شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 85)
- المحتوى
-
درون أن مستوى الردع آخذ في التناقص » أو عندما يعتبرون أ ن الهدف لا يتطلب المجارفة
بالعيل وما يحمله 0 العمل من أخطار أو انعكاسات ( داخلية ودولية ) » أو عندميا
يكون الظرف الموضوعي و « تحديدات العمل » (ستتحدث عن هذه التحديدات فيما بعد)
تتطلب التريث والانتظار . ويذكر الجئرال يشعياهو جافيش في هذا الصدد : « ان قوتنا
هي أفضل وسيلة للردع وهذا الاستعراض القوة ممارسة لتلك الوسيلة المثلى »58(6),
وتقدم لنسا سلسلة التهديدات الاسرائيلية بضرب المدن ؛ وتدمير المراكز الحيوية
والاتتصادية العربية ؛ وقصف قواعد المقاومة أو مخيمات اللاجئين ؛ واجتياح مناطق
الحدود واحتلال بعض أجزائها بصورة دائمة أو مؤقتة » ومطاردة زعماء المقاومة داخل
البلدان العربية وفي جميع أرجاء العالم »؛ صورة واضحة عن مدى اعتماد الاستراتيجية
الاسرائيلية على هذا النوع من الردع . ولقد ذهبت بعض التصريحات الى حد التهديد
يضرب ١ المصالح ألحيوية العربية 0 ٠“ جبروز اليم بوست ) ؛ وتدمير منايبسع البترول في
الجزيرة العرسي « لوقف مساعددة الدول البترولية لحركة المقاومة » » والاعلان عن
ضرورة مهاجمة ليبيا « حتى لا تشعر القيادة الليبية بأنه لا يمكن أصابتها » وبأنها خاريم
نطاق الهجوم 55(6)ء
ومن المؤكد أن فاعلية التهديد أمر مرتبط كل الارتباط بمستوى تصديق الخصم وتقديره
اأجدية هذا التهديد وقدرة العدو على تنفيذه » وأستعداده النفسي للتخلي عن الهدف
خوفا من التعرض للخطر نظرا لصغر الهدف بالنسية للخطر المتوقع أو للقناعة باستحالة
تحقيق هذا الهدف ,. ويعتمد الاسرائيليون اعتمادا كليا على 6 على مستوى تصديق
عال لتهديدا: تهم » لذا فهم يريطون بين التهديد بفعل مقبل مع نتائج تهديدات سابقة لحقها
فعل رادع » ولا يطلقون التهديد الا بعد أن يعدوا القوى اللازمة لتنفيذه » ويضمنوا حدا
أدنى من نحا ح العمل الذي قد يضط رون أليه عند رغيتهم يتصعيد الردع ٠ ويقول
الحنرال 7 قف كتابه « أنشساء وتكوين الجيس الأسرائيلي » ؛ « أن مجرد أمتلاك
الاسلحة لا يردع العدو بالضرورة وانما يردعه اليقين بأن المداقفع مستعد لاستخدامها
بسرعة وفاعلية ... أي أن هذا التصديق هو الذي قد يمنع استخدام هذه الاسلحة على
الأطلاق )(51), وبالرغم من أرتفاع مستوى التصديق للتهديدات الاسرائيلية مان هناك
حالات أنخفض فيها مستوى الردع الى درجة دفعت الاسرائيليين الى الانتقال من
التلويعح بالقوة الى استخدام هذه القوة . ويقدم الجنرال آلون مشلا عن فل وجود
القوة 07 التلويح بها لتحتيق الردع عندما يتحدث عن حرب 11531 ويدعي ١ ن أسرائيل
كانت تت تهدف في تلك السئة ا مئع الحرب عن طريق الاتفاقيات الوقتية أو بالقكوة
الرادعة الكامنة في القوة العسكرية ,.. وف هذا الشأن أشتت هذه السياسة أنها كانت
عديمة الجدوى وعقيمة »(1؟) ٠ ويعيد ذلك ألى سوء تقدير العرب لقوة أسرائيل وخطثهم
في حساب احتمالات ردود فعلها ويقول : « فمن الواضح أن العدو لم يحسن تقدير قوة
أسرائيل العسكرية ومدى تأهبها وأستعدادها لاستخدام هذه القوة في استراتيجية
هجومية . ولذا فقد مضى في سلسلة من الاستفزازات التي أرغمت اسرائيل على أن
تمد يدها » وجعلت من اللازه عليها أن تستخدم كامل توتها العسكرية 8؟) . ولا يأخذ
الجئرال آلون هنا بعين الاعتبار مسألة انخفاض مستوى اأردع اأتهديدي بسدب حجم
(( هدف النزاع ) بالنسبة للدرب » وضكامة الدفمع المعنوي الذي تمارسه الجماهصير
اأعربية لوقه بالتحرير على قباداتها ) 20 الى الخطأ السياسي الذي وقعت
هذه القيادات. عند تقدير موازين التوى وردود الفعل على المستوى العالمي 24 وعند
تتدير تحديدات العمل .
ولقد ذكرنا من قبل عددا من الحالات التي اضطر فيها الاسرائيليون لتنفيذ التهديد ضد
الدول العربية نظرا لانعدام تأثيره ©» ولكن أاثل الاوضح هو مثل حركة المقاومة التي لم
81م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59414 (1 views)