views)