شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 79)
- المحتوى
-
العمل و مر دع ف الاستر اتبيحية الاسر اثيلية
ظ المقدم ايم الابوبي
« أي نصر كبير تنتظرون آأكثر من آأنهام عدوكم بأنه عاجز عن قتالكم »
( مونتيني )
جدلية العمل والردع : العمل والردع منهومان جدليان يدخلان في التخطيط الاستراتيجي
واك كالها لقهر ارادة الخصم فان الردع هو محاولة قهر هذه الارادة عن طريق وجود
القوة أو التلويح بها وااستعراضها . ويستهدف هذان العاملان التأثير على حرية عمل
الخصم وتحديدها ومضاعفة تيودها والوصول في حالة النجاح الكامل الى شل القوة
المعادية وتجريدها من المبادهة ومئعها من العمل » مع من القوة الصديقة حرية العيل
والمبادهة بأوسع معانيها » علما بأن حرية عمل أحد الطرفين في كل نزاع تقيد حرية
الطرف الاخر وترسم حدودها وأيعادها . ويضم كل مشروع استراتيجي مزيجها من
العمل والردع » وكلما تزايدت القدرة على الردع قل العمل وتحقق النصر ( قهر ارادة
الخصم ) مع استخدام قبط صغير من العمل )يمل العمل الى أدنى درحاته واقلها
عنفا عندما يرتقع الردع ليصبح شاملا . وكلما قلت حدة الردع ومقدرته على التأثير
إزدادت الحاجة عمل أكبر اسم دوره الضاغط في حوار الارآدات . ويكمن الفرق بين
لاسن لد وجوه الى رادي لسن اكد لذي سن هذه القوى ؛ علي حت
ونم استخدا ادك ال ل 3 اذا ردنا أن اتمفع شين
مات سا لو تر ةج ود
ويستهدف الردع قبل كل تيء الحفاظ على السلم » وتثبيت « الوضع الراهن » في
منطقة محددة 4 ومشيع هذا العمسل المعادي أو ذاك » والحد من أتسا ع النراعسات أو
حدتها ؛ وهو في هذه الحالة ردع دفاعي يختلف عن الردع الهجومي الرامي الى شل
مقاومة العدو ومئعها من الرد على عمل من أعمال الصديق . ومع هذا » وبالرغم من
وحود « ردع دفاعي و 02 ردع هجومي 04 فان جوهر الردع في الاساس دفاعي »6
حين أن جوهر العمل هجومي يستهدف احبار الخصم على تبديل ,0 الوضع الراهن »
تحت ضغط العنف بأعلى أشكاله » وتحقيق نتيجة نعتبرها ربها سواء أكان هذا الريح
ايجابيا ( أخذ شيء من الخصم ) آم سلبيا ( الحفاظ على ما نملكه ) .
م7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39548 (2 views)