شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 83)
- المحتوى
-
تحدث عن تشكيل القوات العسكرية الاسرائيلية بعد حرب /1951 وقال : « أن هدف
هذه القوات الصريح والمعلن هو ردع العدو عن بدء حرب جديدة . واذا قامت الحرب
رغم ذلك » تضمن النصر الاسرائيلي بأكبر قدر من السرعة والكفاءة مع أقل قدر من
الخسائر )٠١(6 دون أن يخرج في قوله هذا عن فكرته التي صاغها في عام 19318 عندما
قال « ان ما نحاول تحقيقه هو احراز القوة العسكرية الضرورية لردع محاولات تجديد
الاشتباكات على نطاق وأسع (1)ء ويمكئنا أن نذكر العديد من تصريحسات الزعيماء
الاسرائيليين التي تبني الردع على قوة السلاح . ويذكر الجنرال حاييم بارليف رئيس
الاركان السابق « أن الخطوط الرئيسية في تخطيط قوات الجيشش الاسرائيلي تعتمد » منذ
السنوات القليلة الماضية » على مبدا الاولويات . ونحن مقتنعون» حتى بعد حرب الايام
الستة حرب /ا55ا ] » أن الافضلية القصوى يحب أن تعطى لعناصر قوتنا التي تمتاز
بقيمة ردعية والتي تنتسب للقوات الرادعة .تلك التوات قادرة على نقل الحرب الىاقليم
العدو» وقادرة على دحر العدو اينما كان. هذا موقف ثايث لن يتغير.ان القوات التي
تحتل المراكز الاولى في سلم الاولويات هي السلاح الجوي؛ القوات المدرعة» والقوات
المحمولة جوا . أما عناصر قواتنا المسلحة الأخرى فهي ؛ الى حد كبير » عناصر
مساعدة»(19) . وفياحتفال يوم سلاحالمدرعات (191/5) قالت رئيسة الحكومة غولدامايم
للضباط : « أن اعداعنا يحافظون على وقف إطلاق الثار ليس من حبهم للسلام بل من
خوفهم من الدبابات والجنود والطيارين الاسرائيليين 15(4) وينطبق هذا القول على ما
قاله قائد سلاح الطيران الجذرال مردخاي هود عند التحدث عن توقف اطلاق النار على
الثناة « لقد تمت المحافظة على الهدوء النسبي المستمر منذ سئتين بفضل قوة الردع
التي يمتلكها جيش الدفاع . ان قوة الردع لدى جيثس الدفاع تنبع من لياقة هذا الجيشيس
واستعداده وقوة سلام الطيران »14(6) كما ينطيق على ما قاله الجثرال اسحاق رابين
لاغريل هاريمان السفير المتجول والمبعوث الخاص للرئيس جونسون في مطلسع آذار
6 . فلقد سال هاريمان الجئرال رابين خلال زيارة الحدود السورية - الاسرائيلية
والاطلاع على مشروع تحويل مياه نهر الاردن « متى ستنشب الحرب » فأجابه رابين :
« يحب آلا تقب ؛ وعليئا ألا تعبر الحدود لكي نمنع هذا التآمر ©» ولكن من أجل ذلك
على اسرائيل أن تكون قوية » وعلى العرب أن يكونوا واثقين من أننا أقوياء »(15).
ويستخدم الساسة الاسرائيليون هذه الفكرة نفسها للحصول على دعم الامبريالية
الراغبة بتهدئة المنطقة والحفاظ على الوضع ١ الراهن » خيها بما في ذلك من استغلال
وبلقنة وتخلف . وهم يطالبون بتزويدهم بالاسلحة والطائرات التي تكفل تفوقهم الساحق
على العرب مجتيعين »© وتؤمن بالتالي الردع والسلام [!!] المؤقت الذي يضمن هضم
المناطق المحتلة استعدادا لعملية احتلاآل جديدة . ولقد ذكر أبا ايبان في مقابلة أجراها في
نيسان 1997/1 مع اذاعة اسرائيل ما يلي : « لن تتخلى الولايات المتحدة عن اسرائيل لانها
توصلت هذا العام الى استئتاج هو انها تدعم اسراثيل لا لمجرد العطف عليها » بل كما
ذكر نيكسون للحيلولة دون خرق ميزان التسلح لان ذلك ضروري للمصالسح
الأمريكية 6 . وأورد كتاب انساء وتحلوير سلاح الطيران الاسراثيلي أن أفريل هاريمان
السفير المتجول والمبعوث الخاص لجونسون حكى لصديق يهودي أنه اقتنع بعد جولته
في عام 1570 في منطقة الحدود السورية الاسرائيلية بضرورة مساعدة اسرائيل
« وبأن عليه ان يوصي لدى الرئيس جوئسون بمنح اسرائيل أسلحة وان يبيعها للمرة
الاولى طائرات 40976 وهذا ما دفع الجنرال عيزر وايزمان الى زيارة الولايات المتحدة
في العام نقسه لطلب 16 سكاي هوك و ه» فانتوم معززا طلبه بقوله « كلما كنا أضعف
كلما زاد ميلنا للهجوم المسبق في لحظة الخطر 018(6). ويعد حرب /19519 زار الجترال
وايزمان الولايات المتحدة ثائية »؛ وتحدث أمام الجنرالات الامريكيين عن أسباب اندلاع
الحرب بقوله : « لم تكن لدينا طائرات يما فيه الكفاية : وعرف العرب هذا » ولذلك
ذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39547 (2 views)