شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 69)
المحتوى
الاساسية تحتم على التنظيم ان يراجع مواقفه وان يعتد الاسلوب الاكثر فعالية في
الاتجاه الى الجماهير وحشدها من ورآء الثورة » . [ المصدر نفسه ] .
نه « لا بد ان نثبه الجماهير الى خطورة هذه التحركات ؛ وأن نطلب الى هذه الجماهير
ان تشضحذ من يتذلتها ؛ وان تشندد القن لقبضة على البئدقية » وان 5 تلحقر الخنادق © وان تقيم
المتاريس وان تستعد لخوض معركتها » معركة الثورة » . [ جريدة « فتم ‎ »‏ العدد
ه ؛ الاثنين ‎197./8/1٠١‏ ] .
» ‏نحن في عمان لاثنا نريد أن ن نجعل الجماهير كلها حماهير مئاتلة » تحارب وتقاتل‎ ٠
‏مساتعد هم 5 لاستقبال العدو ومنازلته‎
ونحن واثقون ان عمان التي استعصت على المتآمرين »؛ لا بد ان تستعصي على جيوش
العدو . . نحن هنا أذن لائذا نريد أن ن نجعل كل الجماهير جماهير مثاتلة » ولائنا نريد أن
نزرع السلاح في كل مكان لنواجه العدو في كل مكان » . [ جريدة ‎١‏ فتح » الخميس 18
حزيران .151 ] .
رأبعا قبل ان يملن المجلس الثوري لحركة فتح قراره بالالتزام بالنضال لاسقاط نظام
الملك في عمان » في اعقاب طرح متسروع المملكة العربية المتحصدة كانت مواقئف فتح
المعلنة قد حسمت هذه القضية من خلال تحليلها لطبيعة الصراع ؛ ومن خلال تأكيدما
على الدور التآمري لذلك النظام . والذي يعود الى منشورات فتح عام ه155 وما تلاها
يجد انه لا يكاد يخلو منشور من فضح مواقف ذلك النظام الخائن للقضية . وعئدما
طرحت الحلول السلمية ف المنطقة » قالت « فتعم » ان ذلك سيستدعي ضرب الثورة
الفلسطينية » وضرب الثورة الفلسطينية سيستدعي بالضرورة تتعريب الحرب . وليس
اكثر من النظام الاردني من هو مؤهل للقيام بهذا الدور : « تسعى أميركا لقتئمة الحرب
في الجنوب لتكون حريا بين الفيتناميين وبعضهم بدلا من الاميركيين .. تماما كما يحدث
الآن في نفس الوقت في المنطقة العربية من محاولات أمريكا وعملاثها لتعريب الحرب ..
لتكون حربا بين الفلسطينيين واللبنانيين والاردنيين بدلا من الاسرائيليين المحتلين » عملاء
امريكا في فلسطين » . [ نشرة « فتح » الداخلية ‏ العدد ١ه‏ »؛ الاثنين 1 نيسان
اذا ]ء٠‏
وقد لا بالغ اذا قلناان ن ما من ثسيء توقعته نسرة وجريدة « فتح ) حول الوضع في
الاردن لم يتحقق سواء من حيث تحذيرها طوال اأشهر قبل أيلول من حتثمية الصدام
وكثتفها لاساليب النظا م في الاعداد للمجزرة ‎.٠‏ أم مسن حيث حديثها المستمر عن عقي
الثقة بامكانية التعايش مع هذا النظام بعد ايلول ؛ وان التتال وليس الاتفاقيات هي
وحدها ‎١‏ لد ى تفرص بقاء الاردن وعودته مقاعدة للثورة . قبل أيلول قالت نثشرة 7 ختيم »© :
ل« إن ن القوى المتامرة لن تكف عن تآمرها » بل هي تعمل باصرار على ضرب الثورة ؛
وبالتالي سحق ارادة الجماهير . هذه القوى وبطبيعة تكوينها وضعت مصيرها في جائب
ومصير الثورة والشعب في جانب اخر . ولهذا عمدت ولا تزال الى اتباع كل الأساليب
الممكنة لشق وحدة الجماهير والوصول بهذه الجماهير الى هوة ات الاهلية .
وهي تعتمد الى تحريض بعض غئات شعبنا بشكل مكشوف ضد فئات اخرى © وتعمل
على فصل الحيش. عن الشعب وتعبئته لضريه الشعب وسحق ارادته > كما جنئدت ولا
تزال عصبة من المثقفين والمنحرفين لخلق جو من التوتر والاستفزاز على امل الأيقاع بين
ابناء الشعب الواحد » . [ العدد هع الاثنين ‎١‏ شباط ./151 ع .
وقالت جريدة « فتح 4 : 7 ان المؤامرة تستهدف :© 1 تصفية الثورة الفلسطيئية والحركة
الوطنية في الاردن عامة لمصلحة الامبريالية والصهيونية وفرض حل استسلامي يكرس
خي
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)