شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 81)
- المحتوى
-
انتصارا عسكريا » وتقدم مكاسب اقليمية مادية ومعنوية » والانتقال بعد ذلك الى الدفاع
عن هذه المكاسب والحفاظ على « الوضع الراهن » عن طريق التلويح بالقوة ( الردع
الشامل ) بغية « تجميد الكفاح العربي ليستتقع في الحركة الصامتة لسباق التسلح ,
من غير اطلاق نار ولا معارك ؛ لتنا م القضية دوليا وتهدا » وليموت الكنا ح العربي بعجزه
للقوة ( العمل الجزئي ) لتحقيق مكاسب مادية صغيرة يضاف الييا ددا لت
المعنوية التي 5 تتراضم مع رصيد الردع . وعندما تجسد أن الردع لم يعد كافيا ؛» أو أن
الظروف الدولية والعربية ملاثية من حديد »© أو أن هناك ل لائقلاب أحد الظروف
ضدها بشكل يبدل موازين القوى فانها تعود الى تسديد ضرية وقائية ( عمل أقصى )
تجهض بها اية محاولة لتهديدها قبل اإستفحال خطرها ٠ ولتأمين الحفاظ على « الوضع
الراهن » وحماية المكاسب » يسعى الردع الاسرائيلي الى تحقيق نتائج نفسية متعددة
أهمها خلق تناقض داخل الانسان العسريي بين الرغبة بالتحرير وعدم القدرة عليه »
واخضاعه لضغط معنوي مستمر يجعله في موقع المحساصر بين الرغبة بالعيل والعجز
الاحتلال” العسكري المادى لانه مبني على قناعة ضمنية يضخامة القوة الاسرأثيلية وعدم
جدوى الصراع معها ) أو كما يذكر آلون في كتابه « الستار الرملي » : « الوصول الى
النتيجة بأن اسرائيل حقيقة واقعة في المنطقة لا يمكن از التها من الوجود ؛ وان مصير آية
محاولة اخرى لمهاجمتها هو الفشل المؤكد »)(9؟). ومع استمرار الردع واتعدام العيل
والعمل المشاد يحاول العدو قلب « الوضع الراهن » الى « وضع راهن مقبول به»»
أو مسلم به » أو يمكن التعايشس معه > أو قلبه أن أمكن الى ١ وضع معترف به قأنونيا ».
ولقد صرح الجنرال موسي دايان بعد حرب /1551 حول ذلك بقوله : « أن هدف أسرائيل
ذلك 4 فان علينا حماية حدودنا الجديدة بطريثة تطرد أدنى أمل قد يعاق في أذهان اعدائنا
تهم على طردنا بقوة السلاح ٠) وتحدث آلون عن ذلك خلا لشرح ضرورة تكوية
التميشر' الامر اثيلي فقال : « اذين المعروف انه طالا ان الجيش. قادر على حسم المعركة
والانتصار فيها . . فان ذلك يؤدي إلى ردغ العدو من الدخول في حرب جديدة . وارتداغ
العدو وافترة زمنية طويلة من ثانه أن يؤدي الى تسليم بالآمر الواقع والتسليم يؤدي
الى السلام ... »(5) ٠. ولقد لخصت مجلة ١ الازمنة الحديثة » السوفييتية أهدافٌ
0 اأردج التي يطبقها العدو الاسرائيلي بعد حوادثت القصف الجوي |المتكررة ضد
سوريا ولبنان » وقبيل عدوان 15 ايلول 19195 على جنوب لبنان بما يلي : ( وتريد قل
أبيب وحماتها الامريكان عرضٍٍ العضشلات واستعراض القوة العسكرية يي ار
التسوية العادلة لنزاع الشرق الاوسط 0
أساليب الردع الاسرائيلي : وللوصول الى كل هذه النتائج . وتحقيق الردع على مختلف
د 00 الى التدابير التالية : ١ ) خلق القوة لو
الشاد الاجوافي »1 ) الردع غم الباشر > 5 ) تحتيق ٠ الردع النشط المتدرج » عدا
طريق « الرد المرن » ( الذي يدخل في مجال بحث العمل ) #الاعتماد عل عقائة
الخصم .
١ كلق القوة الرادعة : تحاول أسرائيل مئذ نشأتها حتى اليوم الارتفاع بالردع الى
مستوى الردع الشامل . ولقد سمح لها ميزان القوى المادية والمعنوية » واختلاف أهمية
التزاع بينها وبين الدول العربية » والوضع الدولي المساعد ( الدعم الامبريالي والضمان
الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39550 (2 views)