شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 71)
- المحتوى
-
النمعض يذ يضع الامبريالية الا ميركية والعدو الصهيوني والرجعية العربية في نفس المواقع
او في نفس آلسلة التي ب يضع فيها الانظمة العربية الوطنية والاتحاد السوفياتي ي وكثير من
المعادي للثورة يقول بأن الانظمة العربية موافقة على قزار مجلس الامن وعلى حيلة
المشاريع الدولية الاخرى »© وأن الأتحاد السوفياتي معترف ( باسرائيل ) وهو لا يتبنى
شعار الحرب الشعبية الفلسطيئية المسلحة الهادئة الى ازالة الكيان الصهيوني من آجل
أقامة الدولة الديمتراطية التقدمية » وبالتالي فلا أحد يلتقي معنا والجميع سواسية .
هؤلاء لا يريدون رؤية التناقضات الحادة والعميقة بين كل هذه التوى ؛ هذه التناقضات
التي تسمح للثورة الفلسطينية من اقامة تحالفات مؤقتة أو دائمة مع بعض هذه التوى» .
وبعد مناقكشة تفصيلية لهذه الاراء تخلص جريدة فتح آلى القول ؛ « في وضعنا الراهن
هذا الموقف السياسي يعني ١: سعزل الثورة عن كافة القوى التي يمكن التحالف
معها » وبالتالي 5 تخسر الثورة الكثير من مواقعها ومن قوتها . علينا أن ننبه بشدة الى أن
هذه التحالفات تكوم كوم على أساس البرئامج السياسي للثورة ١ لفلسطيئية وليس على
اساس برامج التوى الاخرى . ؟ ان هذا الموقف هو دعوة او مقدبة لكي يكتفى اي
شكل من اشسكال الوجود العلني وان تتحول الى جهاز سري محدود ومعزول يعيدأ عن
الحركة الجماهيرية العريضة » .
سادسا بقدر اهتمامها بتوضيح امواقف السياسية ظلت خفتح عبر أدواتها الاعلامية
حريصة على معالجة الازمة الذاثية بالاضافة الى اعتمادها مبدا التقد والنقد الذاتي .
ولقد حفلت جريدة فشم بالكثير من الدراسات للممارسات السابقة كلها » واقتراح
الحلول للازمة الذاتية :
في العدد رقم 5 ”٠ الصادر يو م الاربعاء "١ تكشرين الاول إ/باةأا ثقاات « نمقح »6 :أن
أسثمر أن لمراوحة في الكان سيقود بالتدريج الى نزف الثورة والجماهير تزيقاً مستمرا
لا يوقفاه سوى العمل بحسم على تحقيق ما يلي : ١ اعلان خط سياسي واضح يجيب
على كافة الاسئلة المطروحة . ؟ القتال بكافة الامكانيات ضد نظام العملاء في الاردن
وضد العدو الصهيوني . وهذا القتال لا يقود الى رفع الروح المعنوية فقط » وأئما يقود
الى تحقيق الهدف الثالث ايضا . * بناء التنظيم الثوري القادر على ترجمة الخط
السياسي الى برنامج عمل يومي والقادر ايضا على الحمضي في القتال حتى يتحقق النصر.
سابعا واذا كنا لا نريد ان ن ندخل في تفاصيل مواقف فتح من الوحدة الوطئية ؛ فائنا
سنكتفي بفقرة من الافتتاحية الاخيرة أجريدة فتح قبل ان تتوقف انسجاما مع قرار الددذع
بتطبيق الوحدة الاعلامية اعتبارا من الخامس من حزيران 199/9 .
)0 أذا كنا نشعر بحاجة لان نقول اي شسيء ونحن نودع فتح الجريدة ؛ فهو الرجاء الحار
لكل حملة البنادق في هذا الشسعب ؛ بأن تكون خطوئنا هذه حافزا للجميع للارتفاع فوق
كل تعصب تنظيمي ؛ ولتكون وحدة اداء الثو رة بالنسية لنا أهم , من أي مكسب تنظيمي
واسماء ؛ وائما من اجل فلسطين » وفلسطين اليوم تريد ننيادة واحدة وتريد اداة واحدة
للثورة . ولقد لبينا نحن الامر .. امر فلسطين » .
يمكننا ن قبت الحتائق التالية : ارلا ان الاعلام دري دا ديل عل سيم اداة
.؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39547 (2 views)